جامعة كفر الشيخ تشارك في فعاليات معرض «أخبار اليوم» للتعليم الدولي
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
تشارك جامعة كفر الشيخ بوفد رفيع المستوي برئاسة الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، والدكتورة أماني شاكر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، في فعاليات معرض «أخبار اليوم» للتعليم الدولي، والذي تنظمه مؤسسة أخبار اليوم.
كما تشارك كبرى الجامعات المصرية الحكومية والأهلية والخاصة والمعاهد العليا، خلال الفترة من 10- 11 أغسطس، بأرض المعارض بمدينة نصر، بقاعة الجهاز التنفيذي للمشروعات المتوسطة، والصغيرة بمدينة نصر.
ويقام معرض التعليم الدولي العالي للجامعات 2023، تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ويعد أكبر تجمع للجامعات، والمعاهد العليا، وذلك لإتاحة الفرصة للمجتمع بمختلف مؤسساته، وفئاته، وأفراده في التعرف على مؤسسات التعليم الجامعي، بما في ذلك استيعاب أنظمتها وإجراءاتها التعليمية، والعلمية، والتفاعل معها.
وافتتح المعرض وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور، ووزير التربية والتعليم الدكتور رضا حجازي، والكتاب الصحفي أحمد جلال رئيس مجلس إدارة أخبار اليوم، معرض أخبار اليوم التعليمي، وبمشاركة أكثر من 75جامعة ومعهد حيث شارك في الحضور عدد كبير من رؤساء الجامعات وقيادات وزارة التعليم العالي، بالإضافة إلى القيادات الجامعية والتعليمية المشاركة في المعرض.
وقال الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، ان مشاركة الجامعة في معرض ” أخبار اليوم”، يهدف الى التعريف بالكليات، والبرامج الدراسية التي تقدمها الجامعة للطلبة، وأولياء الأمور، وكذلك البرامج الجديدة والمتميزة المتوافقة مع أهداف التنمية المستدامة، وروية مصر 2030، والتي تتبنى نظام الساعات المعتمدة بالمرحلة الجامعية الأولى (البكالوريوس والليسانس)، وتقبل طلاب الثانوية العامة، والشهادات المعادلة، بعد التحاقهم بتلك الكليات، من خلال مكتب التنسيق، أو الحصول على الحد الأدنى للكلية.
ومن جانبها اشارت الدكتورة أماني شاكر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الى ان البرامج الدراسية التي تقدمها جامعة كفر الشيخ تخدم متطلبات سوق العمل محليًا، وإقليميًا، ودوليًا، ووظائف المستقبل، مؤكدة على أن الجامعة تمتلك بنية تحتية، وتكنولوجية متميزة، ومتوافقة مع متطلبات الجودة والاعتماد، وتوظف التقنيات الحديثة في مختلف الأنشطة التعليمية، والبحثية، وتحرص على عقد شراكات استراتيجية مع مراكز الإبداع والابتكار، لتحقيق الفائدة للطلبة، والمجتمع.
اقرأ أيضاًمجلس عمداء جامعة كفر الشيخ يناقش الاستعدادات لاستقبال العام الدراسي الجديد
اعتماد نتائج طلاب الفرق النهائية للكليات بـ «جامعة كفر الشيخ»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء الدكتور أيمن عاشور وزير التربية والتعليم الدكتور رضا حجازي جامعة کفر الشیخ أخبار الیوم
إقرأ أيضاً:
هارفارد في مرمى الاستبداد.. معركة التعليم والفكر الحر في وجه إدارة ترامب
في زمنٍ تتصاعد فيه التحديات السياسية والاجتماعية داخل الولايات المتحدة، تبرز المؤسسات الأكاديمية الكبرى ليس فقط كمراكز للعلم والمعرفة، بل كحصون للديمقراطية ومراكز لمقاومة تغول السلطة. وتتحول هذه الجامعات، في لحظات الصراع، من قاعات دراسية إلى جبهات دفاع عن حرية الفكر واستقلال التعليم. واليوم، تتعرض جامعة هارفارد، أعرق مؤسسات التعليم العالي في أمريكا والعالم، لهجوم سياسي غير مسبوق من إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مما يجعل صمودها اختبارًا حاسمًا لمستقبل الحريات الأكاديمية في البلاد.
شهد حفل التخرج السنوي في جامعة هارفارد، يوم الأحد 1 يونيو 2025، أجواءً مشحونة بالقلق والتحدي، رغم الاحتفال المعتاد بالأثواب والقبعات القرمزية. فقد ألقى رئيس الجامعة، آلان جاربر، كلمة رحّب فيها بالخريجين والمجتمع الأكاديمي، وضمّنها رسائل ضمنية حازمة أكدت على أهمية الطلاب الدوليين ودورهم الحيوي في بقاء الجامعة صرحًا عالميًا.
جاءت تصريحاته ردًا غير مباشر على تهديدات إدارة ترامب الهادفة إلى تقليص الوجود الدولي في مؤسسات التعليم الأمريكية.
منذ تأسيسها عام 1636، وقبل أن تولد الدولة الأمريكية نفسها، كانت هارفارد رمزًا للحرية الأكاديمية والتفوق المعرفي. واليوم، تواجه إدارة ترامب هذه المؤسسة التاريخية بوابل من الإجراءات العقابية، ضمن حملة أوسع لتطويع المؤسسات التي تُتهم بمناهضة أجندتها السياسية. ويتجلى هذا الصراع في محاولات للسيطرة على برامج القبول، وفرض رقابة خارجية على مناهج التعليم، وهو ما اعتبره الأكاديميون محاولة خطيرة لكسر استقلال الجامعات الحرة.
في خطابه خلال الحفل، وصف نجم كرة السلة الأمريكي السابق، كريم عبد الجبار، هارفارد بأنها "حصن للمعارضة ضد ترامب"، مشيرًا إلى أنها تمثل صمام الأمان الأخير للحرية وسط موجة من الضغوط التي تستهدف الدستور الأمريكي في جوهره.
اتهمت إدارة ترامب الجامعة بالتمييز والإخفاق الأمني، وهو ما اعتبره محللون مبررات واهية لهجوم سياسي ذي طابع انتقامي. ففي أبريل الماضي، وجهت الإدارة طلبات صادمة بإجراء عمليات تدقيق خارجية وإعادة هيكلة البرامج، الأمر الذي رفضه رئيس الجامعة واعتبره انتهاكًا خطيرًا للحرية الأكاديمية. كما أقدمت الإدارة على تجميد تمويلات فيدرالية بقيمة 3 مليارات دولار كانت مخصصة للأبحاث التي تقودها الجامعة، ما أدى إلى اندلاع معركة قضائية حامية.
ضربة لقلب الجامعةضمن أدوات الضغط، قررت إدارة ترامب وقف قبول الطلاب الدوليين في جامعة هارفارد، وإجبار المقيدين حاليًا على الانتقال إلى جامعات أخرى تحت طائلة فقدان الوضع القانوني في البلاد. ويُشكل الطلاب الأجانب أكثر من ربع طلاب الجامعة، ويعدون مصدرًا رئيسيًا للإبداع العلمي والاستقرار المالي. ويرى النقاد أن هذه الخطوة تهدد بتقويض مكانة أمريكا كوجهة للعلم والبحث، وستدفع أفضل العقول نحو دول أخرى أكثر ترحيبًا.
صراع تمويل ومعركة قانونيةرفعت جامعة هارفارد دعوى قضائية حصلت بموجبها على وقف مؤقت لتلك الإجراءات، لكنها ما زالت في خضم معركة قانونية طويلة. وتلوّح إدارة ترامب بخطوات تصعيدية، منها سحب الإعفاءات الضريبية التي تستفيد منها الجامعة، ما قد يكبدها خسائر مالية كبيرة ويؤثر سلبًا على قدرتها على دعم الطلاب محدودي الدخل. وتشير تقارير إلى تورط شخصيات سياسية مثل جيه دي فانس وستيفن ميلر في هذه الهجمات، ضمن مساعٍ لتخويف الجامعات التي تُعد معاقل فكرية معارضة.
فيما اختارت بعض الجامعات تقديم تنازلات لتفادي قطع التمويل، تصرّ جامعة هارفارد على الصمود، مستندة إلى صندوق مالي ضخم يتجاوز 53 مليار دولار، ما يمنحها هامشًا أكبر للمقاومة القانونية والسياسية. ويرى الأكاديميون أن القضية تتجاوز هارفارد، وتمثل اختبارًا لمستقبل التعليم العالي الحر في أمريكا.
وتُشير الإحصائيات إلى أن ترامب خسر 96% من القضايا المرفوعة ضده في المحاكم الفيدرالية، وهو ما يمنح أنصار الجامعة أملًا في أن تنتهي هذه المعركة لصالح سيادة القانون والحريات.
إن ما يجري اليوم بين جامعة هارفارد وإدارة الرئيس ترامب ليس مجرد خلاف إداري، بل معركة فاصلة بين منطق الاستبداد ومبدأ الحرية، بين قمع التنوع وتمجيد الانغلاق. وإذا كانت هارفارد قد عاشت مئات السنين شاهدة على ميلاد الديمقراطية الأمريكية، فهي اليوم تخوض معركة من أجل إنقاذها. وسواء انتهت ولاية ترامب أم لا، فإن صمود هذه الجامعة العريقة سيبقى رمزًا لمنارة علمية وفكرية تتحدى الرياح العاتية، حاملة شعارها الأبدي: "الحقيقة".