أبوظبي: «الخليج»
أكد إبراهيم المرزوقي، مختص اجتماعي بمؤسسة التنمية الأسرية، أهمية الحوار بين الآباء والأبناء، باعتباره وسيلة الاتصال الأهم في الأسرة، وله تأثير كبير في تكوين أسرة متكاملة وقوية ومترابطة تسهم في بناء مجتمع سليم ومستدام.
ويسهم الحوار مع الأبناء في تعزيز التفاهم المتبادل والثقة والصحة النفسية، ويُمكّن الأسرة من تحقيق بيئة داعمة ومريحة للجميع.


وأضاف المرزوقي، أنه من الضروري تعليم الأبناء مهارات الحوار الفعال منذ الصغر، من خلال نموذج «القدوة»؛ حيث يتعلم الأطفال من خلال مشاهدة الكبار وهم يتبادلون الأفكار والمشاعر بطريقة محترمة ومهذبة.
ولفت إلى أنه من المبادئ السليمة عند الحوار مع الأبناء، الصبر والاستماع الفعال، وأن تعطي الطفل الانتباه الكامل، وتخصيص وقت محدد للحوار، واستخدام لغة الحب والاهتمام، وبساطة وتبسيط المعلومة، واختيار الإجابات المناسبة عن تساؤلات الطفل.
وأوضح أن من النتائج المترتبة من الحوار مع الأبناء، تعزيز ثقة الطفل بنفسه، وبناء علاقة صحية، وتعزيز الاحترام مع الوالدين، وزيادة الترابط الأسري، وتقوية العلاقة والانتماء، وتشجيع الطفل على تحمل المسؤولية واتخاذ القرار، وتنمية مهارات التواصل والتفكير وحل المشكلات، وتعزيز قدرات الطفل وتحصيله اللغوي والمعرفي.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات مؤسسة التنمية الأسرية الأسرة

إقرأ أيضاً:

عنف الدم يهدد صِلة الرحم.. الجرائم الأسرية تهز المجتمع العراقي

عنف الدم يهدد صِلة الرحم.. الجرائم الأسرية تهز المجتمع العراقي

مقالات مشابهة

  • «أسرة واعية» في مجلس البدية
  • «التنمية الأسرية» تستقبل فريق ألعاب الماسترز في «نادي بركة الدار»
  • «التربية» تنظم معسكرين دوليين لتعزيز مهارات الطلبة في الجوجيتسو
  • «التربية والتعليم» تنظم معسكرات الجوجيتسو في روسيا والبرتغال
  • الدوري الألماني يقرر إعلان قرارات الحكام بأنفسهم عبر مكبرات الصوت
  • تيتيه تؤكد أهمية الحوار الليبي الليبي في رسم خارطة طريق سياسية شاملة
  • «إثراء» اختتام ملتقى تعزيز مهارات التفكير لدى الطلاب
  • تأجيل محاكمة بطلة واقعة طفل الجيت سكي لـ12 أغسطس
  • الإمارات: تعزيز السلام والأمن الدوليين حجر الأساس لاستقرار الشعوب وتحقيق التنمية
  • عنف الدم يهدد صِلة الرحم.. الجرائم الأسرية تهز المجتمع العراقي