للمتوجّهين إلى بيروت غداً... إليكم هذا الخبر من قوى الأمن
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
صدر عن المديرية العامة لقوى الأمـن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامـة مـا يلــي: بين الساعة 7.30 والساعة 10.00 من تاريخ 01-09-2024، سينظم الاتحاد اللبناني للدراجات الهوائية سباق بطولة لبنان الرسمية "سباق ضد الساعة لسنة 2024"، وذلك انطلاقاً من امام شركة دباس "نهر الموت" وصولاً الى مفرق الشيفروليه / الفا، والعودة الى مسمكة بيروت ذهاباً واياباً لعدة مرات.
لذلك، ستتخذ المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، تدابير السير التالية:
-منع مرور السيارات من مفرق جسر الكرنتينا باتجاه سوق السمك.
-اقفال جميع الطرقات المؤدية الى مسلك السباق (باب المرفأ رقم ١٤ وسوق السمك/ مفرق بقليان/ مفرق يحيى للتنباك).
-اقفال المسلك المؤدي من ساحة الفوروم الى جادة اميل لحود.
-منع مرور السيارات من جادة بيار الجميل باتجاه اوتوستراد اميل لحود ( وزارة الطاقة/ شركة دباس).
-منع مرور السيارات من جسر الكرنتينا باتجاه جادة اميل لحود.
سيتم اقفال المفارق وتحويل السير عن مسار السباق عند مرور المتسابقين، على ان تفتح بعد مرور آخرهم عليها.
يرجى من المواطنين الكرام اخذ العلم، والتقيّد بتوجيهات وإرشادات عناصر قوى الأمن الداخلي وبعلامات السير التوجيهية الموضوعة في المكان تسهيلاً لحركة المرور ومنعاً للازدحام.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
فريق شباب الثعلة التطوعي بالسويداء … خطوات جادة لخلق تأثير إيجابي وفعّال بالمجتمع
السويداء-سانا
خطوات جادة لخلق تأثير إيجابي وفعّال بالمجتمع يقوم بها فريق شباب الثعلة التطوعي بالسويداء، بما يعكس حب أعضائه للعمل ضمن نطاق واحد يخدم المصلحة العامة.
الفريق الذي يضم حالياً ٤٦ متطوعاً بعد أن كانت انطلاقته ب ٢٢ متطوعاً من شباب وشابات بلدة الثعلة، جاء تشكيله كما يبين أحد منسقيه ميلاد الضاهر انطلاقاً من رغبتهم الصادقة، وإحساسهم العميق بالمسؤولية تجاه بلدهم.
ونجح الفريق بفضل ما قدمه من أفكار وأعمال ميدانية، وفقاً للضاهر بالفوز في بداية عمله بالمبادرة التي أقامتها منظمة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين UNHCR عبر جمعية البراعم لرعاية الطفولة، والتي تمخض عنها تأسيس مركز مجتمعي خاص بالفريق داخل بلدة الثعلة بعد دراسة حقيقية لاحتياجات المجتمع، اعتمدت على جلسات حوارية مركّزة مع جميع الفئات العمرية.
وشكل المركز كما يوضح الضاهر مساحة آمنة تلبّي احتياجات أهالي البلدة، وتوفّر لهم بيئة مناسبة لممارسة هواياتهم ونشاطاتهم الفكرية والفنية والثقافية والاجتماعية، وتم ضمنه أيضاً تخصيص مساحة آمنة للأطفال لتنفيذ نشاطات تضمن حمايتهم ودعمهم، وكذلك تقديم الدعم لفئة الشباب عبر دورات ومكثّفات امتحانية مجانية، مع غرفة مخصصة للدراسة مجهزة بالكهرباء، والإنترنت، وأجواء مناسبة للتركيز، والإبداع، مع السعي لتلعب هذه الفئة دوراً متوازناً يجمع بين تلقي الدعم وتقديمه في آنٍ واحد.
كما تم تخصيص فئة البالغين، وكبار السن بمساحة ضمن المركز توفّر لهم مكاناً آمناً لممارسة النشاطات الفكرية والترفيهية، ولتبادل خبراتهم مع كل فئات المجتمع.
ويتطلع الفريق كما يذكر الضاهر إلى تطوير عمله، وتحقيق مزيد من النجاحات في الفترة القادمة، بحيث جهز للقيام بنشاطات قادمة قريباً، منها النادي الصيفي، وعدد من الأنشطة المتنوعة التي تخدم جميع شرائح المجتمع.
وتقول إحدى المتطوعات بالفريق نغم ذيب: إن دافع الأمل الذي كان في قلبها لزرع الخير، وترميم ثغرة في البلد لتكون بحالة أحسن وجدته في الفريق الذي انضمت إليه، وشعرت من خلاله بقيمة العمل الجماعي، والتعاوني، ومدى الأثر الذي تركوه بين أفراد المجتمع، وإحساسها كشابة بأهمية أن يقوم الإنسان بعمل يخدم فيه أهل بلده.
“كل خير يكبر إذا تم عمله بصدق ومحبة”، هذا ما ذكرته المتطوعة الشابة دلع طيفور التي أظهرت مدى انضمامها للفريق بكل شغف، وخاصةً بعد ما لمسته لدى المتطوعين فيه من عمل لصنع الفرق بالمجتمع، وعطاء بدون مقابل، وإحساس بقيمة التطوع.
تابعوا أخبار سانا على