ليبيا – قال يوسف الفارسي، أستاذ العلوم السياسية ورئيس حزب ليبيا الكرامة،إن الأزمة الحالية بخصوص المصرف المركزي كما يبدو ترجع إلى سياسة التقشف التي فرضها الصديق الكبير تجاه المجلس الرئاسي وحكومة تصريف الأعمال مع تقنين الصرف لمواجهة عجز الموازنة.
الفارسي وفي تصريحات خاصة لصحيفة “الشرق الأوسط”، رأى أن استخدام سلاح النفط داخلياً قد يُثير موجة غلاء مع تراجع سعر العملة المحلية مقابل الدولار، كما قد يضرّ بالاستثمارات، ويوثر على التعامل مع المصارف الأجنبية.
واعتبر أن أي حل للأزمة لن يتحقق بمعزل عن جهود المجتمع الدولي وضغوطه، لا سيما مع وجود أطراف دولية فاعلة في الأزمة،متوقعا حلّ الأزمة سريعاً،مع تشكيل لجنة حوار جديدة تدفع نحو الاستقرار وإجراء الانتخابات،بعدما طال الأمر وتعقد، وبات يمسّ قوت الليبيين ومصالح القوى الدولية في النفط والاستثمارات.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الحجوري يشعل فتيل أزمة جديدة بين أبناء قبائل يافع بـ لحج
الجديد برس| أشعل القيادي السلفي يحيى الحجوري فتيل أزمة جديدة بين أبناء قبائل يافع في محافظة لحج، بعد محاولته المثيرة للجدل إنشاء مركز سلفي جديد في
مكتب السعدي منذ عدة أشهر، وسط رفض واسع من مشايخ وأهالي المنطقة. وجاءت آخر موجة اعتراض من الشيخ عبدالرب بن أحمد بن أبوبكر النقيب، أحد أبرز مشايخ يافع، الذي عبّر عن رفضه القاطع لإنشاء المركز، معتبراً الخطوة تهديداً للنسيج الاجتماعي ومحاولة لفرض فكر دخيل على المنطقة. ورداً على ذلك، أصدر مشايخ وأعيان بني قاصد بياناً استنكروا فيه موقف الشيخ النقيب، معتبرين رفضه “تدخلاً غير مبرر في شؤون مكتب السعدي”، ومؤكدين أن لكل مكتب استقلاله القبلي والتنظيمي، ولا يحق لأي طرف إصدار توجيهات أو قرارات تتعلق بمناطق غير تابعة له. ودعا البيان إلى احترام الحدود القبلية بين مكاتب يافع، والحفاظ على وحدة الصف اليافعي لما فيه مصلحة السلم الاجتماعي وسمعة المنطقة. يُذكر أن محاولات الحجوري لإنشاء المركز بدأت منذ يوليو الماضي، وسط رفض مجتمعي واسع لتوسع التيارات السلفية في يافع، حيث طالب الأهالي باستخدام التمويلات المخصصة للمركز – التي وصفوها بـ“المجهولة المصدر” – في إنشاء مدارس وكليات تعليمية تخدم أبناء المنطقة. ويأتي هذا الخلاف في ظل انتشار أكثر من 25 مركزاً سلفياً في المحافظات الجنوبية، ما أثار مخاوف من تزايد النفوذ الديني الخارجي وتحوّل هذه المراكز إلى أدوات تأثير خارج إطار الدولة والقبيلة.