للأسف كلما أطل علينا فجر يوم جديد تزداد هذه الحرب اللعينة العبثية المنسية شراسة
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
للأسف كلما أطل علينا فجر يوم جديد تزداد هذه الحرب اللعينة العبثية المنسية شراسة والسبب أنه قد تم تدويلها بالكامل وصارت تحمل لقب الحرب العالمية الثالثة !!..
امريكا تخوض حرباً كونية بينها وبين غريمتها اللدودة روسيا وهذا علي المستوي الشخصي لتحافظ علي صدارتها للعالم بعد أن نما الي علمها ووعيها وخوفها وقلقلها أن القيصر الروسي ( المدعو فلادمير بوتن ) قد ( قامت له ريشات ) وعمل للدرب ( كليوات ) ولذلك تراه مثل ( اللوبيا ) و عروق ( القرع ) ( منشر ) مثل الغسيل في حبال سوريا ، ليبيا ، اثيوبيا ، مالي ، افريقيا الوسطى والسودان خاصة في مناجم تعدين الذهب وفي أماكن كثيرة حول العالم يسرقون ، ينهبون ، يقتلون ومع كل هذه الخطايا والذنوب يصرون علي أنهم رسل سلام وحملة مشاعل الصداقة والحب والوئام !!.
امريكا لو كانت ( عبدالقادر ) مافي زول جننا غير ساكن الكرملين ... ودا كلو كوم ولكن الكوم الأكبر من هرم خوفو أن الدولتين العظميين ادخلوا بلادنا الحبيبة المسكينة ( التي ببساطة يمكن للغنماية أن تأكل عشاها ) ادخلوها في دائرة ولعبة المحاور وصار البرهان من ابطال هذه اللعبة التي ( فرتقت العالم ومزقته وجعلته مثل الخرقة البالية ) فتارة نجده مع البيت الأبيض خاصة عندما زار نتنياهو في عنتبي ووعدوه بأن التوقيع النهائي علي التطبيع سيكون من خلال حفل كبير في المكتب البيضاوي وسيبث للمعمورة بالالوان والترجمة علي الشريط وسوف تجري ال CNN لقاءا مطولا مع صديق إسرائيل الذي ( حاشاه ) لا يعادي السامية ويربي القطط السيامية و ( جنو وجنو الفترات الانتقالية ) التي يحولها الي جدل بيزنطي وهرطقات عبثية ) !!..
البرهان يريد ( التشوين ) من ترسانة موسكو ويريد منهم فيتو كارب ضد أي عبث صبياني من الكاوبوي مفتل العضلات الرابض في واشنطن DC مقابل أن يدفع لهم من حر اطيانه واعيانه المدنية الواقعة على شواطئ البحر الاحمر وهم احرار يقيمون عليها قواعد عسكرية ، منتزهات أو حتي مطاعم عالمية للهوت دوق أو الكافيار مع الفودكا بالثلج !!..
طبعا الكلام دا مابنفع مع اليانكي والحكاية دي بتسبب ليه جدري القرود ولا بد من تخريب الصفقة بأي ثمن وناس كوخ العم توم ( يعجبوك) في شغل ال ( تلاتا ورقات ) و ( الغتاتة ) بمعني أنهم يحاربونك ويسببون لك الاذي الجسيم من تحت التربيزة ومن فوق التربيزة يعقدون لك المنابر والمؤتمرات ويرسلون لك الاغاثات الحافلة باللبن المجفف ( المخزن من ايام انفجار طيب الذكر مفاعل شيرنوبيل الذي لوث تسرب إشعاعه كل منتجات البان وخضروات الدول الغربية من غير فرز وقد نال من الفجل والجرجير والسبانخ والباذنجان الاسود والابيض والملوخية والرجلة مسببا الاذي الجسيم غير المسبوق ) !!..
أهل السودان كانوا في الزمان القديم علي اتم صحة وأكثر عافية يأكلون الكسرة بملاح الروب ويشربون من القلة وينامون في العنقريب الهبابي في الحوش حيث الكندشة الطبيعية القادمة من الهمبريب وكانوا لا يلقون بالا للكهرباء أن وجدت ولا يتلقون أي فواتير ولم يسمعوا بشيء اسمه الدفع المقدم !!..
وكثرت امراض السرطان وأصيب بها حتي الاطفال من كثرة المفاعلات التي يتسرب اشعاعها من روسيا ومن امريكا من مفاعل ( Three Miles Island) بالساحل الغربي عند كلفورنيا بالقرب من المنطقة سيئة الذكر هوليوود التي يكثر فيها الفساد وقد جاء تقرير العلماء أن التسرب ليس له تفسير علمي ظاهر وربما يكون بسبب فساد المنطقة ولأول مرة في تاريخ العالم يصدر تقرير علمي عن ظاهرة ويرجعون سببها ليس لأسباب مادية بل لأسباب أخلاقية روحية !!..
والبرهان تأتيه العدة والعتاد من إيران ليس حبا في رتبته العسكرية بل لأنها أيضا تريد قاعدة عسكرية علي شواطيء البحر الاحمر الذي صارت الدول الكبري تخطب وده ولا تتأخر في بذل أغلي المهر له أليست هذه الشواطيء أصبحت تمثل الحسناء في ليلة زفافها ؟!
يابرهان ياقايد جيشنا الهمام تدخل إيران من الباب فتخرج السعودية من الشباك ومن المستحيل إرضاء الجميع والحل أن يكون عندنا حكم مدني وفصل كامل للسلطات الثلاث وهنا فقط يطلع قرار الدولة بعد أن يكون قد تمت غربلته تماما وتمحيصه وتسبيكه وصقله وتنقيحه وبعد ذلك يتحمل كل مسؤول مايليه من تبعات بدون حشود وهتاف وكلام قابل أن تعصف به الريح وترميه بين الوهاد والوديان العميقة !!..
بلدنا اليوم في محنة الكل يريد أن يصفي حساباته عندنا من أجل أن يخرج بموارد وثروات ليست ملكه ولم يرثها من أجداده وكلهم في أوروبا مدنهم مضاءة بالطاقة المنهوبة من العالم الفقير وهذا العالم الفقير يتلقي الفتات الذي لايسمن ولا يغني من جوع !!..
امريكا وراء حرب اوكرانيا وتشعل حرب السودان الآن وتزيدها اوارا وتشغلنا وتدغدغ مشاعرنا بالاغاثة والبطاطين والخيام والأرز والعدس والدقيق المرسوم علي اكياسه الأنيقة العلم الامريكي بنجومه وشرايطه الجميلة !!..
أما ناس قريعتي راحت امثال الامارات وحتي إسرائيل نفسها ودول أخري في خدمة بايدن العجوز وترمب الخرتيت كلهم عبارة عن كومبارسات ( لا بودو ولا بجيبو ) !!..
أما ( الجنرالان ) لا ادري كيف صار الاعلام يتلغف اخبارهما ويعطيهما من الأهمية بمكان مع أنهما ليس أكثر من صاموليتين صغيرتين في ترس عالمي جهنمي اشعل الحرب العالمية الثالثة ومازال العرض مستمرا ويتم التضحية بأهل غزة والسودان وأوكرانيا لانه ليس لهم بواكي مع تسلط اليانكي ومن خلفه مقطورته أوروبا العجوز وياحسرة علي المانيا بعد ميركل وقد صارت ملطشة وبريطانيا بعد أن كانت إمبراطورية لا تغيب عنها الشمس أصبحت مقلب زبالة لا تغيب عنه القطط والكلاب الضالة !!..
ومع ذلك النصر لنا إن شاء الله نحن الشعوب المستضعفة ولكن عندما يخرج المارد من قمقمه ( أمانة ما نشوف عجائب ) !!..
حمدالنيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم.
ghamedalneil@gmail.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع وشهية الحروب التي فُتحت في الإقليم
تدخل الحرب في السودان مرحلة جديدة، ليس على مستوى القتال على الأرض داخل حدوده الترابية، ولكن بوصول شظايا الحرب وتداعياتها إلى دول جوار السودان والإقليم.
وهذا ما حذّر منه قادة سودانيون غداة اندلاع الحرب، إلى جانب قادة إقليميين ومنظمات دولية يتابعون من كثب تطورات الصراع المسلح وآثاره. وبدا واضحًا خلال الأشهر الماضية أنّ تلك التحذيرات قد لامست الواقع لتقف المنطقة كلها على شفير الهاوية.
ولا يساورنّ أحدًا شكٌ في أن المواجهة السودانية مع قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر في ليبيا باتت حتمية، بعد تورط قوات حفتر التي تعمل في الجنوب الشرقي لليبيا، عندما هاجمت مع قوات الدعم السريع نقطة حدودية سودانية عند (جبل العوينات)، واحتلت مثلث الحدود المشتركة بين السودان، ومصر، وليبيا.
كما توغلت قوات من مليشيا الدعم السريع داخل الحدود المصرية يوم 10 يونيو/ حزيران 2025، الأمر الذي خلّف ردود أفعال قوية داخل مصر، وأصبح الوضع مفتوحًا على كل الاحتمالات، مع بدء الطيران السوداني شن غارات جوية لاستعادة المنطقة.
يجاور السودان سبع دول هي: مصر، وليبيا، وتشاد، وأفريقيا الوسطى، وجنوب السودان، وإثيوبيا، وإريتريا، ويبلغ طول حدوده مجتمعة مع هذه الدول حوالي 7.500 كيلومتر، بينما يصل طول الساحل السوداني إلى ما يقارب 700 كيلومتر على البحر الأحمر، حيث تُضاف المملكة العربية السعودية كدولة لها جوار بحري مع السودان عند الساحل الشرقي.
وتتداخل أوضاع الدول السبع مع بلدان أخرى تتأثر بما يدور في السودان، وهي: أوغندا، وكينيا، والكونغو الديمقراطية، وهي دول كانت لها حدود مباشرة مع السودان حتى عام 2011 قبل انفصال جنوب السودان، وتقع ضمن دائرة التأثيرات الجانبية للحرب السودانية.
وتُعتبر كينيا متورطة بالكامل في الحرب، إذ تؤوي قيادات مليشيا الدعم السريع وحلفاءها السياسيين والحركات المسلحة المتحالفة معها، كما تشارك السلطات الكينية في عمليات نقل العتاد الحربي عبر مطاراتها وأجوائها لمليشيا التمرد في مطار نيالا غربي السودان.
إعلانبينما طالت أوغندا اتهامات بدعمها للتمرد السوداني، إلى جانب دخول قواتها جنوب السودان لقتال المناهضين لحكومة الرئيس سلفاكير ميارديت، ويُقدّر عدد القوات الأوغندية في جنوب السودان بأكثر من عشرة آلاف جندي.
في دول الساحل وغرب ووسط أفريقيا، وصلت شظايا حرب السودان لبعض البلدان، خاصة النيجر، ومالي، ونيجيريا، والكاميرون، وبوركينا فاسو، وغينيا كوناكري، باعتبارها منبعًا وموردًا رئيسًا للمقاتلين المرتزِقة العابرين للحدود.
وتتقاطع الأوضاع في هذه البلدان مع نشاطات أخرى لحركات مسلحة معارضة داخلية، وتفاعلات صراع دولي يعلو أواره ويخفت باستمرار، مما ينذر بمستقبل قريب محفوف بالمخاطر.
عقب الهجمات التي تمّت مطلع مايو/ أيار الماضي على مدينة بورتسودان، وجهت حكومة السودان اتهاماتها لأطراف إقليمية باستخدام قواعد تابعة لها في جمهورية أرض الصومال لإطلاق المسيرات التي نفذت الهجوم، الأمر الذي يضيف بُعدًا إقليميًا آخر يضم منطقة القرن الأفريقي.
وتقف الخلافات الإثيوبية – الصومالية، والكينية – الإثيوبية، والإريترية – الإثيوبية، شاخصةً تنتظر قدح زنادها في أي وقت، وتنشأ معها تحالفات وتدابير إقليمية من خارج منطقة القرن الأفريقي لها صلة بما يدور في السودان، أيضًا بسبب الاصطفافات وتداخل المصالح في المنطقة مع مصالح قوى أخرى.
وتشير معلومات في العاصمة الكينية نيروبي خلال الأيام الماضية إلى أن قائد القوات الأميركية المخصصة لأفريقيا (AFRICOM – القيادة الأميركية في أفريقيا) قد أبلغ عددًا من وزراء الدفاع في المنطقة بأن بلاده تطلب منهم الاعتماد على أنفسهم في مكافحة الإرهاب، وأن الدعم الأميركي سيتوقف عدا تبادل المعلومات الاستخبارية.
وهذا يعني أن قدرات هذه الدول، بدون الولايات المتحدة التي كانت تتحكم وتضبط الأوضاع في الإقليم، ستتجه إلى حالة من الفوضى والاضطراب إذا تصاعدت الاضطرابات الداخلية والخلافات بين هذه الدول المتخمة بالحركات المعارضة والجماعات المسلحة.
على كل، تقفز الآن تداعيات الحرب السودانية على جوارها إلى الواجهة، مقرونة بالتورط المباشر لليبيا حفتر في الصراع السوداني، وتُجرى عملية تصنيع حرب إقليمية شاملة، لا بدّ من النظر إليها عبر عنصرين أساسيين:
انحسار الحرب وتمركزها في غرب السودانيتقدم الجيش السوداني نحو تلك المناطق، مع نذر الانهيار العسكري والمعنوي لمليشيا التمرد وحلفائها، بجانب فشل المشروع السياسي بتكوين حكومة موازية وإنشاء سلطة في غرب البلاد، وتراجع الدعم القبلي لصالح مليشيا الدعم السريع.
كما أسفر ذلك عن هروب أعداد كبيرة من المرتزِقة الأجانب، ما جعل داعمي المليشيا يستعجلون فتح جبهات قتال أخرى، خاصة على بعض النقاط الحدودية لتأمين تدفق الإمداد، وإشعال المنطقة، وتخفيف الضغط على مسارح العمليات الحالية في غرب البلاد، وتحقيق نصر عابر وسريع عند منعرج الحرب الضيقة.
استشعار دول الجوار دقة الأوضاعتراجع الدعم السريع، وفشلها في إدارة الحرب، وخطر تمددها غربًا أو شرقًا، دفع ذلك دولًا مثل أفريقيا الوسطى، وإثيوبيا إلى إرسال مديري مخابراتها إلى السودان؛ (زيارة مدير مخابرات أفريقيا الوسطى كانت في 29 مايو/ أيار الماضي، وزيارة مدير المخابرات الإثيوبي ومستشار رئيس الوزراء في 2 يونيو/ حزيران الجاري).
إعلانكما وردت إشارات إيجابية من تشاد، اعتبرها بعض المراقبين محاولة لتدفئة الخطوط، وتلمس الطريق نحو تطبيع العلاقات. تمثل هذه التحركات انتكاسة للتمرد قد تدفعه نحو الهروب إلى الأمام، ونقل حريق الحرب إلى الجوار وَفقًا لتحالفاته المريبة مع جماعات وحركات متمرّدة على السلطة في بلدانها.
تعود التوقعات بتدهور الأوضاع في المنطقة إلى أن حرب السودان أنعشت الكثير من المجموعات المسلحة المتمردة في هذه البلدان، وفتحت شهية بعضها لتقوم بدور مماثل لما قامت به الدعم السريع في السودان. خاصة أن دولًا مثل تشاد، وأفريقيا الوسطى، وجنوب السودان، وإثيوبيا تضم عددًا كبيرًا من الحركات المتمردة (تشاد: 9 حركات مسلحة أساسية – ووقّعت 34 حركة على اتفاق الدوحة عام 2022. أفريقيا الوسطى: 12 حركة. جنوب السودان: 5 حركات. إثيوبيا: 7 حركات من الأقاليم الأخرى).
وتعيش ليبيا بدورها تحت نذر الحرب والمواجهات في الجنوب والشرق والغرب، وسط تفاعلات سياسية وعسكرية دقيقة قد تجرّ ليبيا كلها إلى دُوامة عنف.
بين هذا وذاك، تبرز نذر حرب إقليمية سيكون جنوب السودان المرشح الأقرب لاندلاعها، ومسرح عملياتها الأول، وذلك بسبب التنافس بين إثيوبيا وأوغندا حول النفوذ في المنطقة الأفريقية، وهو تنافس قديم.
بيدَ أنه، مؤخرًا، رفضت إثيوبيا تدخل الجيش الأوغندي في أراضي جنوب السودان في مارس/ آذار الماضي، ووصوله إلى ولايات أعالي النيل المتاخمة للحدود الإثيوبية (أعالي نهر السوباط)، ضمن صراع قوات حكومة جوبا مع فصائل النوير، وهي قبيلة مشتركة بين جنوب السودان وإثيوبيا.
سارعت أديس أبابا إلى تعزيز قواتها على الحدود مع جنوب السودان، وراجت معلومات عن نية الجيش الإثيوبي التدخل عسكريًا في مناطق أعالي النيل إذا لم تنسحب القوات الأوغندية. كما أرسلت أديس أبابا وفدًا أمنيًا عسكريًا رفيعًا مطلع يونيو/ حزيران الجاري إلى السودان، وجنوب السودان، وأبلغت موقفها من التواجد الأوغندي في الجنوب، وتركت الباب مواربًا أمام أي رد فعل من جانبها.
كذلك أبلغت إثيوبيا العواصم المجاورة بتطورات الأوضاع بينها وبين جارتها إريتريا بشأن جبهة التيغراي، حيث تقول أديس أبابا إن نشاطًا مزمعًا لمتمردي التيغراي المدعومين من أسمرا قد يقود إلى نزاع مسلح طاحن، بينما تستضيف إثيوبيا حاليًا جماعات من المعارضة الإريترية.
كما أن التنافس الكيني – الأوغندي حول جنوب السودان، سيعقد الأوضاع، وقد يدفع بمزيد من التوترات. ولكل من البلدين حلفاؤه في جوبا، الملبدة سماؤها بغيوم سوداء، تحدد نوع تطوراتها حالة الاستقطاب الحالية والتنافس الإقليمي.
في ذات الإطار، تجري في أوساط المعارضة التشادية المسلحة والسياسية اتصالات مكثفة ما بين عدة عواصم في بلدان الساحل، تمهد لانطلاق موجة جديدة من الصراع المسلح في تشاد. فقد استفادت بعض حركات المعارضة المسلحة التي شاركت في القتال بالسودان لصالح الدعم السريع من العتاد الحربي، والسيارات القتالية، والأموال المتدفقة، والتجهيزات المختلفة، وستنتهز الفرصة لبدء معركتها الرئيسية في تشاد.
لم تكن حرب السودان سوى فرصة للتحضير لهذه المعركة. وبدأت هذه المعارضة تجهيز معسكرات لها غربي أفريقيا الوسطى وجنوبها، وربما داخل إقليم دارفور، بينما تنشط حركات أخرى في اتصالات سياسية وتحركات دبلوماسية في عواصم أفريقية وأوروبية.
وعلى ضوء ما يجري على الأرض، والخسارة الفادحة لمليشيا الدعم السريع لأعداد هائلة من قواتها، وخاصة المرتزِقة القادمين من الجوار السوداني وأفريقيا جنوب الصحراء، فإن انتقال الحرب، لعوامل موضوعية، إلى هذه المناطق لم يعد احتمالًا مستبعدًا، بل أصبح واقعًا يتجسد في وقائع بعينها، تصدّق ما كان يُقال عن الأبعاد والامتدادات الإقليمية لحرب السودان، وعوامل تمددها السياسية والاجتماعية والجيوسياسية في بيئة عامة لا تقبل المراهنات.
إعلانالآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.
aj-logoaj-logoaj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+تابع الجزيرة نت على:
facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outline