تنسيق مصري هندي لربط منصات دعم رواد الأعمال في البلدين
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
اتفق حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، وأمارديب سينغ بهاتيا، نائب وزير التجارة والصناعة الهندية لشؤون الترويج، على ربط منصة الوحدة الدائمة لدعم ريادة الأعمال والشركات الناشئة في مصر، ومنصة "ستارت آب إنديا" في الهند، لتبادل التجارب والخبرات وتسهيل عقد الشراكات بين رواد الأعمال في الجانبين، وذلك أثناء زيارة الرئيس التنفيذي للهيئة إلى الهند في زيارة ترويجية للاستثمار في مصر.
وأكد حسام هيبة أن مصر تمتلك نظام داعم لنمو الشركات الناشئة ما أهلها لتكون أكبر مستقبل للاستثمارات والشراكات الاستثمارية في الشركات الناشئة، ومازالت محافظة على جاذبيتها كمستقبل لاستثمارات التعهيد offshoring بفضل العمالة المدربة ذات الأجور التنافسية، وقدرتها الاستثنائية على التعاون والتواصل مع الأسواق المجاورة في أسيا وإفريقيا وأوروبا.
واستعرض الرئيس التنفيذي الفرص الاستثمارية الملائمة لاستقبال استثمارات الشركات الناشئة الهندية في قطاعات الطاقة المتجددة والأمن الغذائى وخدمات الصحة وصناعة الدواء.
وأوضح أمارديب سينغ بهاتيا أن الشركات الهندية الناشئة تضع السوق المصري ضمن أولوياتها، مقترحًا تنظيم زيارات ترويجية إلى مصر للتعرف على القطاعات المستهدفة والحوافز الاستثمارية على أرض الواقع، كما دعا الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار للمشاركة في ملتقى الشركات الناشئة الهندية المُحدد عقده مارس المقبل.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
اللحظات الأخيرة في كارثة الطائرة الهندية المنكوبة
وكالات
قبل لحظات من سقوط الطائرة الهندية المنكوبة، التي أودت بحياة 279 شخصًا بعد إقلاعها من مطار أحمد آباد، التقط الصندوق الأسود صرخة استغاثة مدوّية من القبطان: “ماي داي.. لا قوة دفع، نفقد الطاقة!”، قبل أن تنقطع الإشارة وتتحطم الطائرة فوق مبنى طبي في مشهد مأساوي صدم العالم.
لكن ما أثار اهتمام خبراء الطيران ليس فقط ما قيل، بل “كيف يُقال” في هذه الثواني الحاسمة، تقارير وتحقيقات كشفت عن تقليد غير مكتوب بين الطيارين في حالات الطوارئ، حيث يختار البعض قول عبارات وداع إنسانية بصوت ثابت، مثل “وداعًا للجميع”، وهي جملة شهيرة تعود لحادث طائرة سويسرية عام 1970، قالها القبطان كارل بيرلينغر قبل انفجار الطائرة.
تلك الكلمات الأخيرة، سواء كانت نداءً فنياً أو رسالة وجدانية، تكشف الكثير عن اللحظات الحرجة داخل قمرة القيادة، وتُعد أحيانًا المفتاح الوحيد لفهم ما جرى عندما تصمت كل الأجهزة. وبينما يتكرر المشهد المؤلم في أكثر من حادث، تبقى هذه العبارات شاهداً حيًا على الثواني الأخيرة من حياة المئات.