مستجدات في حادثة اغتيال السيد.. القاعدة تعلن مسئوليتها والرئيس العليمي يعزي ويشيد بـ ''مناقبه وشجاعته''
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
اعلن تنظيم القاعدة اليوم الخميس مسؤوليته عن اغتيال قائد الحزام الامني في ابين جنوب اليمن.
وتبنت القاعدة عملية اغتيال قائد قوات الحزام الامني بمحافظة أبين العميد عبداللطيف السيد، باستهدافه بعبوة ناسفة استهدفت موكبه في طريق مودية ابين.
ونعى عضو هيئة رسالة المجلس الانتقالي الجنوبي راجح باكريت قائد قوات الحزام الأمني في أبين، في تغريدة عبر حسابه على موقع "إكس" (تويتر سابقا).
ويعد السيد أحد أبرز القيادات الأمنية والعسكرية في المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يسيطر على أبين وعدة محافظات جنوب اليمن.
وقبل أيام، أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي إطلاق حملة أمنية واسعة لملاحقة عناصر تنظيم القاعدة في مديرية مودية بمحافظة أبين.
وكان المجلس أعلن في 18 سبتمبر 2022، سيطرته الكاملة على معسكر "عومران" الاستراتيجي، أكبر معاقل تنظيم "القاعدة" في أبين.
في سياق متصل بعث الرئيس رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي برقية عزاء ومواساة الى عائلات العميد عبداللطيف محمد حسين السيّد، قائد قوات الحزام الامني بمحافظة ابين، ومرافقيه الذين قضوا نحبهم اليوم الخميس بعملية ارهابية غادرة بعد حياة حافلة بالعطاء في مواجهة التنظيمات الارهابية، والمليشيات الحوثية،وفق وكالة سبأ.
واشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي بمناقب السيد، وشجاعته في معركة تحرير المحافظات الجنوبية من المليشيات الحوثية، ومحاربة التنظيمات الارهابية المتخادمة معها.
واعرب الرئيس عن خالص تعازيه وعظيم مواساته لعائلات الشهيد السيد، ومرافقيه، سائلا الله ان يتغمدهم جميعا بواسع رحمته وان يلهم اهلهم وذويهم الصبر والسلوان، وان يمن على المصابين بالشفاء العاجل.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
قبائل المربع الجنوبي بالسخنة في الحديدة تعلن النفير العام لمواجهة العدوان الصهيوني وتتبرأ من العملاء
الثورة نت | يحيى كرد
أعلنت قبائل المربع الجنوبي في مديرية السخنة بمحافظة الحديدة، اليوم، النفير العام لمواجهة تصعيد العدوان الصهيوني في غزة واليمن، مؤكدين البراءة من العملاء والخونة، و توقيع وثيقة الشرف القبَلية.
وأكد المشاركون في اللقاء القبلي أن أعلان النفير العام يأتي ردًا على الجرائم الوحشية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق المدنيين في قطاع غزة، واستهداف المنشآت المدنية في اليمن.
وأكد المشاركون أن هذه الجرائم لن تضعف عزيمة أبناء الشعب اليمني، بل ستزيدهم إيمانًا وإصرارًا على الثبات في موقفهم الأخلاقي والديني المناصر للمظلومين والمستضعفين، وعلى رأسهم الشعب الفلسطيني.
وأشاد أبناء قبائل السخنة بمواقف قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في نصرة القضية الفلسطينية، وباركوا العمليات البطولية للقوات المسلحة اليمنية التي استهدفت عمق الكيان الصهيوني.
كما جددت القبائل استعدادها الكامل لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، مؤكدة أنها ستبقى في خط المواجهة مع الكيان الصهيوني وكل من يسانده في عدوانه على اليمن وفلسطين.
ووقعت قبائل المربع الجنوبي لمديرية السخنة على وثيقة شرف قبلية تؤكد البراءة التامة من كل من يتعاون أو يتجسس لصالح العدوان الأمريكي الصهيوني على اليمن، مشددين على أن من تثبت خيانته لا يحظى بأي حماية، ويُعد مهدور الدم ومقطوع الصلة بالقبيلة والمجتمع.
وطالبت القبائل الجهات الرسمية والقضائية بتطبيق قانون الخيانة العظمى وإنزال العقوبات القانونية بحق كل من يثبت تورطه في العمالة للعدو.
كما نوه اللقاء بدور القبائل اليمنية والمجتمع عمومًا في إعلان البراءة والمقاطعة للعملاء والجواسيس، وفقًا لما ورد في وثيقة الشرف القَبَلية الموقعة من مختلف قبائل الجمهورية.
ودعا اللقاء كافة أبناء الشعب اليمني إلى رفع الجهوزية الأمنية والحس الوطني، والإبلاغ عن أي عناصر مشبوهة عبر الأرقام المخصصة: جهاز الأمن والمخابرات (100)، ووزارة الداخلية (199).
وأشاد البيان الصادر عن اللقاء كافة قبائل السخنة لمواقفهم المشرفة في الدفاع عن الأرض والعِرض والسيادة، مؤكدين أن حشد قبائل المربع الجنوبي اليوم امتداد طبيعي لتاريخهم النضالي منذ بدء العدوان السعودي الإماراتي.
وشدد البيان على ضرورة مواصلة التعبئة والتحشيد للدورات العسكرية المفتوحة تحت عنوان “طوفان الأقصى”، وتكثيف التدريب واكتساب المهارات العسكرية، استعدادًا لأي خيارات قد تتخذها القيادة الثورية.
وجددت القبائل التزامها بدعم وإسناد المقاومة الفلسطينية حتى تحرير الأرض وتطهيرها من الغزاة والمحتلين، مؤكدة أن العدوان الصهيوني لن يرهب الشعب اليمني، بل يزيده عزيمة وثباتًا في موقفه الإيماني المساند للقضية الفلسطينية.
وشدد البيان على ضرورة استمرار التحشيد ورفد مراكز التدريب بالمقاتلين الأشداء، ورفع الجهوزية الدائمة للمواجهة مع العدو الصهيوني، وكل من يشاركه في العدوان على اليمن وفلسطين.