وزارة العدل: تنفيذ 620 ألف خدمة لمركز تهيئة الدعاوى
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
في ظل العمل المستمر لوزارة العدل لتحسين جودة الأحكام القضائية، وتعزيز الكفاءة والشفافية، وترسيخ منظومة القضاء المؤسسي؛ أسهم مركز تهيئة الدعاوى في دعم المحاكم ورفع جودة الخدمات القضائية، وتقليل أمد التقاضي، ورفع مستوى رضا المستفيدين عن الخدمات المقدمة لهم.
وكشفت الأرقام تنفيذ نحو 620 ألف خدمة منذ تدشين المركز.
ويعد مركز تهيئة الدعاوى جزءًا مهمًا من جهود وزارة العدل لتحسين الكفاءة التشغيلية للمحاكم، من خلال تقديم خدمات متنوعة مثل الدراسة الأولية لملف القضية، وإدارة التبليغات، إضافة إلى صياغة مسودات الأحكام وتهيئة طلبات الإفلاس، وهذه الخدمات ليست مجرد خطوات إجرائية، بل تمثل رؤية متكاملة تهدف إلى رفع جاهزية ملفات القضايا، ما يسهم في تعزيز كفاءة وسرعة أداء الدوائر القضائية.
ومن أحد العوامل الرئيسية التي تعزز فعالية مركز تهيئة الدعاوى هو الاعتماد على كوادر بشرية متخصصة، إذ يضم المركز أكثر من 260 قانونيًا وقانونية، كما يُستعان بأكثر من 4000 خبير مسجل على منصة «خبرة» في إطار تخصصات متنوعة، لدعم العمليات وتحقيق مستوى عالٍ من الجودة.
وتسير وزارة العدل بخطى ثابتة نحو تحقيق رؤية المملكة 2030 في بناء نظام قضائي حديث يواكب المتغيرات العالمية، ويضمن تحقيق العدالة بأعلى مستوياتها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحكام القضائية الدوائر القضائية المملكة 2030 رؤية المملكة 2030 وزارة العدل تهیئة الدعاوى
إقرأ أيضاً:
وزير العدل يبحث مع وفد من UNDP دعم ترميم البنية التحتية وتعزيز القضاء في سوريا
دمشق-سانا
بحث وزير العدل الدكتور مظهر الويس مع وفد من منظمة “UNDP” برئاسة الدكتور محمد مضوي استقدام الدعم لترميم البنية التحتية، وتعزيز دور القضاء ودعمه.
واستعرض الدكتور الويس خلال اللقاء الذي عقد في مقر الوزارة اليوم، الوضع الحالي بسوريا وضرورة تنسيق الدعم وتحويله إلى برامج عملية، مشيراً إلى أن الدمار الذي شهدته البنية التحتية والمحاكم كبير، وأكد أن الوقت قد حان للعمل والتطبيق العملي، ما يتطلب تكاتف الجهود من جميع الدول.
وأشار الوزير الويس إلى أن سوريا كانت في حالة قطيعة عن العالم لمدة خمسين عامًا، وأن العهد الجديد هو عهد الانفتاح وتطوير الكوادر.
وأوضح أن القفزة الاقتصادية المقبلة تتطلب أيضًا قفزة في المجال القضائي، مشددًا على أن تسريع العدالة وتطويرها مرتبط بشكل وثيق بالتحول الرقمي.
من جانبه، عبّر الدكتور مضوي عن رغبة المنظمة في التعاون مع المؤسسات السورية خلال المرحلة القادمة، مشيراً إلى أهمية التواصل مع عدد من المانحين والداعمين لتقديم الدعم اللازم لترميم المحاكم والبنية التحتية، بالإضافة إلى إعادة النازحين وتقديم التدريب.
يشار إلى أن منظمة “اندوب” هي إحدى المنظمات الدولية الرئيسية التي تعمل على تحقيق التنمية المستدامة في العالم، تُعرف باسم “برنامج الأمم المتحدة الإنمائي” (UNDP) وتعمل في أكثر من 170 دولة ومنطقة.
تابعوا أخبار سانا على