عربي21:
2025-07-01@12:49:47 GMT

ماذا فعل جيش الاحتلال الإسرائيلي بالطفلة ضحى؟

تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT

ماذا فعل جيش الاحتلال الإسرائيلي بالطفلة ضحى؟

أثار منشور الجندي في جيش الاحتلال الإسرائيلي لكتيبة 432 للواء جيفعاتي يدعى إيدو زاهار٬ على منصة إنستغرام جدلًا واسعًا، حيث ظهرت في الصورة طفلة فلسطينية دون وجود أي فرد من أسرتها. ثم تم حذف المنشور بعد ساعات، وتحوّل الحساب إلى خاص.

Where is 8 Yo Girl Doha Talat, last taken by the IDF near the Rafah crossing late July.



My latest story below

On August 30, we uncovered an Instagram post by Ido Zahar, a soldier from Israel's 432nd Tzabar Battalion. One of his pictures, featured a photo of himself with a young… pic.twitter.com/526o4rLwr7 — Younis Tirawi | يونس (@ytirawi) August 31, 2024
ووفقا لما نشره الجندي في لواء جفعاتي زاهار ثم قام بحذفه٬ فقد ظهرت طفلة في الصورة تُدعى ضحى طلعت، وهي فتاة غزاوية تبلغ من العمر 8 سنوات، تم اختطافها من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي بالقرب من معبر رفح في أواخر تموز/ يوليو الماضي، وفقًا لشهادة الجندي الإسرائيلي.

 في سياق متصل، ذكر صديق النقيب الإسرائيلي هاريل إيتاه في مقابلة إذاعية أن زاهار "أنقذ طفلة تبكي في غزة"، ما أثار جدلًا كبيرًا، ودعت وزارة الخارجية الفلسطينية إلى تحقيق فوري في الحادثة، مشيرة إلى احتمال ارتكاب جريمة حرب.

الجندي الإسرائيلي الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أضاف في شهادته أن الطفلة ضحى تم فصلها عن قريب لها مسن لأسباب أمنية، وزعم أنه تركها مع جنود آخرين دون معرفة مصيرها لاحقًا.

وبعد نشر الصورة بيومين، رفض المتحدث العسكري باسم جيش الاحتلال الادعاءات باختطاف الطفلة، قائلاً إن المزاعم حول قيام جندي إسرائيلي اختطف فتاة صغيرة لا أساس لها، دون إبداء المزيد من التفاصيل.

ووفقا لتقرير صادر عن منظمة أنقذوا الأطفال بعنوان "الأطفال المفقودون في غزة"، أكد وجود آلاف الأطفال المفقودين في غزة، بما في ذلك حالات اختطاف واحتجاز قسري.

Donde está Doha Talat, la niña que los soldados l$raelitas arrancaron de los brazos de su abuelo y ahora está desaparecida. La detuvieron por terr@rista? La tienen como rehén? La viol@ron? Venderan sus órg@nos? Todo es posible con estos bárb@ros. https://t.co/mr6nbGf5UL — D FEBO (@D_FEBO) September 1, 2024
 الشهادة أثارت شكوكًا حول دوافع الجيش الإسرائيلي ومدى صحة ادعاءاته بشأن الحادثة، خصوصًا في ظل تناقضات وتبريرات غير مقنعة تم ذكرها.

منذ بدء حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على قطاع غزة، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن مئات الأطفال المفقودين، وأفاد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة عن وجود حالات عديدة لاختفاء قسري لنساء وفتيات وأطفال في غزة على يد جيش الاحتلال.

17 ألف طفل انفصوا عن أهلهم
كما أفادت منظمة "أنقذوا الأطفال" البريطانية أن ما يقدر بنحو 21 ألف طفل في غزة قد فُقدوا نتيجة العدوان الإسرائيلي على القطاع، وفق أحدث التقديرات. وتشير المنظمة إلى أن العديد من هؤلاء الأطفال ربما يكونون عالقين تحت الأنقاض، أو محتجزين، أو مدفونين في قبور غير معلومة، أو مفصولين عن عائلاتهم.

كما ذكر التقرير أن عمليات النزوح الناجمة عن الهجوم الإسرائيلي على مدينة رفح أسفرت عن زيادة تشتت الأطفال، مما فاقم من الضغوط على العائلات والمجتمعات التي تحاول رعايتهم.


ورغم أن التحقيق والتقصي حول عدد الأطفال الذي تم اختطافهم في غزة يعد مهمة شبه مستحيلة في ظل الظروف الحالية، لكن تقديرات المنظمات الإنسانية تشير إلى أن ما لا يقل عن 17 ألف طفل قد انفصلوا عن ذويهم. ويُعتقد أن حوالي 4 آلاف طفل مفقودون تحت الأنقاض، بالإضافة إلى عدد غير معلوم مدفون في مقابر جماعية.

 وأفادت تقارير عن اختفاء أطفال آخرين قسراً، بما في ذلك نقل عدد غير معروف منهم إلى خارج غزة، حيث لا يزال مكانهم مجهولًا لعائلاتهم، وسط مزاعم بتعرضهم لسوء المعاملة والتعذيب.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية فلسطينية غزة الأطفال اختطاف اختطاف فلسطين غزة أطفال لواء جيفعاتي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال فی غزة

إقرأ أيضاً:

شمخاني يتحدث لحظاته تحت الأنقاض.. ماذا توقع في البداية؟

روى علي شمخاني المستشار السياسي للمرشد الإيراني علي خامنئي، لحظة استهداف الاحتلال له، وكيف بقي تحت الانقاض لمدة ثلاث ساعات، مبينا أن الاحتلال قد تأذى كثيرا منه ولهذا كان هدفا له.

وأفادت وكالة مهر الإيرانية للأنباء أم شمخاني ذكر في لقاء تلفزيوني، "أعرف لماذا كنت هدفا للاغتيال ولكن لا يمكنني الحديث عن السبب الآن، ولكن يمكن القول أني أذيتهم كثيرا".

وعن لحظة استهدافه قال شمخاني، إنه "بعد استهداف منزلي بقيت 3 ساعات تحت الأنقاض في البداية اعتقدت أن زلزالا قد وقع ولكن عندما سمعت صوت السيارة عرفت أنه لم يكن زلزال، لكن عندما سمعت اصوات السيارات علمت أننني تعرضت للاستهداف من العدو الصهيوني، مؤكدا: لم أخف حتى لو للحظة من الهجمة الصهيونية".

واضاف "أصبت بكسور في صدري وصليت الصبح وأنا تحت الأنقاض".

وأوضح، "كذبوا عندما قالوا أنه تم بتر أقدامي، وحتى لو قطعت أقدامي ماذا أفعل بها؟"

واشار شمخاني إلى أن المفاوضات لم تكن للاتفاق، بل للخداع، مضيفا "كنا نعلم أن المفاوضات لم تكن للوصول الى اتفاق بل كانت لتأجيج الأوضاع الداخلية للبلاد وخلق الفوضى والاحتجاج، ولكن الشعب لقنهم درسا وعرفوا أنهم حمقى".



واضاف لكن رأينا تعاطفا غريبا، تعاطفا نابعا من إدراك أهمية إيران وضخامة المكر والخداع لدى أمريكا وإسرائيل.

واكد شمخاني أنه "فهم دقة الضربات الايرانية من شدة غضب وسائل الإعلام الأجنبية وكنا نعلم أننا سنتعرض للهجوم ووضعنا خطة لمواجهته ونعرف ما لدينا من قدرات".


وتضاربت الأنباء حول اغتيال شمخاني خلال الضربة الافتتاحية التي شنها الاحتلال على إيران فجر الـ 13 من الشهر الجاري، إلا أن وسائل إعلام إيرانية أكدت أن شمخاني أصيب بجروح بالغة.

مقالات مشابهة

  • المجازر مستمرة في غزة والموت يهدد مئات المرضى والجرحى بالمستشفيات
  • استشهاد 27 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
  • انهيار صحي وشيك في غزة
  • الجوع ينهش بطون الأطفال في غزة / فيديو وصور
  • الرئاسة الفلسطينية تحذّر من توسيع عمليات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة
  • البرش: الاحتلال يكثف هجماته على مراكز الإيواء وإصابات منتظري المساعدات بالرأس والصدر
  • استشهاد 14 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
  • فنانو إسبانيا يعيدون صرخة غرنيكا بملامح فلسطينية دعما لغزة
  • استشهاد 20 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي على حي التفاح بشرق غزة
  • شمخاني يتحدث لحظاته تحت الأنقاض.. ماذا توقع في البداية؟