بعد نجاح المفاوضات الأخيرة في واشنطن.. خبير يحدد مؤشرات انخفاض الطلب على الدولار - عاجل
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
أكد الباحث في الشأن المالي والاقتصادي علاء جلوب الفهد، اليوم السبت (31 آب 2024)، أن البنك المركزي نجح خلال مفاوضات الأخيرة في واشنطن في تنويع سلة العملات التجارية، مبيناً أن ذلك سيؤدي انخفاض الطلب على الدولار بشكل ملحوظ.
وقال الفهد في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه "ضمن مباحثات البنك المركزي العراقي خلال الساعات الماضية مع الفدرالي الأمريكي والخزانة الامريكية، والتي استمرت لثلاثة أيام، كان ضمنها دخول 13 مصرفاً عراقياً ضمن المراسلة الخارجية (حوالات) بشكل مباشر وتنويع سلة العملات".
ويبن انه "سيكون هناك تعاملات تجارية بالدرهم الاماراتي والروبية الهندية واليوان الصيني وهذا يعطي مرونة للحكومة العراقية في تنويع سلة العملات التجارية".
وأضاف الفهد ان "الدولار حاليا هو سيد التعاملات التجارية في العراق، كونه المصدر الوحيد للإيرادات النفطية التي تباع بالدولار، واحتياطات البنك المركزي العراقي هي بالدولار الأمريكي، ولهذا هو العملة الأساسية للتجارة الخارجية".
وتابع أنه "بعد تنويع سلة العملات الأجنبية للتجارة الخارجية، فسيكون هناك انخفاض في قضية الضغط على الدولار واغلب الطلب على الدولار حالياً هو ليس طلب محلي، انما هو طلب لدول الجوار، بسبب العقوبات على تلك الدول، وهذا الطلب سوف ينخفض بشكل ملحوظ بعد تنويع سلة العملات في التعاملات التجارية الخارجية".
وأعلن البنك المركزي، امس الجمعة (30 آب 2024)، مشاركة 13 مصرفاً عراقيا بالتحويل الخارجي، مبيناً أن هذه الخطوة تأتي ضمن جهود دعم النمو الاقتصادي وتوسيع آفاق التعاون الدولي مع الأسواق العالمية.
وقال البنك في بيان إنه تم بدء المرحلة الجديدة من عمليات التحويل الخارجي وهي خطوة هامة تهدف إلى تعزيز تنوع العملات وتسهيل عمليات التحويل الدولي، مشيراً الى أن هذا الإعلان جاء بعد التوصل إلى اتفاق حول آليات تنظيم هذه العمليات، حيث سيشمل التعامل بعملات اليورو واليوان الصيني والروبية الهندية والدرهم الإماراتي.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: البنک المرکزی على الدولار
إقرأ أيضاً:
متحدث الصحة: أبرز مؤشرات نجاح حملة 100 مليون صحة هو الإقبال الجماهيري الكبير
قال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، إن حملة "100 يوم صحة" في نسختها الثالثة تواصل أعمالها لليوم الخامس والعشرين على التوالي، بمشاركة 12 قطاعًا من قطاعات الوزارة، من بينها: الرعاية العاجلة والطوارئ، الطب الوقائي، هيئة المعاهد والمستشفيات التعليمية، الأمانة العامة للصحة النفسية والمجلس القومي للصحة النفسية، هيئة الإسعاف المصرية، قطاع المبادرات، وقطاع التدريب والتوعية والتثقيف.
وأوضح عبد الغفار، خلال مداخلة مع الإعلامية خلود زهران، ببرنامج "أحداث الساعة"، على قناة "إكسترا نيوز"، أن جميع هذه القطاعات تتكامل لتقديم خدمات صحية مجانية، علاجية ووقائية وتثقيفية، للمواطنين والمقيمين في جميع محافظات الجمهورية، انطلاقًا من تعريف منظمة الصحة العالمية للصحة بأنها حالة من الكمال البدني والنفسي والاجتماعي.
وأضاف أن الحملة تقدم خدمات متعددة تشمل: مبادرة القضاء على قوائم الانتظار، مبادرة صحة الأم والجنين، مبادرة صحة المرأة، المبادرات الخاصة بالصحة النفسية وعلاج الإدمان (سواء إدمان الأدوية أو الإدمان الإلكتروني)، إضافة إلى الكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية مثل سرطان الرئة، وسرطان عنق الرحم، والقولون، والبروستاتا، كما تواصل الحملة العمل على الحفاظ على مصر خالية من فيروس "سي"، وهي المبادرة التي حصلت مصر بفضلها على الشهادة الذهبية من منظمة الصحة العالمية كأول دولة في العالم تصل لهذا المستوى.
وأشار المتحدث باسم الصحة إلى أن أبرز مؤشرات نجاح الحملة هو الإقبال الجماهيري الكبير على خدماتها، حيث قُدمت في العام الأول 92 مليون خدمة، وفي العام الثاني نحو 220 مليون خدمة، بينما سجل الربع الأول من العام الحالي وحده حوالي 38 مليون خدمة، مع استهداف الوصول إلى 250 – 300 مليون خدمة بنهاية العام.
وأكد أن الوزارة تضمن استمرارية الاستفادة من الخدمات بعد انتهاء الحملة، من خلال متابعة الحالات التي يثبت احتياجها للعلاج، وتحويلها للوحدات الصحية أو المستشفيات، وتقديم العلاج والمتابعة الدورية حتى الشفاء الكامل.
وبشأن التحديات، أوضح عبد الغفار أن الصعوبات كانت أكبر في السنة الأولى بسبب قلة الوعي وتردد البعض، إلا أن الأمر تحسن تدريجيًا بفضل الدعم من المواطنين، ومنظمات المجتمع المدني، والقطاع الخاص، والوزارات المختلفة مثل التضامن الاجتماعي والشباب والرياضة، فضلًا عن المحافظين، والأزهر الشريف، ووزارة الأوقاف، والكنيسة المصرية، التي سهلت تواجد فرق الحملة في أماكن التجمعات. كما استفادت الحملة هذا العام من تزامنها مع انتخابات مجلس الشيوخ لتقديم خدماتها للناخبين أمام المقار الانتخابية.