التشيكية موتشوفا: لا ألعب التنس مثل الرجال
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
أكدت اللاعبة التشيكية كارولينا موتشوفا، أنها لا تلعب مثل الرجال، وذلك رداً على الضجة المثارة حولها مؤخراً بشكل غير مقصود.
اضطرت المذيعة بقناة إي إس بي، الأمريكية كريس إيفرت، للاعتذار عما قالته بأن اللاعبة التشيكية تريد أن تلعب مثل الرجال، بعدما فازت على اليابانية ناومي أوساكا في الدور الثاني ببطولة أمريكا المفتوحة للتنس.
وبسبب ما قالته إيفرت على مواقع التواصل الاجتماعي، تعرضت لانتقادات حادة من اللاعبة التونسية أنس جابر، والأسترالي نيك كيريوس.
واعتذرت المذيعة الأمريكية برسالة مكتوبة عبر حسابها على إكس: "أعتذر عما قلته، وبالتأكيد لم أقصده".
وأضافت: "قوة وسرعة اللاعبات تطورت كثيراً، والعديد من اللاعبات الذين أجريت معهم مقابلات لديهن مثل أعلى من الرجال، ويتطلعن للعب مثلهم".
وتابعت: "أكرر، ربما كان من الممكن أن أعبر بأسلوب أفضل، أنا آسفة".
Karolina Muchova showing the range in a big moment! pic.twitter.com/KBEuO4rJFW
— US Open Tennis (@usopen) August 30, 2024وتجنبت موتشوفا الضجة المثارة حولها، قائلة: "لا أعتقد أنني ألعب مثل الرجال، وليس لدي ما أقوله عن ذلك".
وأوضحت: "لا أعرف ماذا قالت المذيعة الأمريكية، لكن بالطبع أستلهم من بعض اللاعبين مثل السويسري روجر فيدرر، أو الصربي نوفاك ديوكوفيتش".
واختتمت: "أتطلع للسير على خطى مثل هؤلاء اللاعبين، مجرد إلهام، ولكن لا أعتقد أنني ألعب مثلهم".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بطولة أمريكا المفتوحة للتنس
إقرأ أيضاً:
ذكريات الميدان … وصدى الملك و الرجال.
صراحة نيوز- بقلم : الدكتور يوسف عبيدالله خريسات.
و الميدان شاهد والتراب يعرف الخطى والجبال تحفظ أسماء الرجال هنا تختبر القلوب وهنا يضع الوطن امتحانه الحقيقي ويقف الرجال في مواجهة أنفسهم قبل مواجهة العدو.
في هذا المكان وقف جلالة الملك عبدالله الثاني القائد الأعلى للقوات المسلحة بين رجال خدموا معه في القوات الخاصة فلم يحمل اللقاء شكليته المعتادة وانما كان عودة إلى الذاكرة وإلى الأرض التي تعرفه ويعرفها وإلى الساعات التي تمر ثقيلة كأنها الجبال.
نظر القائد إلى الوجوه التي شاركته الطريق وجوه رسمت عليها الشمس خطوط الصبر ورسم الليل عليها ظلال التعب. رجال يعرفون ما يعني أن تحمل الوطن على كتفيك وأن تنام وأنت تحرس حلمه ومستقبله وتستيقظ وأنت تحمي حدوده.
ابتسامة القائد كانت صادقة عفوية وكانت أعمق من أي خطاب وقالت لهم بصمت أنتم رجال الميدان وأنا واحد منكم والميدان يتكلم والذكريات تنطق وجمال الذكريات في حفظ التفاصيل.
تذكر الجنود خطواتهم الأولى في الخنادق وصوت الأوامر وصرير الصخور تحت أحذيتهم والصمت الذي يسبق الاشتباك واليقين الذي كان يجمعهم أن القائد بينهم لا خلفهم رجل يعرف قيمة الجندي ويعرف معنى أن تقف وحيدا في الظلام وتحمل مسؤولية وطن بأكمله في قلبك.
ولقد كان حظكم أيها الجنود وافرا وأكبر من حظنا فنحن لم نخدم بين صفوف أبطال الميدان فأنتم تعرفون التراب والصخور والغبار وتعرفون الملك الجندي عن قرب وتعرفون معنى أن يكون القائد رفيق الدرب.
لقاؤكم كان تجديدا للذاكرة حفظا السردية الوطن وكان استدعاء للرجولة في أنقى صورها وكان تذكيرا أن الشرف لا يشترى وأن الوفاء لا يزول وأن من وقف في الميدان مرة لن يغادره أبدا حتى لو ترك البزة العسكرية.
عندما مد الملك القائد يده لرجاله شعر كل واحد منهم أن السنين كلها تلخصت في تلك المصافحة وأن الميدان لا يموت أن الخطى القديمة تدق ذكرياتها في القلب وأن صوت الوطن في الميدان حاضر
فالميدان مدرسة يعلمك الصبر ويعلمك الثبات حين ترتجف الأرض ويعلمك الفرق بين رجل يقود ورجل يتقدم فالقائد الحقيقي كما يعرفه الرجال هو من يمشي على التراب نفسه الذي مشوا عليه
هكذا يبقى اللقاء وهكذا تبقى الذاكرة رجال وقائد جمعهم الميدان وصنع بينهم رباطا لا تقطعه السنين