سجون الاحتلال - صفا

يواجه الأسير فادي خالد أبو خلف (20 عاما) من بلدة عصيرة القبلية جنوب نابلس، يواجه مشاكل حادة في القلب، بعد أن كان قد تعرض للاعتداء والضرب من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، على حاجز حوارة العسكري.

وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان صحفي اليوم الخميس، إن الاحتلال اعتقل أبو خلف في الـ30 من تشرين الثاني/ نوفمبر 2022، وقد جرى تحويله للاعتقال الإداري، وصدر بحقه ثلاثة أوامر اعتقال، مدة كل منها 4 أشهر.

وأضاف أن الأسير أبو خلف بحاجة إلى متابعة صحية حثيثة، خاصة أنه وقبل اعتقاله جرى تركيب جهاز لتنظيم دقات القلب، ولاحقا خضع لعملية وتمت إزالته.

وحمل إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير أبو خلف، وكافة الأسرى المرضى في سجون الاحتلال، مؤكدًا أن استمرار اعتقاله التعسفي جريمة، لا سيما في ظل الوضع الصحي الذي يواجهه، علمًا أن له شقيقا آخر معتقلاً إداريًا، وهو صامد أبو خلف.

يذكر أن عدد المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال بلغ حتى نهاية شهر تموز/ يوليو المنصرم أكثر من 1200 معتقل، وهذه النسبة الأعلى منذ انتفاضة الأقصى.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: خلف الأسير الاعتداء سجون الاحتلال

إقرأ أيضاً:

النتيجة تدمير إسرائيل.. ساعر يحذر من نتيجة فرض حظر أسلحة على الاحتلال

حذر وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي جدعون ساعر، من الدعوات العالمية المتصاعدة لفرض حظر أسلحة على تل أبيب، معتبرا أنها إذا نجحت فإن النتيجة ستكون "تدمير إسرائيل"، وفق موقع "والا" العبري.

وقال مساء الثلاثاء، في المؤتمر الدولي "لمكافحة معاداة السامية" بالقدس الغربية، الذي نظمته وزارة الخارجية بمشاركة وزراء دول أخرى، "إذا نجحت دعوات وأفعال الدول والسياسيين لفرض حظر على الأسلحة على إسرائيل، لا قدر الله، فإن النتيجة ستكون تدمير إسرائيل ومحرقة ثانية".

كما زعم ساعر أن "إسرائيل دولة تواجه تهديدًا صريحًا بالتدمير ومحاولة الإبادة من قِبل جيرانها، وهذا الأمر يكاد لا يُذكر في الخطاب الدائر حول الحرب".

وعلى خلفية استمرار الإبادة الإسرائيلية بغزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تصاعدت دعوات دولية لوقف تصدير الأسلحة إلى تل أبيب، وآخرها اليوم قرار البرلمان الإسباني النظر عاجلا بمشروع قانون يتضمن فرض حظر على توريد الأسلحة إلى إسرائيل.
وبمبادرة تركية، طالبت 52 دولة وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، مطلع تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، اتخاذ إجراءات لوقف شحن الأسلحة والذخائر إلى إسرائيل.

وسبق أن أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية اليوم استقبال 940 طائرة وسفينة محملة بالسلاح الأمريكي نقلت إجمالا أكثر من 90 ألف طن من الأسلحة منذ بدء الحرب على غزة.

وبحسب ووفق وزارة الحرب الإسرائيلية، "تشمل المعدات التي تم شراؤها ونقلها إلى إسرائيل: ذخيرة ومركبات مدرعة ومعدات حماية شخصية ومعدات طبية، وغيرها".



وفي أيلول/ سبتمبر 2024، أعلنت الخارجية البريطانية، أن لندن ستعلق بيع بعض الأسلحة لإسرائيل، مشيرة إلى أنه سيتم تعليق نحو 30 من أصل 350 ترخيصا بهذا الخصوص، وسط انتقاد منظمات حقوقية دولية وصفت حينها القرار بأنه "غير كاف"، و"تم اتخاذه بعد فوات الأوان"، مطالبة بوقف إمدادات الأسلحة بشكل كامل.

وسبق أن أقرّ البرلمان الإسباني،  توصية تطالب بفرض حظر على تصدير الأسلحة إلى الاحتلال الإسرائيلي، في خطوة تعكس تصاعد الضغوط السياسية والشعبية ضد الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة.

وجاءت الموافقة على المقترح الذي تقدم به تحالف "سومار" – الشريك الأصغر في الحكومة – إلى جانب حزبي "بوديموس" و"اليسار الجمهوري الكتالوني"، بأغلبية 176 صوتًا مقابل 171 معارضًا، من أصل 347 نائبًا شاركوا في التصويت. وقد عارض التوصية كل من الحزب الشعبي اليميني المعارض وحزب "فوكس" اليميني المتطرف.

مقالات مشابهة

  • مسؤول فلسطيني في ذكرى النكبة من الرباط: الشعب الفلسطيني يواجه حرب تطهير عرقي منذ 77 عامًا... ولن نرحل
  • حماس: ننتظر الرد النهائي على ما تم الاتفاق عليه مع ويتكوف
  • هيئة الأسرى: 44 شهيداً من غزة بين 307 من شهداء الحركة الأسيرة منذ 1967
  • طعن المجني عليه بأداة حادة.. تنفيذ حكم القتل قصاصًا بأحد الجناة في منطقة الجوف
  • أسير من غزة: جردوني من ملابسي قبل التحقيق وقاموا بتصويري عبر الهاتف
  • النتيجة تدمير إسرائيل.. ساعر يحذر من نتيجة فرض حظر أسلحة على الاحتلال
  • ألمانيا توجه انتقادات حادة لإسرائيل بسبب غارات غزة: «لن نتضامن بالإجبار»
  • شهادات مروعة جديدة يرويها أسرى من غزة في سجون الاحتلال
  • الكوكي: “الوفاق يواجه مشاكل منذ بداية الموسم ومن حسن الحظ أنني هنا”
  • نتنياهو: الجيش يواجه تحديات كبيرة في غزة وسنهزم حماس ونحرر المختطفين