أنامل وأوتار… أمسية موسيقية كلاسيكية غربية على خشبة المسرح الثقافي بصافيتا
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
طرطوس-سانا
احتضن المركز الثقافي بصافيتا في محافظة طرطوس مساء اليوم أمسية موسيقية كلاسيكية غربية هادئة لفرقة فرح صافيتا حملت عنوان (أنامل وأوتار).
وتضمنت الأمسية تقديم أربع عشرة معزوفة موسيقية كلاسيكية غربية متنوعة منها رومانس وتوركش مارش ورومبا وعاشقة الورد وفالس وغيرها، وذلك عبر استخدام آلات موسيقية كالبيانو والغيتار والكمان والايقاع، وأدى المشاركون مقطوعاتهم الموسيقية بشكل فردي وديو وثلاثي هارموني.
وأوضحت مؤسسة فرقة فرح صافيتا منال الشمالي لمراسلة سانا أن الأمسية جاءت نتيجة التدريب والجد والاجتهاد والالتزام لمدة عام بدروس موسيقية متنوعة صقلت شخصيتهم ومواهبهم، مؤكدة أنه من خلال الاهتمام الدائم بتلك المواهب والأخذ بأيديهم ومساعدتهم بشكل دائم وتحفيزهم أكثر على تقديم أفضل ما يستطيعون سيشكلون مشاريع موسيقية بالمستقبل القريب.
وذكرت اليافعة لارا سمعان 16 عاماً مغنية وعازفة بيانو أنها تجيد العزف منذ ثماني سنوات وأنها تملك شغفا عاليا تجاه الموسيقا، مبينة أنها قدمت عدة مقطوعات موسيقية غناء وعزف بشكل أفرادي وديو.
أما اليافعة داليا ساسين مغنية فبينت أنها أول تجربة لها على خشبة المسرح وتمتلك موهبة الصوت الجميل والمميز، حيث إن مشاركتها بالأمسية أتاحت لها المشاركة وإظهار موهبتها وإسعاد الحضور، بينما أكد الشابان ايلي خوري عازف على الكمان وسعود العاني على آلة الغيتار أن كل أمسية يشاركون فيها تعد نتيجة التدريب والمتابعة ومقياس للمستوى الذي وصلا إليه.
بدورها اليافعة نايا كدر عازفة بيانو نوهت بأنها قدمت ثلاث مقطوعات موسيقية إحداها بشكل إفرادي واثنتان ديو، ولها تجارب سابقة بتقديم أمسيات موسيقية.
هيبه سليمان
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
ذاكرة العيد.. أمسية تراثية في ثقافي حمص
حمص-سانا
استعادت الأمسية التراثية بعنوان “ذاكرة العيد” التي أقامتها مديرية الثقافة بحمص حكايات العيد وعاداته وتقاليده الموروثة.
الأمسية التي أقيمت بالتعاون مع الجمعية التاريخية في قاعة سامي الدروبي بمديرية الثقافة، عُرض خلالها برومو يروي طقوس العيد في حمص، تلته جلسة حوارية عن الأخمسة الحمصية، من بينها خميس الحلاوة، وفقرة موشحات حمصية التي كانت لحن الروح في صباحات العيد لفرقة مدّاح الحبيب التي أنشدت وصلتين “ملكتي فؤادي وكلموني ولم تكترث بحالي” بإشراف الوشاح ياسر عساف.
وتحدث عضو الجمعية التاريخية الباحث في التراث غازي حسين آغا بأنه تمر على مدينة حمص في فصل الربيع من كل عام سلسلة من الأخمسة بعاداتها وتقاليدها القديمة الموروثة حيث تبدأ هذه الأعياد بخميس التائه، ثم خميس الشعنونة، وخميس المجنونة، وخميس القطط، وخميس النبات أو خميس (القلعة)، وخميس الأموات أو (خميس الحلاوة)، مشيراً إلى أن الأخير ما زالت تقاليده تمارس حتى الآن ويرتبط بزيارة المقابر، وتوزيع الحلاوة الحمصية بأنواعها للمحتاجين وللأقارب والجيران صلة للأرحام.
ويقول محمد خالد خيارة في حديثه لمراسل سانا: في العيد تفوح رائحة الورود والمحبة، وتنهض فيه أصوات المآذن وضحكات الأطفال، وفي حمص العيد حكاية متجددة بالتكبير والموشحات، وإننا نعيش هذه السنة عيداً مختلفاً عن الماضي، لشعور الناس بفرحة النصر والتحرير وعودة الأمن والأمان مع سوريا الجديدة.
ورأى بدوي دكي أن الأخمسة الحمصية هي نوع من التهاني التقليدية التي كان الناس يتبادلونها في صباح العيد التي تبدأ بأخمسك الله بالخير واليمن والبركة، وبحسب اعتقاد أهل حمص أنه بهذه المبادلة تكبر المحبة بالقلوب.
تابعوا أخبار سانا على