بالتعاون مع "التراث والسياحة".. "الطيران العماني" يدشن باقات توقف مجانية لاستكشاف المعالم العمانية
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أطلقت وزارة التراث والسياحة وبالتعاون مع الطيران العماني، مجموعة مميزة من باقات التوقف بين الرحلات في العاصمة العمانية مسقط للقادمين من مختلف دول العالم، وذلك خلال الفترة من 1 سبتمبر وحتى 30 نوفمبر 2024م.
ويأتي ذلك في إطار التزامهما المشترك بتسليط الضوء على سلطنة عُمان كوجهة سياحية مفضلة، حيث تمتلك سلطنة عمان العديد من مقومات الجذب التي تجعل منها بلدا سياحيا بامتياز، كما أن هذا العرض يسهم في تعريف المسافرين من مختلف الدول على الوجهات والمواقع والمعالم التراثية والسياحية التي تمتاز بها سلطنة عمان.
وبموجب هذا العرض، سيحصل مسافرو درجات الأعمال على إقامة مجانية لليلة واحدة عند حجز إحدى باقات التوقف في سلطنة عُمان، بينما يمكن للمسافرين في الدرجة السياحية الاستمتاع بليلتين بسعر ليلة واحدة فقط.
وبالإضافة إلى ذلك، يمكن للمسافرين الاستفادة من خصومات حصرية على الجولات السياحية واستئجار السيارات والخدمات الأخرى، مما يجعلها فرصة مثالية لاستكشاف العاصمة العمانية الساحرة والمناطق المجاورة لها، حيث سيتاح للمسافرين فرصة التعرف على التراث الغني والتنوع الطبيعي الذي تقدمه سلطنة عمان، مما يعزز من جاذبية عمان كوجهة سياحية فريدة على مستوى العالم.
ويأتي إطلاق هذا العرض المميز تزامناً مع الموسم الشتوي في سلطنة عمان، مما يمنح المسافرين على متن الطيران العماني فرصة استكشاف العديد من المناطق ذات الجذب السياحي في مسقط وما حولها وسط اعتدال الجو وانخفاض درجات الحرارة، بالإضافة إلى الاستمتاع بالعديد من الفعاليات التي تعد بتجارب لا تُنسى.
كما يمكن للمسافرين الذين يحملون تذكرة ذهاب وعودة إلى أي وجهة ضمن شبكة وجهات الطيران العماني مروراً بمسقط الاستفادة من هذا العرض ولفترة محدودة، عبر تعبئة نموذج الطلب عبر الإنترنت خلال سريان فترة العرض التي تنتهي بحلول 30 نوفمبر 2024، إذ يخضع العرض لبعض الشروط والأحكام حيث إن الإقامة المجانية في الفندق تشمل الغرفة فقط وتخضع للتوافر عند الحجز، وينطبق توقف واحد كحد أقصى لكل تذكرة ذهاب وعودة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
شراكات اقتصادية عمانية جزائرية وآفاق واعدة
العمانية: أقيم اليوم بالعاصمة الجزائرية منتدى رجال الأعمال العماني الجزائري بعنوان: "الشراكات الاقتصادية الجزائرية العمانية.. مجالات رائدة وآفاق واعدة"، ضمن مشاركة سلطنة عمان ضيف شرف في الدورة الـ 56 لمعرض الجزائر الدولي.
وأوضح معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار أن تنظيم هذا المنتدى الذي شهد حضور نخبة من أصحاب الأعمال من البلدين الشقيقين، دليل على الاهتمام المتبادل بين الجانبين لتنمية العلاقات وتعزيز الاستثمار المتبادل والبحث عن فرص استثمارية بين الطرفين سعيًا لإيجاد تبادل تجاري، وبحثًا عن فرص استيراد وتصدير.
وقال معاليه في كلمته إن سلطنة عمان تسعى إلى تنويع وارداتها وتعزيز صادراتها من المنتجات العمانية وإيجاد تكامل استثماري بين البلدين الشقيقين، مشيرًا إلى أن المنتدى يهدف إلى تنمية العمل المشترك ودفع مقومات التكامل نحو آفاق أكثر اتساعًا؛ لبناء اقتصاد تنافسيّ متفاعل مع اقتصادات العالم، ومندمج معها، ومتواكب مع المتغيرات، وقادر على دفع استدامة الاقتصاد الوطني خاصة وأن الحكومتين تسعيان إلى تقديم التسهيلات والحوافز والممكّنات كافة والتي من شأنها منح القطاع الخاص القدرة على الإسهام في تحقيق الازدهار والنمو المستدام.
وأعرب معالي وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار عن أمله في أن تعزز مشاركة سلطنة عمان ضيف شرف بالدورة 56 لمعرض الجزائر الدولي زيادة التبادل التجاري الاستثماري بين البلدين الشقيقين، داعيًا القطاع الخاص في البلدين إلى القيام بدوره المنشود مع استعداد حكومتي البلدين لتوفير كافة الممكنات المطلوبة.
من جانبه عبّر معالي الطيب زيتوني وزير التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية بجمهورية الجزائر الديمقراطية الشعبية عن اعتزازه بالعلاقات التاريخية والأخوية التي تجمع البلدين الشقيقين، والتي بلغت، في السنوات الأخيرة، مستوىً نوعيًّا من التقارب والتفاهم الاستراتيجي.
وأشار معاليه في كلمته إلى أن زيارة دولة التي قام بها فخامة رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية إلى سلطنة عمان في أكتوبر 2024، ثم زيارة أخيه حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم إلى الجزائر في مايو 2025، شكلتا محطتين مفصليتين في مسار العلاقات الجزائرية العمانية، توّجتا ببيان مشترك أكد بوضوح إرادة قائدي البلدين في تعزيز الشراكة الثنائية، والارتقاء بها إلى آفاق أرحب، تخدم المصالح المشتركةَ للبلدين والشعبين الشقيقين.
وأوضح معاليه أن التعاون الاقتصادي الجزائري العماني قطع خطوات واعدةً، تجسّدت في مشروعات كبرى على غرار مجمّع إنتاج الأسمدة بمدينة "بأرزيو"، بقيمة تناهز 2.4 مليار دولار أمريكي وإنشاء الصندوق الجزائريّ العمانيّ للاستثمار، إلى جانب مشروعات قيد الدراسة في قطاعات السيارات، والطاقة، والصناعة الصيدلانية، والزراعة، مؤكدًا على إمكانية توسيع آفاق التعاون الاقتصادي لتشمل قطاعات واعدة وحيوية مثل السياحة، والخدمات، والصناعات الثقافية، والصناعات التقليدية، وهي مجالات يملك فيها البلدان إمكانات كبيرة وفرصا استثمارية حقيقية داعيًا إلى مضاعفة الجهود لتطوير قنوات التصدير والاستيراد، واستغلال قدرات البلدَين وتكامل مواردهما الطبيعية والبشرية.
من جهته، قال سعادة فيصل بن عبد الله الرواس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان إن الجانبين بحثا خلال هذا المنتدى فرص الشراكة المشتركة، والاطلاع على الفرص الاستثمارية المتاحة في كلا البلدين.
وأضاف سعادته: إنه من المتوقع أن تكون هناك شراكات بين المستثمرين في البلدين الشقيقين في العديد من القطاعات أبرزها الصناعات التحويلية والصيدلة، مشيرًا إلى أن السوق الجزائري يعد سوقًا واعدًا ويتمتع بموقع استراتيجي يتيح للمستثمرين الوصول إلى الأسواق المجاورة لها.
وقد اشتمل المنتدى على إقامة ثلاث جلسات حوارية تطرقت إلى فرص الاستثمار في قطاع اللوجستيات والصناعات التحويلية والتطوير العمراني، كما تم على هامش المنتدى تقديم عروض مرئية وترويجية عن الاستثمار في سلطنة عمان والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية. وتم تنظيم لقاءات ثنائية بين رجال الأعمال في البلدين الشقيقين هدفت إلى بحث مجالات التعاون التجاري والاستثماري المشترك عبر فتح منافذ تسويقية لمنتجات كلا البلدين والدخول في شراكة استثمارية مشتركة.
حضر المنتدى سعادة السفير سيف بن ناصر البداعي سفير سلطنة عمان المعتمد لدى الجمهورية الجزائرية الشعبية الديمقراطية وعدد من المسؤولين بالقطاعين العام والخاص ولفيف من رجال الأعمال من كلا البلدين الشقيقين.