شمخاني يتحدث لحظاته تحت الأنقاض.. ماذا توقع في البداية؟
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
روى علي شمخاني المستشار السياسي للمرشد الإيراني علي خامنئي، لحظة استهداف الاحتلال له، وكيف بقي تحت الانقاض لمدة ثلاث ساعات، مبينا أن الاحتلال قد تأذى كثيرا منه ولهذا كان هدفا له.
وأفادت وكالة مهر الإيرانية للأنباء أم شمخاني ذكر في لقاء تلفزيوني، "أعرف لماذا كنت هدفا للاغتيال ولكن لا يمكنني الحديث عن السبب الآن، ولكن يمكن القول أني أذيتهم كثيرا".
وعن لحظة استهدافه قال شمخاني، إنه "بعد استهداف منزلي بقيت 3 ساعات تحت الأنقاض في البداية اعتقدت أن زلزالا قد وقع ولكن عندما سمعت صوت السيارة عرفت أنه لم يكن زلزال، لكن عندما سمعت اصوات السيارات علمت أننني تعرضت للاستهداف من العدو الصهيوني، مؤكدا: لم أخف حتى لو للحظة من الهجمة الصهيونية".
واضاف "أصبت بكسور في صدري وصليت الصبح وأنا تحت الأنقاض".
وأوضح، "كذبوا عندما قالوا أنه تم بتر أقدامي، وحتى لو قطعت أقدامي ماذا أفعل بها؟"
واشار شمخاني إلى أن المفاوضات لم تكن للاتفاق، بل للخداع، مضيفا "كنا نعلم أن المفاوضات لم تكن للوصول الى اتفاق بل كانت لتأجيج الأوضاع الداخلية للبلاد وخلق الفوضى والاحتجاج، ولكن الشعب لقنهم درسا وعرفوا أنهم حمقى".
واضاف لكن رأينا تعاطفا غريبا، تعاطفا نابعا من إدراك أهمية إيران وضخامة المكر والخداع لدى أمريكا وإسرائيل.
واكد شمخاني أنه "فهم دقة الضربات الايرانية من شدة غضب وسائل الإعلام الأجنبية وكنا نعلم أننا سنتعرض للهجوم ووضعنا خطة لمواجهته ونعرف ما لدينا من قدرات".
وتضاربت الأنباء حول اغتيال شمخاني خلال الضربة الافتتاحية التي شنها الاحتلال على إيران فجر الـ 13 من الشهر الجاري، إلا أن وسائل إعلام إيرانية أكدت أن شمخاني أصيب بجروح بالغة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية شمخاني الإيراني الاحتلال الضربة الافتتاحية إيران الاحتلال شمخاني الضربة الافتتاحية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
غزة: الإعلامي الحكومي يتحدث بشأن العثور على مواد مخدرة داخل أكياس الطحين
أصدر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ، اليوم الجمعة 27 يونيو 2025، بياناً صحفياً بشأن العثور على مواد مخدرة داخل أكياس الطحين القادمة من مراكز المساعدات الأمريكية-الإسرائيلية.
وفيما يلي نص البيان كما وصل "سوا":
بيان صحفي رقم (875) صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي:
العثور على أقراص مُخدّرة داخل أكياس الطحين القادمة من مصائد الموت "مراكز المساعدات الأمريكية-الإسرائيلية" جريمة بشعة تستهدف صحة المدنيين والنسيج المجتمعي
نُعرب عن بالغ القلق والاستنكار إزاء العثور على أقراص مُخدّرة من نوع "Oxycodone" داخل أكياس الطحين التي وصلت إلى المواطنين مما تُسمى "مراكز المساعدات الأمريكية-الإسرائيلية"، المعروفة باسم "مصائد الموت". وقد وثّقنا حتى الآن 4 إفادات من مواطنين عثروا على هذه الأقراص داخل أكياس الطحين. الأخطر من ذلك هو احتمال أن تكون بعض هذه المواد المخدرة قد طُحنت أو أُذيبت متعمّداً في الطحين ذاته، ما يرفع من حجم الجريمة ويُحولها إلى اعتداء خطير يستهدف الصحة العامة بشكل مباشر.
نُحمّل الاحتلال "الإسرائيلي" المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة لنشر الإدمان وتدمير النسيج المجتمعي الفلسطيني من الداخل، ضمن سياسة ممنهجة تشكل امتداداً لجريمة الإبادة الجماعية التي ينفذها الاحتلال ضد شعبنا الفلسطيني. إن استخدام الاحتلال "الإسرائيلي" المخدرات كوسيلة ناعمة في حرب قذرة ضد المدنيين، واستغلال الحصار لإدخال هذه المواد ضمن "مساعدات ومعونات"، يُعدّ جريمة حرب وانتهاكاً خطيراً للقانون الدولي الإنساني.
نُحذّر أبناء شعبنا الفلسطيني من هذه الجريمة ونكرر تحذيرنا من الذهاب لهذه المراكز الخطيرة التي هي عبارة عن مصائد للموت وللاستدراج الجماعي، وندعو المواطنين إلى الحذر وتفتيش المواد الغذائية القادمة من هذه المراكز المشبوهة، والتبليغ الفوري عن أي مواد غريبة، كما نحثّ العائلات على توعية أبنائها بخطورة الذهاب لهذه المراكز والمواد المخدرة، ونؤكد أن اليقظة المجتمعية هي خط الدفاع الأول في مواجهة هذه المحاولات الخبيثة.
كما نطالب المجتمع الدولي وهيئات الأمم المتحدة، خاصة مجلس حقوق الإنسان والمحكمة الجنائية الدولية، بوقف عمل مراكز "مصائد الموت" التي تحوّلت إلى أدوات يومية للقتل والاستدراج والإبادة الجماعية المتعمّدة، وندعوهم لكسر الحصار على قطاع غزة، وإدخال المساعدات من خلال المؤسسات الأممية والدولية الرسمية فقط، وعدم السماح للاحتلال أو الجهات المرتبطة به بتقويض دور المنظمات الدولية، وعلى رأسها وكالة الأونروا .
لقد أدّت هذه المراكز (مصائد الموت)، خلال شهر واحد فقط منذ إنشائها، إلى استشهاد 549 مواطناً، وإصابة 4,066 آخرين، وفقدان 39 من المُجوّعين المدنيين، في مشهد دموي غير مسبوق في تاريخ العمل الإنساني.
إن حماية المدنيين وشعبنا الفلسطيني الكريم، هي أولوية وطنية عليا، وسنواصل فضح هذه الجرائم والدعوة إلى ملاحقة كل المتورطين بها من الاحتلال "الإسرائيلي" ومن يتعاون مع الاحتلال.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين "الأونروا" تطالب برفع الحصار عن غزة لضمان استمرار عملها الإغاثي الاتحاد الأوروبي يدعو لوضع حد لعدوان المستوطنين في الضفة استمرار عدوان الاحتلال على طولكرم ومخيميها لليوم الـ 152 على التوالي الأكثر قراءة مصرع مُسن في حادث سير شمال مدينة أريحا مباحثات فلسطينية يونانية لبحث تطوّرات الأوضاع بالمنطقة وجهود وقف الحرب نتنياهو: عمل مُهم يُبذل الآن لتحقيق النصر المُطلق الحرس الثوري: استهدفنا مراكز صناعات دفاعية وقاعدتي نيفاتيم وحتسريم عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025