العراق سيعرض 10 مناطق للتنقيب عن الغاز على شركات أميركية
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
قال وزير النفط العراقي حيان عبد الغني إن بغداد تعتزم عرض 10 مناطق للتنقيب عن الغاز على شركات أميركية خلال زيارة مرتقبة له إلى الولايات المتحدة.
وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود بغداد لجذب استثمارات أميركية إلى قطاع الطاقة لديها، بعد جولات تراخيص سابقة حصلت فيها شركات صينية على أغلبية الحقول المتاحة.
وقال عبد الغني إن "جولتي التراخيص الخامسة التكميلية والسادسة ضمت 29 رقعة وحقلا، وتم إنهاء التعاقد على 14 منها.
وأضاف "وزارة النفط تخطط لعرض هذه الفرص الاستثمارية الغازية على شركات متخصصة، ولدينا زيارة قريبة إلى الولايات المتحدة لهذا الغرض، إذ نخطط لعرضها على شركات أميركية عالمية".
وأفاد الوزير أيضا بأن العراق سيدشن مشروعا جديدا للاستثمار في الغاز في حقل الفيحاء النفطي بجنوب البلاد مع نهاية العام الجاري بطاقة 125 مليون قدم مكعبة، وأن المشروع يشكل عنصرا أساسيا في إستراتيجية العراق لتعزيز بنيته التحتية للطاقة.
وتأتي المبادرة الأحدث في أعقاب اتفاقيات تهدف إلى زيادة إنتاج العراق من النفط والغاز لتزويد محطات الطاقة التي تعتمد اعتمادا كبيرا في الوقت الحالي على واردات الغاز الإيراني.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية عن عبد الغني قوله إن "وزارة النفط بادرت بحفر بئر استكشافية في رقعة العنز بطاقة ألف مليون قدم مكعب، وكذلك افتتح مشروع استثمار غاز الحلفاية بطاقة 300 مليون قدم مكعب".
وفي منتصف الشهر الماضي قالت وزارة النفط العراقية إنها وقعت بالأحرف الأولى عقود تطوير 13 رقعة استكشافية وحقلا للنفط والغاز.
وأوضحت الوزارة حينئذ أن اتفاقيات الاستكشاف قد تزيد الإنتاج بواقع 750 ألف برميل من الخام و850 مليون قدم مكعبة قياسية من الغاز.
وقال مسؤولون بقطاع النفط إن العراق أراد على وجه الخصوص من هذه الجولة من التراخيص زيادة إنتاج الغاز الطبيعي الذي يريد استخدامه لتشغيل محطات الطاقة التي تعتمد كثيرا على الغاز المستورد من إيران.
وتقدم عقود الخدمة الفنية التقليدية رسوما ثابتة مقابل العمل الذي يتم تنفيذه، ومن المرجح أن تكون أقل ربحية للمستثمرين الأجانب من شروط عقود المشاركة بالأرباح.
وفي جولة العطاءات التي أجريت في مايو/أيار وشملت 29 مشروعا للنفط والغاز، فازت شركات صينية بـ10 من حقول ورقع استكشاف النفط والغاز المطروحة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ملیون قدم على شرکات
إقرأ أيضاً:
قفزة عالمية في اكتشافات النفط.. السعودية تقود المشهد بـ 14 حقلاً جديداً
سجلت اكتشافات النفط والغاز على مستوى العالم ارتفاعًا ملحوظًا خلال أبريل الماضي، ووصلت لأعلى مستوياتها خلال ثلاثة أشهر، بدعم كبير من نشاط التنقيب في الشرق الأوسط، وخاصة في المملكة العربية السعودية.
وأظهرت بيانات تقرير منشور على منصة “الطاقة” المتخصصة أن الكميات المكتشفة بلغت نحو 355 مليون برميل نفط مكافئ، بزيادة شهرية قدرها 13%، وزيادة سنوية بلغت 55% مقارنة بمستويات أبريل 2024 التي لم تتجاوز 230 مليون برميل.
وأعلنت السعودية وحدها عن 14 اكتشافًا جديدًا للنفط والغاز، شكلت حوالي 45% من الكميات العالمية المكتشفة في ذلك الشهر، في حين مثلت الدول الأفريقية مجتمعة 32%، وأمريكا الشمالية 21%، أما أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي فشكّلت 2% فقط، فيما غابت منطقة آسيا والمحيط الهادئ عن خارطة الاكتشافات في أبريل.
وفي خطوة بارزة، أعلنت السعودية والكويت الشهر الماضي عن اكتشاف حقل نفطي في المنطقة المقسومة، التي تضم حقولاً نفطية مشتركة بين البلدين.
وذكر بيان مشترك لوكالة الأنباء السعودية الرسمية أن هذا الكشف يعد الأول منذ استئناف عمليات الإنتاج في المنطقة المقسومة والمنطقة المغمورة المحاذية لها في منتصف عام 2020.
وعلى الصعيد المحلي، أعلن وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان في التاسع من أبريل عن اكتشاف 14 حقلاً جديدًا ومكمنًا للنفط العربي والغاز الطبيعي في منطقتي الشرقية والربع الخالي، وتوزعت هذه الاكتشافات على 6 حقول ومكمنين للنفط العربي، وحقلين و4 مكامن للغاز الطبيعي، على النحو التالي:
حقل الزيت “الجبو” في الشرقية، حيث تدفق الزيت العربي الخفيف جداً من البئر “الجبو-1” بمعدل 800 برميل يوميًا. حقل الزيت “صياهد” بتدفق 630 برميلًا يوميًا من البئر “صياهد-2”. حقل الزيت “عيفان” بمعدل تدفق 2840 برميل نفط يوميًا، مصحوبًا بنحو 0.44 مليون قدم مكعبة قياسية من الغاز الطبيعي يوميًا. مكمن الزيت “الجبيلة” في حقل “البري”، حيث تدفق الزيت العربي الخفيف من بئر “البري-907” بمعدل 520 برميلًا يوميًا، مع 0.2 مليون قدم مكعبة من الغاز. مكمن “عنيزة -أ” في حقل “مزاليج”، مع تدفق 1011 برميل نفط يوميًا و0.92 مليون قدم مكعبة من الغاز. حقل الزيت “نوير” بمعدل 1800 برميل يوميًا من النفط العربي المتوسط، و0.55 مليون قدم مكعبة من الغاز. حقل الزيت “الضمداء” حيث تدفق النفط العربي المتوسط والخفيف من بئر “الضمداء-1” بمعدل 315 برميلًا يوميًا. حقل الزيت “قرقاص” بمعدل تدفق 210 براميل يوميًا. حقل “الغزلان” في الشرقية، حيث تدفق الغاز الطبيعي من بئر “الغزلان-1” بمعدل 32 مليون قدم مكعبة قياسية يوميًا، مصحوبًا بنحو 2525 برميلًا من المكثفات. حقل “آرام”، مع تدفق 24 مليون قدم مكعبة من الغاز يوميًا، و3000 برميل من المكثفات. مكمن “القصيباء” في حقل “المحواز” مع تدفق 3.5 ملايين قدم مكعبة من الغاز غير التقليدي يوميًا، و485 برميل مكثفات. مكمن “العرب-ج” في حقل “مرزوق” بمعدل 9.5 ملايين قدم مكعبة من الغاز يوميًا. مكمن “العرب-د” في نفس الحقل مع تدفق 10 ملايين قدم مكعبة يوميًا. مكمن “الجبيلة العلوي” بمعدل 1.5 مليون قدم مكعبة من الغاز يوميًا.يُذكر أن معظم كميات الغاز المكتشفة تعود إلى الغاز المصاحب من الحقول النفطية.
وخلال الأشهر الأربعة الأولى من عام 2025، بلغت الاكتشافات العالمية نحو 1.43 مليار برميل نفط مكافئ، حيث شكل الغاز الطبيعي 51% بما يعادل 125 مليار متر مكعب، والنفط 49%.
يأتي هذا النشاط المتزايد رغم التراجع السنوي في إجمالي الاكتشافات مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وهو يعكس تحسنًا نسبيًا في عمليات الاستكشاف خاصة في المناطق الغنية مثل السعودية والشرق الأوسط عمومًا.
هذه الاكتشافات الضخمة تمثل دفعة قوية للسعودية التي تؤكد من خلالها دورها الحيوي في أسواق الطاقة العالمية، مع تأثير مباشر على استقرار الاقتصاد العالمي وأسعار النفط والغاز.
آخر تحديث: 25 يونيو 2025 - 20:42