دبلوماسي سابق: مصر وجهت إنذارًا قويًا بعد مرور 13 عامًا على المفاوضات بشأن السد الإثيوبي
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
كشف السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن مصر فتحت المفاوضات بشأن السد الإثيوبي على مدار 13 عامًا رغم المماطلة الدولية.
يلا شوت الآن.. بث مباشر مشاهدة مباراة ليفربول ومانشستر يونايتد اليوم في الدوري الإنجليزي الممتاز 2024 بعد سؤال إحدي محبيها "ماذا لو عاد معتذرًا؟".. ريم طارق ترد
وتابع خلال مداخلة عبر سكايب، مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن مصر أوقفت المفاوضات ولجأت لمجلس الأمن لدراسة أضراره.
وقال إن إثيوبيا تجاهلت اتفاق المبادئ والحق في الحياة بشأن مياه السد الذي قامت ببنائه، لافتا إلى أن مصر رفعت الأمر لمجلس الأمن قبل 3 سنوات وأحاله للاتحاد الأفريقي دون جدوى.
وأردف أن مصر تحدثت عن ملء متكرر وليس ملء لمرة واحدة فقط، والإدارة والتشغيل للسد الإثيوبي، لافتا إلى أن مصر وجهت إنذارًا قويًا بعد مرور 13 عامًا على المفاوضات مع إثيوبيا.
وأضاف السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن البيان المصري الموجه لمجلس الأمن حازم وصارم ويتلائم مع ظروف المرحلة ويتناسب مع التحدي الذي أطلقه رئيس الوزراء الإثيوبي.
ولفت إلى أن الأرض التي بني عليها السد الإثيوبي وفقا لاتفاقية 1902، كانت سودانية وتم منحها لإثيوبيا شرط ألا تقيم عليها أي منشآت هندسية تضم بمصالح دول المصب.
وواصل السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن أي نهر في العالم مقسم إلى منابع ومصب ونحن شركاء في نهر النيل كدول مصب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر السد الأثيوبي أن مصر
إقرأ أيضاً:
ترامب يحدد المهلة الأخيرة لإيران بشأن المفاوضات.. لا أعرف كيف أوقف القتال
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه سيمهل إيران أسبوعين كأقصى حد، مؤكدا "مدة أسبوعين هي الوقت المناسب لرؤية ما إذا كان الإيرانيون سيعودون إلى رشدهم أم لا".
وأضاف ترامب "قد أدعم وقفا لإطلاق النار حسب ما تسمح به الظروف"، مبينا أن "إيران لا تريد الحديث مع أوروبا بل مع الولايات المتحدة".
وأكد ترامب " سنتحدث مع إيران وسنرى ما الذى يمكن أن يحدث بعد ذلك"، مضيفا أن "إسرائيل تبلي بلاء حسنا عسكريا، لكن لا يمكن لإسرائيل القضاء على كل المنشآت النووية الإيرانية".
مؤكدا " إيران هي التي تعاني حاليا ولا أعرف كيف يمكن وقف القتال ولا يمكنني حسم القرار بشأن إيران الآن".
والخميس، قال البيت الأبيض إن الرئيس دونالد ترامب سيتخذ قرارا خلال الأسبوعين المقبلين بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستتدخل في الصراع الإسرائيلي الإيراني.
وقالت كارولاين ليفيت المتحدثة باسم البيت الأبيض للصحفيين نقلا عن رسالة من ترامب "استنادا إلى حقيقة أن هناك فرصة كبيرة لإجراء مفاوضات قد تجري أو لا تجري مع إيران في المستقبل القريب، سأتخذ قراري بشأن التدخل من عدمه خلال الأسبوعين المقبلين".
وأضافت ليفيت في إفادة صحفية معتادة أن ترامب مهتم بالسعي إلى حل دبلوماسي مع إيران، لكن أولويته القصوى هي ضمان عدم تمكن إيران من امتلاك سلاح نووي.
ومضت قائلة إن أي اتفاق يجب أن يحظر على طهران تخصيب اليورانيوم ويقضي على قدرتها على امتلاك سلاح نووي.
وأوضحت "الرئيس مهتم دائما بالحل الدبلوماسي... إنه كبير صناع السلام. إنه الرئيس الذي يؤمن بالسلام من خلال القوة. لذا، إذا أتيحت فرصة للدبلوماسية، فسيغتنمها الرئيس دائما... لكنه... لا يخشى استخدام القوة أيضا".
وأحجمت ليفيت عن الإفصاح عما إذا كان ترامب سيطلب تفويضا من الكونجرس لشن أي ضربات على إيران.
والأربعاء، قالت صحيفة "وول ستريت جورنال"، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أبلغ كبار مساعديه بأنه وافق على خطط الهجوم على إيران.
ونقلت الصحيفة عن ثلاثة أشخاص مطلعين أن ترامب كان يرجئ إصدار الأمر النهائي ليرى ما إذا كانت طهران ستتخلى عن برنامجها النووي.
كما أكدت الصحيفة أن ترامب أبلغ كبار مساعديه بأنه وافق على خطط الهجوم على إيران دون أن يعطي الأمر للتنفيذ.
في ذات الوقت نقل موقع أكسيوس عن مسؤولين أمريكيين، أن ترامب يريد التأكد من أن الهجوم على إيران ضروري حقا ولن يجر بلاده إلى حرب طويلة الأمد.
ووصلت مدمرة أمريكية إلى شرق البحر المتوسط لتنضم إلى 3 مدمرات أخرى هناك واثنتين في البحر الأحمر، وفقا لصحيفة وول ستريت جورنال، في سياق حشد أمريكي للقدرات العسكرية من أجل مساندة إسرائيل التي تشن حربا على إيران منذ أسبوع.
في الوقت نفسه، شارفت حاملة الطائرات الأمريكية "نيميتز" على الوصول إلى الشرق الأوسط بعدما غادرت بحر جنوب الصين، ومن المتوقع أن تصل غدا السبت أو بعد غد الأحد، وفقا لما نقلته قناة "فوكس نيوز" عن مسئول أمريكي.