كاميرات المراقبة سلاح النيابة لمواجهة عصابة الدراجات النارية بالشروق
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
أمرت نيابة القاهرة الجديدة، بتفريغ كاميرات المراقبة في واقعة ضبط تشكيل عصابي تخصص في سرقة الدراجات النارية بمدينة الشروق، لكشف تفاصيل الواقعة، وكانت النيابة قد أمرت بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات.
ونجحت الجهود عن ضبط تشكيل عصابى مكون من (عنصرين إجراميين) بدائرة قسم شرطة الشروق، لقيامهما بمزاولة نشاط إجرامى تخصص فى سرقة الدراجات النارية وبحوزتهما (الأدوات المستخدمة فى وقائع السرقة – دراجة نارية "مجهولة المصدر")، وبمواجهتهما إعترفا بسرقة الدراجة النارية المضبوطة بحوزتهما بدائرة القسم، وإرتكابهما واقعة سرقة دراجة نارية آخرى والتصرف فيها بالبيع لعميلهما "سئ النية" تم ضبطه وبحوزته (الدراجة النارية المستولى عليها).
عاقبت المادة 318 من قانون العقوبات من يرتكب واقعة السرقة بمدة لا تتجاوز سنتين على السرقات التي لم تقترن بظرف من الظروف المشددة.
كما يعاقب بالحبس مع الشغل 3 سنوات على السرقات التي يتوافر فيها ظرف من الظروف المشددة المنصوص عليه فى المادة 317، ويجوز فى حالة العودة تشديد العقوبة وضع المتهم تحت مراقبة الشرطة مدة سنة على الأقل أو سنتين على الأكثر، وهي عقوبة تكميلية نصت عليها المادة 320 عقوبات.
الحكم بالحبس فى جرائم السرقة أو الشروع فيها يكون مشمولا بالنفاذ فورا ولو مع حصول استئنافه.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: سرقه تشكيل عصابى اخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
ما الفرق بين مصوّرة خصيصا لآيماكس وباستخدام كاميرات آيماكس؟ خبراء الصناعة يوضحون
مع تزايد الأفلام التي تُروّج بأنها "مصوّرة خصيصا لآيماكس" (Filmed for IMAX) أو "باستخدام كاميرات آيماكس" (Shot With IMAX)، تزداد التساؤلات حول الفرق الحقيقي بين التسميتين، ومدى تأثير كل منهما على تجربة المشاهدة. فهل يتعلق الأمر بجودة الصورة فحسب؟ أم أن هناك فروقات أعمق تشمل مراحل الإنتاج والصوت والتصوير؟
تقنية "آيماكس".. تجربة سينمائية كنديةوتُعد تقنية "آيماكس" من أبرز التطورات التي شهدها قطاع السينما خلال العقود الماضية، إذ تمثل نظاما متكاملا للعرض السينمائي يعتمد على شاشات ضخمة وصورة عالية الدقة وصوت محيطي يمنح المشاهد تجربة غامرة وفريدة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2السينما لا تموت.. توم كروز يُنقذ الشاشة الكبيرة في ثامن أجزاء "المهمة المستحيلة"list 2 of 2فيلم "مجموعة العشرين".. أول رئيسة أميركية تواجه تحديات صعبة في إندونيسياend of listظهرت التقنية لأول مرة في كندا عام 1967 على يد مجموعة من المخرجين الكنديين، وكان أول استخدام فعلي لها في معرض "إكسبو 67" في مونتريال. أما أول عرض دائم بهذا النظام فقد أُقيم في معرض "إكسبو 70" في مدينة أوساكا اليابانية، مما شكّل بداية الانطلاقة العالمية للتقنية.
وتعتمد صالات العرض بتقنية "آيماكس" على شاشات عملاقة تغطي الجدار من الأرض حتى السقف بنسبة عرض ممتدة (1.90:1)، إلى جانب استخدام كاميرات فائقة الدقة ومكبرات صوت متطورة، مما يمنح المشاهد انطباعا بأنه داخل المشهد، لا يراقبه من بعيد.
ما معنى "مصوَّر خصيصا لآيماكس"؟يلفت موقع "فاراييتي" المتخصص في الشؤون الفنية، إلى أن مصطلح "مصوّرة خصيصا لآيماكس" يشير إلى برنامج متكامل من "آيماكس" (IMAX) يشارك فيه صناع الأفلام منذ مرحلة ما قبل الإنتاج، ويتضمن توجيهات تقنية وإبداعية تتيح تصوير نسخة مخصصة حصريا لصالات عرض "آيماكس". هذا النوع من الأفلام يُعد خصيصا ليُعرض بأفضل صورة وصوت ممكنين على شاشات "آيماكس" العملاقة، من خلال تنسيق بصري وصوتي مصمم خصيصا لهذا الغرض.
إعلانبروس ماركو، نائب الرئيس الأول ورئيس قسم ما بعد الإنتاج في "آيماكس"، يوضح أن كل فيلم يُعرض عبر شاشات "آيماكس" يُخضع لعملية تحسين، لكن "مصوَّر خصيصا لـ"آيماكس" يتجاوز ذلك إلى تعاون معمق مع صناع الفيلم، بهدف تحقيق أقصى استفادة من التقنيات المتوفرة.
على النقيض، يشير مصطلح "مُصوَّر باستخدام كاميرات آيماكس" إلى الأفلام التي استُخدمت فيها كاميرات "آيماكس" السينمائية، والتي تعتمد على شريط الفيلم، لا الكاميرات الرقمية. الفرق هنا أن الكاميرات تكون مملوكة فعليا لـ"آيماكس"، وتُوضع في موقع التصوير، مما يتطلب تنسيقا تقنيا عاليا أثناء التصوير.
رغم أن الأفلام في كلا البرنامجين تخضع لعمليات مراجعة واختبار دقيقة، فإن أفلام الكاميرات السينمائية تتميز باستخدام خامات تصويرية مختلفة، وإمكانات تصوير مادية أوسع من الكاميرات الرقمية.
سرّ تجربة أفلام "آيماكس"يقول "فاراييتي" إن أفلام "آيماكس" تتسم بنسبة عرض موسعة تبلغ 1.90:1، أي أن الشاشة تكون أطول وتمنح مجال رؤية أكبر مقارنة بالشاشات السينمائية التقليدية. هذه النسبة متاحة فقط في صالات "آيماكس"، وتُعد من أبرز العوامل التي تميز تجربة المشاهدة فيها.
في حالة التصوير الرقمي، يُطلب من صناع الأفلام اتخاذ قرارات إبداعية منذ البداية لتكييف التصوير مع هذه النسبة، وهو ما لا يكون ضروريا عند استخدام كاميرات "آيماكس" السينمائية، إذ تدعم هذه النسبة بطبيعتها.
كيف تُعد الأفلام لبرنامج "آيماكس"؟من بين أبرز مراحل برنامج "مصوَّر خصيصا لآيماكس" هو قيام الفريق بتنظيم عروض خاصة للمخرجين ومديري التصوير والمنتجين. تُعرض فيها أفلام سابقة مصوّرة بنفس التنسيق، لتساعد الفريق على تصور الإمكانات البصرية التي توفرها الشاشات العملاقة.
إعلانوحسب الموقع الفني الأميركي، يجري الفريق لاحقا اختبارات على الكاميرات والعدسات وأنظمة التصوير، لاختيار التكوين الأنسب لإضاءة المشاهد وتصويرها بطريقة تملأ الشاشة بالكامل وتحقق أقصى درجات الانغماس.
ينقل "فاراييتي" عن ماركو تأكيده أن تجربة "آيماكس" لا تقتصر على الصورة، بل تشمل أيضا نظاما صوتيا فائق الجودة. إذا تُشغل الأفلام على مستوى الصوت المرجعي، وهو مستوى الصوت الذي تم تصميم الفيلم ليسمع به في الأصل. أما مكبرات الصوت المخصصة والتوزيع الصوتي المحيط، فيضمنان بدورهما تجربة أكثر واقعية وتأثيرا.
حتى الآن، تضم "آيماكس" أكثر من 1800 شاشة حول العالم، مع خطط لبناء صالات عرض جديدة استجابة للطلب المتزايد. ولا تكتفي الشركة بتصنيع أجهزة العرض، بل تصمم أيضا أنظمة الصوت الخاصة بها في كل صالة، وتُشرف على ضبطها لضمان الاتساق في التجربة.
يشار إلى أن هذه التقنية باتت خيارا مفضلا لكبار المخرجين حول العالم، وعلى رأسهم البريطاني كريستوفر نولان، الذي صوّر معظم أعماله البارزة، مثل "فارس الظلام" (The Dark Knight) و"بين النجوم" (Interstellar) و"دونكيرك" (Dunkirk) باستخدام كاميرات آيماكس. كما استعانت بها مارفل في أفلام مثل "المنتقمون: نهاية اللعبة" (Avengers: Endgame) و"المنتقمون: الحرب اللانهائية" (Avengers: Infinity War)، التي صُوّرت بالكامل بهذه التقنية.