“بوابة النجوم” إلى “عالم آخر” من قلب خليج عدن!
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
#سواليف
تظهر بين الحين والآخر معلومات عن #ظواهر #عجيبة #غريبة. تجد على الفور الكثير من المصدقين والمتحمسين، وهذا ما جرى في قصة ” #دوامة ” #خليج_عدن.
على شاكلة المشاهد التي تتقطع لها الأنفاس في الأفلام الخيالية، ترددت في وسائل إعلام وفي مواقع في الإنترنت وبعدة لغات معلومات، زعمت أن الأمريكيين رصدوا “دوامة” هائلة كانت بدأت في التشكل في خليج عدن في نوفمبر عام 2000، وأن هذه الدوامة بدأت في الاتساع بنهاية عام 2008.
التقارير التي تطرقت إلى هذا الحدث “الغريب”، ذكرت أن الولايات المتحدة استخدمت قاعدتها العسكرية في جيبوتي لكشف أسرار هذه “الدوامة” الغامضة.
مقالات ذات صلة عاشت فيه طائفة زعيمها إله من الفضاء.. الغموض يلف مبنى مغطى بزخارف مصرية في نيويورك (صور) 2024/08/31المعلومات التي ترددت عن “الدوامة” المزعومة ذكرت أن الولايات المتحدة استغلت في تلك الفترة نشاطات القراصنة الصوماليين لحشد سفن حربية تنتمي إلى العديد من الدول، في حين أن الهدف الحقيقي كان استكشاف ودراسة “الدوامة” العجيبة لا مواجهة “حفنة” من القراصنة الصوماليين.
خليج عدن يقع بين اليمن والصومال وجيبوتي، هو يربط #البحر_الأحمر بالمحيط الهادئ، ويعد هذا الخليج واحدا من أكثر الممرات البحرية ازدحاما في العالم، حيث تبحر عبره حوالي 21000 سفينة كل عام.
ظاهرة “الدوامة” العجيبة في خليج عدن والتي أطلق ليها اسم “بوابة النجوم”، ربطت في ذلك الوقت بظاهرة أخرى قيل إنها رصدت في سماء شمال النرويج وتمثلت في دوامة من الضوء الأزرق، وصفت بأنها بدت كما لو أنها شكلت بواسطة جهاز كمبيوتر.
روايات اعتبرت هذه “الدوامة” الغامضة ممرا سريا لولبيا يمكن الانتقال عبره إلى أقاصي الكون، وأن “بوابة النجوم” يمكن الانتقال عبرها إلى مسافة مئة مليون سنة ضوئية!
هذه الأعجوبة زاد من إثارتها أمريكي يدعى آرون ماكولوم، ذكر أنه خدم في الجيش الأمريكي حوالي 10 سنوات، وكان ضمن البرنامج السري ” ماكولترا”، وأنه شارك في العمليات البحرية في خليج عدن في عام 2010.
ماكولترا، هو برنامج سري للاستخبارات المركزية الأمريكية كان يهدف إلى تحضير عقاقير خاصة بغسل المخ والتعذيب النفسي مخصصة للاستعمال في عمليات الاستجواب وانتزاع المعلومات. هذا البرنامج كان بدأ في عام 1953 وتوقف العمل به رسميا في عام 1973.
هذا العسكري الأمريكي السابق ذكر في مقابلة مصورة تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي، أن إحدى “بوابات النجوم” توجد في خليج عدن، وتوجد المزيد منها قبالة سواحل اليمن.
آرون ماكولوم يقول في تلك المقابلة إنه “شارك في الكثير من مشاريع العمليات السرية المختلفة. العمليات السوداء، في جميع أنحاء العالم، وأيضا الكثير جدا في الولايات المتحدة نفسها”.
وعن الدوامة المزعومة في خليج عدن يقول: “وهناك حقيقية… هناك شهادات وهناك صور… يسمونه شذوذا وهناك مجال مغناطيسي ضخم يحدث هناك، في هذا المكان. يسمونه شذوذا، هل تعلم؟ يعطون أسماء لها، حيث يقوم الماء بحركة دوامية هي في الواقع يسبب تأثير زوبعة ضخمة”.
العسكري الأمريكي السابق يمضي في روايته قائلا إن هذه الظاهرة “أكدت من قبل أشخاص آخرين الذين جمعوا المعلومات. ومع ذلك، فإن هذه البوابة النجمية بخليج عدن معروفة منذ فترة طويلة وكثيرة… بعض الدول تريد الفوز… تريد قطعة من الكعكة. وأنت تعلم! هناك دائما بلد يريد حصة أكبر من الآخر”.
موقع “lesmoutonsenrages” تحدث عما يقال عن “بوابة النجوم” في خليج عدن، ونقل في تقريره بهذا الشأن عن علم صيني يدعى وانغ سيشاو، قيل إنه يعمل في هيئة مختصة بأبحاث الأجسام الطائرة المجهولة تأكيده أن ظاهرة ” بوابة النجوم ليست ذات مصداقية ولا يوجد أساس لها لا في علم الفلك ولا في الواقع”.
مع كل ذلك يتمسك البعض بشغفه بالعجائب، ويضيف أنصار هذه الظواهر بين فترة وأخرى المزيد من التفاصيل المثيرة عن بوابة للنجوم تظهر على شكل دوامة هائلة في خليج عدن، يمكن للبشر عبرها السفر إلى المجرات البعيدة.
دوامة خليج عدن العجيبة المزعومة تبقى على أي حال، حكاية مثيرة تعكس في الدرجة الأولى قدرة الإنسان على صنع الأساطير والتحليق بعيدا على أجنحة الخيال.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ظواهر عجيبة غريبة دوامة خليج عدن البحر الأحمر فی خلیج عدن
إقرأ أيضاً:
رصد نجم فريد يختلف سلوكه عن النجوم الأخرى
رصد علماء فلك نجما يتصرف بصورة لا تشبه أي نجم آخر رُصد على الإطلاق، إذ يطلق مزيجا غريبا من موجات الراديو والأشعة السينية، الأمر الذي يجعله عضوا غريبا في فئة من الأجرام السماوية حُددت لأول مرة قبل ثلاث سنوات فقط.
يقع النجم في مجرة درب التبانة على بعد حوالي 15 ألف سنة ضوئية من الأرض باتجاه كوكبة "الترس"، ويصدر كل 44 دقيقة موجات راديو وانبعاثات أشعة سينية. والسنة الضوئية هي المسافة التي يقطعها الضوء في السنة وتساوي 9.5 تريليون كيلومتر.
وقال الباحثون إنه ينتمي إلى فئة من الأجرام تُسمى "الأجسام العابرة الراديوية طويلة الأمد"، والمعروفة بإرسال دفقات من موجات الراديو الساطعة تظهر كل بضع دقائق إلى عدة ساعات.
وهذه الدفقات أطول بكثير من النبضات السريعة في موجات الراديو التي تُرصد عادة من النجوم النابضة، وهي نوع من النجوم النيوترونية التي تدور بسرعة.
والنجم النيوتروني هو النواة الكثيفة الناتجة من نجم ضخم بعد فنائه.
تبدو النجوم النابضة، كما تُشاهد من الأرض، وكأنها تومض وتنطفئ على مقاييس زمنية تتراوح بين أجزاء من الثانية.
وقال عالم الفلك زيتينغ وانغ من جامعة كيرتن في أستراليا "لا تزال ماهية هذه الأجسام وكيفية توليدها لإشاراتها غير العادية لغزا". وزيتينغ معد رئيسي للدراسة المنشورة هذا الأسبوع في دورية (نيتشر) العلمية.
وفي الدراسة الجديدة، استخدم الباحثون بيانات من مرصد تشاندرا للأشعة السينية التابع لوكالة الفضاء الأميركية (ناسا) وتلسكوب "باثفايندر" الأسترالي وتلسكوبات أخرى.
وقالت عالمة الفيزياء الفلكية ناندا ريا من معهد علوم الفضاء في برشلونة إن انبعاث موجات الراديو من الجسم المحدد حديثا مشابه لنحو 10 أمثلة أخرى معروفة من هذه الفئة، لكنه الوحيد الذي يصدر الأشعة السينية.
وشاركت ريا في إعداد هذه الدراسة.
"إبرة في كومة قش"
لدى الباحثين بعض الفرضيات حول طبيعة هذا النجم. وقالوا إنه قد يكون نجما مغناطيسيا، وهو نجم نيوتروني دوار له مجال مغناطيسي متطرف، أو ربما يكون قزما أبيض، وهي بقايا نجمية شديدة الانضغاط، تدور في مدار قريب وسريع حول نجم مصاحب صغير فيما يسمى بالنظام الثنائي.
وقال وانغ "ومع ذلك، لا يمكن لأي منهما تفسير كل السمات المرصودة التي رأيناها".
ويبدو أن النجوم، التي تصل كتلتها إلى ثمانية أمثال كتلة شمسنا، ينتهي بها المطاف إلى قزم أبيض. فهي في نهاية المطاف تحرق كل الهيدروجين الذي تستخدمه وقودا لها. ثم تتسبب الجاذبية بعد ذلك في انهيارها وتفجير طبقاتها الخارجية في مرحلة ما يسمى "العملاق الأحمر" مخلفة في النهاية نواة مضغوطة بقطر الأرض تقريبا، وهي القزم الأبيض.
وقال الباحثون إن من المحتمل أن تكون موجات الراديو المرصودة تولدت من التفاعل بين القزم الأبيض وما يفترض أنه النجم المصاحب.
وذكر وانغ "يختلف سطوع الراديو للجسم كثيرا. لم نرصد أي انبعاث راديو من الجسم قبل نوفمبر 2023. وفي فبراير 2024، رأينا أنه أصبح شديد السطوع. ووصل أقل من 30 جسما في السماء إلى مثل هذا السطوع في موجات الراديو. ومن اللافت للنظر أننا في الوقت نفسه رصدنا أيضا نبضات أشعة سينية من الجسم".
وأضاف وانغ أن من المثير رؤية نوع جديد من سلوك النجوم.
وتابع "جاء اكتشاف الأشعة السينية من تلسكوب الفضاء تشاندرا التابع لناسا. جاء ذلك مثل ضربة حظ. كان التلسكوب في الواقع موجها إلى شيء آخر، ولكنه صادف أن التقط المصدر (النجم) في أثناء مرحلة سطوعه الجنوني. إن مصادفة كهذه شديدة الندرة، مثل العثور على إبرة في كومة قش".