دور الكنيسة الأرثوذكسية في تعزيز القوّة الناعمة المصرية.. سفارات شعبية بالخارج
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
حصدت الدولة المصرية المركز الأول ضمن قائمة أكثر 10 دول إفريقية ذات التأثير الأكبر، من حيث القوة الناعمة في العالم خلال العام الجاري، وفقًا لمؤشر القوة الناعمة العالمي الصادر عن شركة الاستشارات العالمية «براند فاينانس»، هو ما يعكس قوة الإعلام المصري والثقافة والفنون المصرية وغيرها على مستوى العالم.
وتعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أحد صور القوة الناعمة للدولة المصرية والتي تعمل كسفارات شعبية للمصريين في الخارج وتحافظ على الهوية المصرية ونشر الثقافة وتربط المصريين في الخارج مع بلدهم الأم من خلال الفعاليات والأنشطة، والحث على المشاركة في الأحداث هامة للدولة على سبيل المثال الانتخابات الرئاسية السابقة، وذلك من خلال أكثر من 35 إيبارشية على مستوى العالم.
وبدأ عمل الكنيسة كسفارات شعبية للمصريين في الخارج منذ عهد البابا شنودة الثالث، البابا الـ117 من بطاركة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والذي توسع في تأسيس الإيبارشيات والكنائس في أوروبا وأستراليا وأمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية، قارة أمريكا اللاتينية في البرازيل وبوليفيا والمكسيك والأرجنتين، إضافة إلى إنشاء كنائس في كينيا وزامبيا وزيمبابوي وجنوب إفريقيا.
وقال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أنَّ الكنيسة في الخارج تمارس دور هام حيث تحفظ المصريين في الخارج من الذوبان في المجتمعات الغربية، وهى أكبر خدمة قدمتها الكنيسة للوطن، ولذلك تعتبر الكنيسة القبطية في أي مكان بمثابة سفارة لمصر، ومنذ عهد البابا شنودة، مشيرا خلال تصريحات صحفية له، أنه يحرص في كل زيارة لبلاد المهجر على زيارة السفارة المصرية في اى دولة.
خدمات الكنيسة الأرثوذكسية على مستوى العالموتقدم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الخدمات في الخارج من خلال المبادرات والمستشفيات التي تنشأها فضلا عن القوافل الطبية حيث نظمت أكثر من 150 قافلة طبية للخدمة في أفريقيا وآسيا، ومشاركة أكثر من 500 طبيب مصرى من حول العالم فى الخدمات الطبية ببلاد الخدمة وذلك بحسب الموقع الرسمي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وعقدت الكنيسة خلال الأيام القليلة الماضية ملتقى لوجوس والذي أسسه البابا تواضروس الثاني لربط الشباب في الداخل والخارج بأرضهم مصر والكنيسة، تحت شعار «العودة إلى الجذور» للشباب من خارج مصر بينما تحمل ملتقيات شباب الداخل شعار «التمتع بالجذور»، وتهدف إلى تأصيل روح الفرح بصورة حيّة مُعاشة في نفوس الشباب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكنيسة الأرثوذكسية القوة الناعمة مصر خدمات الكنيسة البابا تواضروس القبطیة الأرثوذکسیة الکنیسة القبطیة القوة الناعمة فی الخارج
إقرأ أيضاً:
آلاف الإسرائيليين يواجهون الغموض في مطارات العالم
القدس المحتلة - الوكالات
أفادت القناة 12 الإسرائيلية في تقرير عاجل، أن نحو 100 ألف إسرائيلي لا يزالون عالقين خارج البلاد، في ظل تصاعد التوتر الأمني والتقييدات على حركة الطيران، نافية ما أعلنته وزيرة المواصلات بشأن عودة 50 ألف مواطن إلى إسرائيل.
وبحسب القناة، فإن عدد العائدين الفعليين لا يتجاوز 25 ألف شخص، ما يعكس - بحسب مراقبين - فجوة كبيرة بين التصريحات الحكومية والواقع على الأرض، في ظل تحديات لوجستية وأمنية تواجه عمليات إعادة الإسرائيليين من الخارج.
يأتي هذا في وقت تتزايد فيه ضغوط ذوي العالقين، خصوصًا في مناطق النزاع والاضطرابات، وسط انتقادات للسلطات الإسرائيلية بسبب بطء التنسيق وعدم وضوح المعلومات الرسمية.
وتسببت التطورات الأمنية الأخيرة في الشرق الأوسط، وخاصة التوتر مع إيران، في تعليق أو تقليص رحلات جوية من وإلى إسرائيل، مما أدى إلى تكدس آلاف المسافرين في المطارات الأجنبية، خصوصًا في أوروبا وأمريكا اللاتينية وجنوب شرق آسيا.
ويطالب نواب في الكنيست بفتح تحقيق في آليات الإجلاء والتواصل الرسمي مع الجاليات الإسرائيلية في الخارج، وسط تصاعد القلق من أن المعلومات المضللة تؤثر على مصير آلاف العائلات.