«أهلاً مدارس» تستقبل المواطنين لشراء المستلزمات والأدوات المدرسية
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
أجرى الدكتور جلال عبد الكريم، رئيس مركز ومدينة بلبيس، جولة تفقدية صباح اليوم السبت، استهدفت المكان المخصص في وسط المدينة لتجهيزات معرض «أهلاً مدارس»، وتأكد رئيس المدينة من توافر جميع مستلزمات الأدوات الدراسية لسد إحتياجات المواطنين.
ووجه المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، رؤساء المراكز والمدن والأحياء، بالمرور على معارض «أهلاً مدارس» والمقامة بجميع مراكز ومدن المحافظة، للتأكد من جاهزيتها لعرض وبيع جميع المستلزمات والأدوات المدرسية، وذلك بالتنسيق مع الغرفة التجارية ومديرية التموين، لتخفيف العبء والمعاناة على كاهل أولياء الأمور، تزامناً مع إنطلاق العام الدراسي الجديد 2024 /2025.
وتابع المحاسب محمد عبدالمنعم، رئيس مدينة منشأة أبو عمر، تجهيز معرض أهلا مدارس المقام بوسط المدينة، وأطمان من توافر مستلزمات الطلاب والتلاميذ بأسعار مخفضة وفى متناول أولياء الأمور، لتخفيف الأعباء عن كاهل أولياء الأمور.
وقام أشرف عامر رئيس مركز ومدينة منيا القمح، بمتابعة معرض أهلاً مدارس لمستلزمات المدارس المقام بجوار مبنى مجلس المدينة، لتوفير كافة مستلزمات المدارس للطلاب بأسعار مخفضة، تخفيفا للعبء عن المواطنين ومحاربة الغلاء عن كاهل المواطنين.
وتفقد أحمد ضاحي رئيس مركز ومدينة ديرب نجم، تجهيزات معرض «أهلاً مدارس» لمستلزمات المدارس والمُقام بشارع النصر بالمدينة، للتأكد من توافر كافة المستلزمات والأدوات المدرسية بأسعار مخفضة عن السوق، حيث ضم المعرض المستلزمات الخاصة بالمدارس لكافة المراحل التعليمية، والأدوات المدرسية من كشاكيل وكراسات وأقلام.
FB_IMG_1725106955948 FB_IMG_1725106968773 FB_IMG_1725106952837المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اهلا مدارس مستلزمات مدرسية أدوات مدرسية معرض بلبيس محافظ الشرقية والأدوات المدرسیة
إقرأ أيضاً:
الغارديان: غارات إسرائيلية قاتلة تستهدف النازحين في مدارس غزة
استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدارس تؤوي نازحين في قطاع غزة، ما أدى إلى تعرضت ست مدارس على الأقل خلال الأشهر الماضية لقصف مباشر، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 120 شخصاً.
وأكدت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن سلسلة من الضربات الجوية الإسرائيلية القاتلة التي استهدفت مدارس تؤوي نازحين في قطاع غزة، تأتي ضمن استراتيجية عسكرية إسرائيلية متعمدة، مع تحديد المزيد من المدارس كأهداف محتملة للهجمات.
وبحسب تقرير الصحيفة، فقد تعرضت ست مدارس على الأقل خلال الأشهر الماضية لقصف مباشر، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 120 شخصاً، في ظل ما وصفته الصحيفة بـ"تخفيف القيود" المفروضة على عمليات استهداف عناصر من حركة حماس في مواقع يتواجد فيها أعداد كبيرة من المدنيين.
وفي أحدث تلك الهجمات، أفادت التقارير بمقتل أربعة أشخاص على الأقل الإثنين في غارة جوية إسرائيلية على مدرسة "العائشية" التي تم تحويلها إلى ملجأ في دير البلح وسط القطاع، وتداولت منصات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو توثق الدمار اللاحق بالمدرسة.
وأعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي (IDF) عن تنفيذ الغارة دون أن تسمي المدرسة، مشيرة إلى أنها استهدفت "موقعاً يستخدمه إرهابيون"، على حد وصفها، وقالت إنها اتخذت "إجراءات لتقليل الضرر على المدنيين"، دون تقديم أدلة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية إسرائيلية قولها إن مدرسة العائشية كانت من بين عدة مدارس حددها الجيش كأهداف خلال الأسابيع الماضية، مضيفة أن أربع مدارس أخرى تم إدراجها ضمن قائمة الأهداف المحتملة للقصف، وهي: مدرسة حلاوة، الرفاعي، نسيبة، وحليمة السعدية، وجميعها تقع في أو قرب مخيم جباليا شمال غزة.
ولم تؤكد المصادر ما إذا كانت تلك المدارس لا تزال تؤوي نازحين عند تحديدها كأهداف، لكن اثنتين منها تعرضتا لأضرار خلال مراحل سابقة من الهجمات.
ووفقاً لتقييمات الأمم المتحدة الأخيرة، فإن نحو 95 بالمئة من مدارس غزة تعرضت لأضرار، بينما صُنّفت 400 مدرسة على الأقل بأنها تعرضت لـ"ضربة مباشرة".
وتطرق التقرير إلى مجزرة مروعة وقعت يوم 25 أيار/ مايو، حين استشهد 54 شخصاً على الأقل أثناء نومهم في مدرسة فهمي الجرجاوي، حسب ما أفاد به مسؤولون محليون لـ "بي بي سي"، مشيرين إلى انتشال جثث متفحمة، بينهم أطفال، من داخل الصفوف المحترقة.
وادعى الجيش الإسرائيلي وقتها أنه استهدف "قيادات إرهابية" من حماس والجهاد الإسلامي في موقع داخل المدرسة.
وتشير الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلي بات يصنف مدارس ومستشفيات ومقار بلدية خلال الشهرين الماضيين على أنها "مراكز كثيفة"، يُعتقد بأنها تُستخدم من قبل عناصر مسلحة إلى جانب المدنيين.
وأكدت ثلاث مصادر عسكرية للغارديان أن الهجمات تُنفذ أحياناً رغم علم الجيش بوجود مدنيين، حتى وإن كان الهدف فقط عناصر ميدانية منخفضة المستوى.
من جانبها، قالت مديرة الاتصالات في وكالة الأونروا جولييت توما، إن "المدارس يجب أن تُحمى دائماً وألا تُستهدف أو تُستخدم لأغراض عسكرية"، مضيفة أن استهداف المدارس "انتهاك خطير للقانون الدولي وحقوق الطفل".
وفي ردها على التساؤلات بشأن الضربات الأخيرة، قالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي إن الجيش "يعمل فقط على أساس الضرورة العسكرية ووفقاً للقانون الدولي"، متهمة حركة حماس بـ"استغلال المدارس لأغراض عسكرية، منها بناء شبكات أنفاق واحتجاز رهائن وإطلاق النار على القوات الإسرائيلية من داخلها"، دون تقديم أدلة مباشرة.