مسقط- بدر بن مراد البلوشي

حققت شركة المطاحن العمانية نمواً كبيراً في صادراتها العام الماضي إلى 40,449 طن متري من منتجات الطحين، وبنسبة 25% مقارنة بـ32,423 طن متري في العام السابق.

ويأتي هذا النمو في إطار التزام الشركة بتوسيع حضورها في الأسواق المحلية والعالمية، وتلبية الطلب المتزايد على منتجاتها في منطقة الخليج وخارجها.

وقد شملت صادرات الشركة أسواقاً متنوعة في منطقة الخليج العربي وأفريقيا وأوروبا، مع التركيز على تحسين جودة المنتجات وضمان التزامها بأعلى المعايير الغذائية.

وتؤدي شركة المطاحن العمانية دوراً حيوياً في تعزيز الاقتصاد الوطني من خلال توفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة لمئات من المواطنين العمانيين، حيث تعمل الشركة على تدريب وتطوير مهارات العاملين لديها، مما يعزز من كفاءة القوى العاملة الوطنية ويسهم في رفع مستوى الإنتاجية.

وتساهم الشركة في زيادة القدرة التنافسية للصناعات الغذائية العمانية من خلال تقديم منتجات ذات جودة عالية تلبي احتياجات السوق المحلية والدولية، إذ تعتمد الشركة على سلسلة إنتاج متكاملة تشمل مطاحن متنوعة لإنتاج مجموعة واسعة من المنتجات.

وتعمل الشركة على تطوير البنية الاساسية لدعم أعمالها التجارية، وتعزيز قدرات النقل والتوزيع لضمان وصول منتجاتها إلى كافة المحافظات بسلطنة عمان والأسواق الإقليمية في الوقت المناسب. وتبذل الشركة على تحسين عمليات التعبئة والتغليف بما يتوافق مع المعايير الدولية، مما يسهم في تحسين صورة المنتجات العمانية في الأسواق العالمية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: الشرکة على

إقرأ أيضاً:

مظاهرات حاشدة بكينيا لإحياء ذكرى احتجاجات العام الماضي

شهدت العاصمة الكينية نيروبي وعدة مدن أخرى، اليوم الأربعاء، مظاهرات حاشدة شارك فيها آلاف المواطنين، معظمهم من الشباب، لإحياء الذكرى السنوية الأولى للاحتجاجات الواسعة التي اندلعت رفضا لمشروع قانون الميزانية الذي طرحته الحكومة العام الماضي، والذي تضمّن زيادات ضريبية كبيرة.

ودعا نشطاء وأسر الضحايا إلى تنظيم مظاهرات سلمية لإحياء الذكرى السنوية لأكثر أيام الاضطرابات دموية، حيث بلغت تلك الاحتجاجات ذروتها في 25 يونيو/حزيران 2024، حين اقتحم متظاهرون مبنى البرلمان في نيروبي.

لكن البعض دعا إلى "احتلال مقر الرئاسة" -في إشارة إلى مكتب الرئيس ويليام روتو– مما أدى إلى إغلاق العديد من المدارس والشركات خوفا من الاضطرابات.

وتأتي هذه الذكرى في وقت تتصاعد فيه التوترات في كينيا بسبب استمرار القمع الأمني، خاصة بعد مقتل المدون والمعلم ألبرت أوجوانغ أثناء احتجازه لدى الشرطة، إضافة إلى تزايد حالات الإخفاء القسري في ظل إدارة روتو.

وكانت الشرطة قد اعتقلت أوجوانغ بعد انتقاده العلني لأحد كبار الضباط، قبل أن يُعثر عليه ميتا في الحجز. في بداية الأمر، حاولت الشرطة تبرير الوفاة بأنها انتحار، لكن تقرير الطب الشرعي كشف أنه تعرض للاعتداء. وقد وُجّهت تهم القتل إلى 6 أشخاص، بينهم 3 من رجال الشرطة.

وقال روتو عن الحادثة إنها "أمر مؤلم وغير مقبول"، مؤكدا أن أوجوانغ "قُتل على يد الشرطة".

مخاوف من "بلطجية" النظام

استبقت السلطات التظاهرات بإغلاق الطرق الرئيسية المؤدية إلى الحي التجاري في نيروبي، في حين تم تحصين المباني الحكومية بالأسلاك الشائكة.

وقد رفع آلاف المتظاهرين، معظمهم من الشباب، أعلام كينيا ولافتات عليها صور المتظاهرين الذين قُتلوا العام الماضي، ورددوا هتافات "روتو يجب أن يرحل".

وتحدّث نشطاء عن قلقهم من مهاجمة المتظاهرين على يد "بلطجية" يستقلون دراجات نارية ويُعتقد أنهم مدعومون من الدولة.

إعلان

وقالت إحدى المتظاهرات "جئت للاحتجاج من أجل زملائنا الذين قُتلوا العام الماضي. من المفترض أن تحمينا الشرطة، لكنها تقتلنا".

ووفقا لتقارير صادرة عن منظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية، فإن الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي اندلعت العام الماضي في كينيا، لا سيما في يونيو/حزيران 2024، أسفرت عن مقتل أكثر من 60 شخصا على يد قوات الأمن، في واحدة من أعنف موجات القمع التي شهدتها البلاد في العقود الأخيرة.

إضافة إلى ذلك، وثّقت الجماعات الحقوقية ما لا يقل عن 80 حالة إخفاء قسري منذ تلك الفترة، مع الاشتباه بتورّط عناصر أمنية في العديد منها.

وفي أعقاب تصاعد الغضب الشعبي آنذاك، وعد روتو علنا بوضع حد لظاهرة الإخفاء القسري، بل وتعهد بإصلاح جهاز الشرطة وتحقيق الشفافية. إلا أنه لم يُظهر أي ندم في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى، بل جدد دعمه الكامل لقوات الشرطة، محذرا من "تحدي سلطة الدولة" أو "إهانة الضباط"، واصفا تلك الأفعال بأنها "تهديد للأمة".

تحذير من السفارات الغربية

أصدرت سفارات الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وألمانيا بيانا مشتركا أدانت فيه استخدام "بلطجية مأجورين" لتفريق المتظاهرين، وحذّرت من تقويض ثقة الجمهور باستخدام ضباط أمن بملابس مدنية داخل سيارات غير مموهة.

وأدان نشطاء حقوق الإنسان وجود ضباط شرطة مجهولي الهوية في الاحتجاجات العام الماضي.

بالمقابل، أعربت وزارة الخارجية الكينية عن رفضها لهذه التصريحات، مؤكدة أن أي تجاوزات أمنية ستخضع للمساءلة القانونية، مطالبة باحترام "السياقات السيادية لكل دولة".

وقالت الوزارة "نذكّر الجميع بأن الشراكات الدبلوماسية تزدهر بشكل أفضل في ظل الاحترام المتبادل وقنوات الاتصال المفتوحة والاعتراف بسياقات الحكم الفريدة لكل طرف".

وهناك استياء شعبي تجاه روتو، الذي تولى السلطة في عام 2022 واعدا بتحقيق تقدم اقتصادي سريع، حيث أصيب الكثيرون بخيبة أمل بسبب استمرار الركود والفساد والضرائب المرتفعة، حتى بعد أن أجبرته احتجاجات العام الماضي على إلغاء مشروع قانون المالية المرفوض شعبيا.

مقالات مشابهة

  • فود إكسبو 2024 بدورته الـ19… نافذة لتسويق المنتجات الغذائية المصنعة محلياً
  • «الداخلية»: ضبط 12 ألف كيلوجرام من المخدرات العام الماضي
  • مظاهرات حاشدة بكينيا لإحياء ذكرى احتجاجات العام الماضي
  • تقرير أممي يكشف عن تدهور العملة اليمنية بنسبة 33 % خلال العام الماضي
  • تأسيس 5768 شركة سورية جديدة خلال 5 أشهر
  • جمعية الصحفيين العمانية: سلطنة عمان كانت ولا تزال طرفًا فاعلًا في جهود التهدئة
  • احتفالاً بالعيد القومي.. محافظ المنوفية يفتتح سوق اليوم الواحد لبيع السلع الغذائية
  • أكثر من 6 مليارات دولار صادرات النفط العراقي للشهر الماضي
  • محكمة أبوظبي تُلزم شركة بتعويض موظف عن فترة انتظار العمل
  • WP: نتنياهو قرر شن حرب على إيران العام الماضي ثم سعى لدعم ترامب