812 ألف طالب وطالبة يضيئون صروح العلم مع بدء العام الدراسي.. اليوم
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
ينتظم اليوم 811679 طالبا وطالبة في مختلف المدارس بالمحافظات لبدء عامهم الدراسي الجديد، منهم 409122 طالبا، و402557 طالبة.
ويبلغ إجمالي عدد الطلبة المستجدين في الصف الأول 74078 طالبًا وطالبة، كما بلغ إجمالي عدد طلبة التربية الخاصة 2080 طالبا وطالبة.
ووصل إجمالي عدد الهيئات التعليمية في المدارس الحكومية للعام الدراسي الحالي 63648 معلمًا ومعلمة، و10987 إداريًا وفنيًا.
وثمنت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم ما حظي به قطاع التعليم من تطور وإنجازات، وهنأت أبناءها الطلبة، داعية لهم بالتوفيق في هذا العام الدراسي.
وقالت معاليها إنه تم تعيين أكثر من 3000 معلـم ومعلمة خلال العام الجاري، ليبلغ مجمل من تم تعيينهم منذ بداية سنوات الخطة الخمسية الحالية قرابة 15000 معلم ومعلمة؛ مشيرة إلى أن الوزارة تواصل رفع مستوى برامجها التدريبية الاستراتيجية؛ بهدف تطوير كفاءة أداء المعلمين وتمكينهم من مواكبة أحدث الأساليب والممارسات التربوية العالمية.
وأضافت إنه سيتم البدء في التطبيق التدريجي للخطة الدراسية المطورة، التي تقوم على تصنيف المواد الدراسية لصفوف الحلقة الأولى إلى مواد أساسية ومواد مصاحبة، مع تقليل عدد المواد الدراسية من أجل التركيز على المهارات الأساسية: القراءة والكتابة باللغتين العربية والإنجليزية والحساب، ورفع زمن التعلم المخصص لها، بالإضافة إلى الاستمرار في تطوير بقية المناهج الدراسية.
واستمرارًا لخطة تطوير التعليم المهني والتقني بالصفين الحادي عشر والثاني عشر سيبدأ هذا العام تطبيق تخصصات هندسية وصناعية على طلبة بعض المدارس في محافظتي مسقط وشمال الباطنة بالمؤسسات التدريبية الخاصة المعتمدة، مع استمرار العمل على التوسع في هذا المسار التعليمي وفق متطلبات سوق العمل واحتياجاته المستقبلية.
كما سيتم تنفيذ المرحلة الثانية من المشاريع التي تضمن تشغيل منظومات وخدمات إلكترونية تعليمية متطورة تنسجم مع المواصفات الرقمية الحديثة، إلى جانب الاستمرار في تنفيذ مبادرات البرنامج التنفيذي للذكاء الاصطناعي في التعليم المدرسي.
وأكدت أن تكامل الأدوار بين البيت والمدرسة في تربية الأبناء وتثقيفهم ضرورة في ظل وجود الثورة الإلكترونية، وما تحمله من توجهات وأفكار دخيلة على المجتمع؛ لتعزيز القيم الأخلاقية والاجتماعية لديهم، وتوجيههم الوجهة الصحيحة بما يتسق والقيم المتأصلة في المجتمع العُماني وعاداته السمحة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
القابضة للأدوية: تطوير 97 خط إنتاج ونمو المبيعات 30% خلال أول 5 أشهر من 2025/2026
واصل المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، اجتماعاته الدورية مع رؤساء الشركات التابعة للوزارة، حيث عقد اجتماعًا موسعًا مع الرؤساء التنفيذيين لشركات القابضة للأدوية، وذلك على هامش زيارته لشركة القاهرة للأدوية والصناعات الكيماوية.
وخلال الاجتماع، تم استعراض مؤشرات الأداء المالي والتشغيلي لشركات القابضة للأدوية عن الفترة من بداية العام المالي 2025/2026 في يوليو وحتى نهاية نوفمبر الماضي، والتي أظهرت تحقيق نمو في إجمالي المبيعات بمعدل 30%، وزيادة في الأرباح بنسبة 36% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، بما يعكس تحسن كفاءة التشغيل ونجاح خطط التطوير ورفع الطاقات الإنتاجية، وذلك بحضور الدكتور أشرف الخولي العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة.
وفي هذا السياق، أكد المهندس محمد شيمي أن النتائج المحققة تعكس التطور الحقيقي الذي تشهده شركات القابضة للأدوية، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل وفق رؤية متكاملة تستهدف تعزيز الاستدامة
المالية، وتحسين الأداء التشغيلي، ورفع تنافسية المنتج المحلي. وأوضح أن النمو الملحوظ في المبيعات يأتي نتيجة مباشرة لتحديث خطوط الإنتاج، وتحسين نظم الإدارة والتسويق، والاهتمام بجودة المنتجات.
تطوير نحو 97 خط بشركات القابضة للأدوية
وأشار الوزير إلى أن الفترة الماضية شهدت تقدمًا كبيرًا في تنفيذ مشروعات التطوير، حيث تم الانتهاء من تطوير نحو 97 خط إنتاج من إجمالي 136 خطًا بشركات القابضة، مع الالتزام الكامل بمعايير التصنيع الجيد (GMP)، مؤكدًا أن الالتزام بهذه المعايير يمثل أولوية قصوى لتعزيز جودة الدواء المصري وقدرته على المنافسة في الأسواق المحلية والدولية.
كما نجحت شركات القابضة للادوية في تسجيل مستحضرات جديدة تتبع خمس مجموعات علاجية متنوعة، إلى جانب تعزيز محفظة المنتجات بمكملات غذائية وفيتامينات، فضلًا عن إعادة إحياء 34 مستحضرًا كانت متوقفة عن الإنتاج، وفتح أسواق جديدة لها، بما يسهم في تلبية احتياجات السوق ودعم الأمن الدوائي.
ناقش الاجتماع مستجدات المشروعات الجارية، ومن بينها تطوير منطقة الأشربة وزيادة القدرة الإنتاجية لخطي مستحضرات الأشربة والقطرات بالشركة العربية للأدوية، وتطوير مصنع خامات الأملاح المعدنية، وإعادة تأهيل مصنع محاليل الكُلى بشركة النصر للكيماويات الدوائية. كما تشمل المشروعات إعادة تأهيل مخازن المنتج التام ومواد التغليف والتعبئة بشركة الإسكندرية للأدوية، وتطوير منطقة إنتاج الكبسولات الجيلاتينية الرخوة بشركة القاهرة للأدوية، إلى جانب إدخال خط إنتاج جديد للمراهم بشركة ممفيس للأدوية، بما يسهم في زيادة الطاقات الإنتاجية وتحسين كفاءة التشغيل.
وفيما يتعلق بالشراكات الاستراتيجية، تمضي القابضة للأدوية قدمًا في تنفيذ مشروعات توطين صناعة المواد الخام الفعالة والمستحضرات البيولوجية بالتعاون مع إحدى الشركات الصينية الرائدة، إلى جانب مشروع توطين صناعة المستلزمات الطبية في إطار شراكة تجمع بين القابضة للأدوية وشركتين قطرية وأمريكية، بما يعزز نقل التكنولوجيا وتقليل الاعتماد على الاستيراد.
وشدد وزير قطاع الأعمال العام، على أهمية الالتزام بالجداول الزمنية لتنفيذ المشروعات، وتعظيم الاستفادة من الأصول المتاحة، وزيادة معدلات الإنتاج والتصدير، بما يدعم مكانة القابضة للادوية كأحد الركائز الأساسية لصناعة الدواء في مصر والمنطقة.