صرح نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي ريابكوف بأن روسيا ستغير عقيدتها النووية بناء على تحليلها للنزاعات الأخيرة، وتصرفات الغرب إزاء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.

زيلينسكي: تطهير أوكرانيا من القنابل الروسية خطوة قوية لانهاء الحرب الدفاع الروسية: القضاء على 35 عسكريا أوكرانيا في مقاطعة سومي

وقال نائب الوزير في تصريحات اليوم لوكالة أنباء "تاس" الروسية - "كما قلنا مرارًا وتكرارًا من قبل، بلغ العمل مرحلة متقدمة، وهناك نية واضحة لإدخال تصحيح على العقيدة النووية ، سببه أمور من بينها فحص وتحليل تطور النزاعات الأخيرة، بما فيها، بالطبع، كل ما يتعلق بمسار تصعيد خصومنا الغربيين فيما يتعلق بالعملية العسكرية الخاصة".

وأضاف " يجري حاليًا وضع الوثيقة الخاصة بذلك ووضع اللمسات النهائية عليها، ولكن من السابق لأوانه الحديث عن إطار زمني محدد لإكمالها ، وإن مسألة الإطار الزمني لإكمالها معقدة إلى حد ما ، بالنظر إلى أننا نتحدث عن أهم جانب من جوانب أمننا القومي".

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، في وقت سابق ، إن العقيدة النووية الروسية وثيقة حية، ويمكن تعديلها إذا لزم الأمر ، وأكد أن موسكو تفترض عدم حدوث مواجهة نووية إطلاقًا.

ووفقًا للعقيدة النووية لعام 2020، يجوز لروسيا استخدام أسلحتها النووية إذا استخدم العدو هذا النوع أو غيره من أسلحة الدمار الشامل ضد روسيا أو حلفائها، وإذا وردت معلومات مؤكدة حول عمليات إطلاق نووية للهجوم على روسيا أو حلفائها، وإذا أثر عدو على المنشآت اللازمة للرد النووي، وفي حالة العدوان على روسيا بأسلحة تقليدية، وإذا تعرض وجود الدولة للتهديد.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ريابكوف روسيا سيرجي ريابكوف العملية العسكرية أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

روسيا تشن أكبر هجوم بالمسيرات على أوكرانيا منذ بدء الحرب

كييف، موسكو "وكالات": شنّت روسيا الليلة قبل الماضية هجوما بالمسيّرات هو الأكبر منذ بدء الحرب استهدف الكثير من المناطق الأوكرانية، من بينها منطقة العاصمة كييف، حيث قُتلت امرأة، وفقا للسلطات، بعد يومين على أول محادثات مباشرة بين الروس والأوكرانيين منذ ربيع العام 2022.

وأتت هذه الهجمات عشية اتصال هاتفي أعلن عنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، لمحاولة إنهاء النزاع الذي أسفر عن مقتل عشرات الآلاف من المدنيين والعسكريين.

والجمعة، عقدت كييف وموسكو في اسطنبول محادثات أظهرت حجم الهوة التي ينبغي ردمها لإنهاء الصراع الذي اندلع مع الصراع في فبراير 2022.

واليوم، شدّد بوتين على أنّه يريد "القضاء" على "أسباب" النزاع و"ضمان أمن" روسيا. ولا يزال جيشه، الذي قال إنّه يملك "ما يكفي من القوات والموارد" لتحقيق هذا الهدف، يحتل حوالى 20 في المائة من الأراضي الأوكرانية التي استحوذ عليها منذ العام 2022.

وليل السبت الأحد، نفّذت روسيا هجمات بـ"273 طائرة بدون طيار متفجّرة من طراز شاهد، وأخرى تضليلة"، حسبما أفاد سلاح الجو الأوكراني في الصباح.

وأشار سلاح الجو إلى أنّه تمّ "تدمير" 88 من هذه المسيّرات بواسطة الدفاعات الجوية، بينما فُقد أثر 128 أخرى.

"قياسي"

ويعتبر عدد المسيّرات التي تمّ إطلاقها "قياسيا"، وفقا لنائبة رئيس الحكومة يوليا سفيريدينكو التي أكدت أنّ "هدف روسيا واضح وهو الاستمرار في قتل المدنيين".

من جانبه، أفاد مسؤول الإدارة العسكرية المحلية ميكولا كلاشينك عبر تطبيق تلجرام، بأنّ "امرأة قُتلت متأثرة بجروحها في أعقاب الهجوم في منطقة أوبوخيف"، وهي بلدة واقعة جنوب كييف.

وأشار إلى إصابة ثلاثة أشخاص بجروح، من بينهم طفل يبلغ من العمر أربع سنوات. وأوضحت أجهزة الطوارئ الأوكرانية في بيان، أن الهجوم طال خصوصا "مبنى سكنيا".

وقالت السلطات البلدية، إنّ شخصين "أُصيبا بجروح" في غارة بطائرة بدون طيار في خيرسون (جنوب).

"بوتين يريد الحرب"

وأثارت سلسلة الهجمات الليلية التي نفذتها روسيا موجة استنكار من جانب المسؤولين الأوكرانيين.

ورأى كبير موظفي الرئاسة أندري يرماك أنّ "بالنسبة إلى روسيا، فإنّ مفاوضات اسطنبول ليست إلا غطاء، بوتين يريد الحرب".

وقال رسلان ستيفانشوك رئيس البرلمان الأوكراني "هذا هو شكل الرغبة الحقيقية في السلام لدى بوتين".

من جانبه، أكد الجيش الروسي اعتراض 25 مسيّرة أوكرانية خلال الليل وفي الصباح.

والجمعة في اسطنبول، فشلت محادثات السلام الأولى بين الأوكرانيين والروس منذ العام 2022 في التوصل إلى هدنة، على الرغم من مطالبة كييف وحلفائها الغربيين بذلك.

وفي ظل عدم تحقيق أي تقدّم كبير، باستثناء الاتفاق على تبادل أسرى، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السبت أنّه سيتحدث هاتفيا مع فلاديمير بوتين لمناقشة إنهاء الحرب، قبل التحدث مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وعدد من قادة الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي.

وفي منشور على منصته "تروث سوشيل"، قال ترامب الذي يمارس منذ عودته إلى البيت الأبيض ضغوطا على موسكو وكييف لوقف القتال، إن الهدف من الاتصال هو "إنهاء حمام الدماء".

من جانبه، أكد الكرملين لوكالة "تاس" مساء السبت، أنّه "يتمّ التحضير" لهذه المكالمة الهاتفية.

أعلن الفاتيكان أن البابا لاوون الرابع عشر الذي تحدث اليوم عن "أوكرانيا المعذبة"، سيستقبل في وقت لاحق الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

وقال البايا في ختام قداس بداية حبريته في ساحة القديس بطرس بحضور حشد من قادة الدول بينهم زيلينسكي "أوكرانيا تنتظر مفاوضات من أجل إحلال سلام عادل ودائم".

وبناء على ما أظهرته محادثات اسطنبول، فإنّ مواقف الطرفين تبقى متباعدة. ويتمسك الكرملين بمطالب صعبة منها أن تتخلى أوكرانيا عن فكرة الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي وأن تتنازل عن أربع مناطق تسيطر عليها روسيا جزئيا بالإضافة إلى شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو عام 2014، وأن تتوقف شحنات الأسلحة الغربية.

وترفض أوكرانيا هذه المطالب بشدة وتطالب بانسحاب الجيش الروسي الذي يحتل نحو 20% من أراضيها. وتطالب كييف بـ"ضمانات أمنية" قوية، لمنع أي غزو روسي آخر في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • ‏وزارة الدفاع الروسية تعلن استيلاء القوات الروسية على بلدة "نوفولينيفكا" شرقي أوكرانيا
  • روسيا تشن أكبر هجوم بالمسيرات على أوكرانيا منذ بدء الحرب
  • الدفاع الروسية:مي-35 إم استهدفت مواقع أوكرانية في منطقة العملية العسكرية الخاصة
  • روسيا تعلن تحقيق تقدم جديد في شرق أوكرانيا
  • عقدة أوكرانيا.. لماذا فشل الغرب في هزيمة روسيا حتى الآن؟
  • هكذا تواجه روسيا الغرب المنقسم
  • اختتام مباحثات السلام الروسية الأوكرانية في إسطنبول
  • بينها وقف إطلاق النار.. أبرز ما جاء في المفاوضات الروسية الأوكرانية
  • الدفاع الروسية تعلن القضاء على 8770 عسكريا أوكرانيا خلال أسبوع
  • أوكرانيا تؤكد أن وقف إطلاق النار غير المشروط أولوية في مفاوضات السلام مع روسيا