وفاة مغن بعد سقوطه خلال حفل مباشر
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
توفي مغني الراب الأميركي فاتمان سكوب أثناء أدائه خلال حفل مباشر بعد أن تعرض لحالة طبية طارئة، حسبما أعلنت عائلته ومدير أعماله اليوم السبت.
وأثارت وفاة الفنان، البالغ من العمر 53 عاما، موجة من الحزن في عالم الهيب هوب.
وذكرت وسائل إعلام أميركية أن سكوب انهار على خشبة المسرح في "هامدن تاون سنتر بارك" بولاية كونيتيكت، ونقل إلى المستشفى حيث لم يتمكن الأطباء من إنعاشه.
ويبدو أن الطاقم الطبي حاول إجراء الإنعاش القلبي الرئوي بينما كان الفنان لا يزال على المسرح، وفقًا لمقطع فيديو للحادث حصل عليه موقع أخبار المشاهير TMZ. ثم أخرج من الحفل على نقالة.
وكتبت عائلته، في منشور على حسابه على إنستغرام: "بحزن عميق وقلوب مثقلة للغاية، نعلن نبأ وفاة الأسطوري والمبدع فاتمان سكوب".
وكتبوا: "جعلتنا موسيقاه نرقص ونحتضن الحياة بإيجابية".
وأكد بيرش مايكل، مدير أعمال سكوب، وفاته على موقع فيسبوك، حيث كتب: "سكوب، أنا أحبك. شكرًا جزيلاً لك على كل ما قدمته لي".
كتبت ميسي إليوت نجمة "الهيب هوب"، على موقع X، أن "صوت سكوب وطاقته ساهما في العديد من الأغاني التي جعلت الناس يشعرون بالسعادة ويرغبون في الرقص لأكثر من عقدين من الزمن. تأثيرك هائل ولن يُنسى أبدًا".
نشرت مقدمة البرامج الإذاعية شيلي ويد صورة لها مع سكوب، وكتبت: "نفقد الكثير من أساطير الهيب هوب لدينا في وقت مبكر جدًا. ابق بأمان، سكوب". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
كيف نجا طفل صغير من الموت رغم سقوطه من الطابق الـ15؟
في واقعة أثارت دهشة واسعة، نجا طفل يبلغ من العمر عامين من الموت المحتم بعد أن سقط من الطابق الـ15 لأحد المباني السكنية في منطقة وايت أوك بولاية ميريلاند الأميركية، وذلك بفضل شجيرات ومهاد نباتي امتصت قوة الاصطدام، وخففت من حدة السقوط.
ووفقا لما أفادت به شرطة مقاطعة مونتغومري، وقع الحادث يوم الخميس 15 مايو/أيار حوالي الساعة الثانية ظهرا، عندما سقط الطفل من شرفة مزودة بزجاج واقٍ بدلا من درابزين، في مبنى يقع في شارع "أوك ليف درايف".
وقالت المتحدثة باسم شرطة المقاطعة شيرا جوف إن والدة الطفل كانت في المنزل وقت وقوع الحادث، وإن التحقيقات لا تزال جارية للوقوف على الملابسات الدقيقة لما حدث، دون توجيه أي تهم حتى الآن.
من جانبه، أوضح ديفيد بازوس مساعد رئيس خدمة الإطفاء والإنقاذ في مقاطعة مونتغومري أن سبب نجاة الطفل يُعزى إلى مجموعة من العوامل، أبرزها خفة وزنه، وصغر حجمه، وامتصاص الشجيرات المحيطة بالمبنى لقوة السقوط. وأكد أن تلك العوامل "ساهمت بشكل مباشر في نجاته المعجزة".
وتُظهر اللقطات أن الطفل سقط بين الشجيرات الكثيفة التي تقع أسفل المبنى، مما أدى إلى كسر في ساقه وبعض الإصابات الداخلية، لكنها لم تكن مهددة للحياة. وقد تم نقله على الفور إلى مستشفى محلي لتلقي الرعاية الطبية، ومن المتوقع أن يتعافى بالكامل.
إعلانووصلت فرق الإطفاء والإنقاذ سريعا إلى الموقع، ووصفت حالة الطفل بأنها "مؤلمة" لكنها مستقرة. وأكدت السلطات أن مثل هذه الحوادث تُعد نادرة للغاية، وأن التحقيقات ستركّز على فحص معايير السلامة في الشرفات الزجاجية.
حادثة مشابهةالحادثة أعادت إلى الأذهان واقعة مشابهة شهدتها الصين في مارس/آذار الماضي، عندما نجت فتاة تبلغ من العمر 9 سنوات من الموت بعد أن سقطت من الطابق الـ25 لمبنى سكني في مدينة تانغشان بمقاطعة خبي، وهبطت على منصة في الطابق السابع. اللافت في الأمر أن الطفلة لم تفقد وعيها رغم السقوط العنيف، وكانت وحدها في المنزل لحظة وقوع الحادث.
وبحسب التقارير الصينية، فإن الطفلة فتحت النافذة بسبب شعورها بحرارة شديدة، ولم تكن تعلم أن إطار النافذة غير مثبت، مما أدى إلى انهياره بها وسقوطها معه.