تسجيل حادثتين بحريتين طالت سفنا قرب الحديدة في اليمن
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
قالت أمبري للأمن البحري بوقوع حادثة بحرية جديدة قرب محافظة الحديدة الساحلية غربي اليمن.
وأكدت إن ناقلة نفط تحمل علم بنما أصيبت بمقذوفين على بعد 70 ميلا بحريا من شواطئ الصليف.
من جانبها قالت البحرية البريطانية إن ربان السفينة أبلغ أصيبت بنظام جوي غير مأهول، ولم تقع أي إصابات على متن السفينة، التي اتجهت نحو مينائها التالي.
كما أبلغت البحرية البريطانية عن حادث آخر على بعد 70 ميلا بحريا شمال غرب ميناء الصليف.
وقالت إن السفينة أصيبت بمقذوفين مجهولين، بينما وقع انفجار ثالث على مقربة منها، ولم تسجل أي إصابات على متن اسفينة، التي واصلت الملاحة إلى وجهتها.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: البحرية البريطانية سفينة بنما ميناء الحديدة ميناء الصليف اليمن
إقرأ أيضاً:
وقفات بجامعة الحديدة تندد بالعدوان الصهيوني الأمريكي على غزة وإيران
ونُظّمت الوقفات في مجمعي الفنون والآداب الجامعيين، بمشاركة رئيس الجامعة الدكتور محمد الأهدل، ونائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب الدكتور عبدالمؤمن المنتصر، وأمين عام الجامعة عبدالله الأهدل، وعدد من عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس ومساعديهم، وموظفي الجامعة وطلابها وطالباتها.
ورفع المشاركون في الوقفات لافتات وهتافات غاضبة، عبّروا من خلالها عن رفضهم القاطع للعدوان الصهيوني، الأمريكي على غزة وإيران، وتأكيدهم على الموقف الثابت تجاه قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وحق الشعب الفلسطيني المشروع في المقاومة والدفاع عن أرضه ومقدساته.
وأكدوا أن ما تتعرض له غزة من جرائم إبادة، وما تواجهه الجمهورية الإسلامية الإيرانية من عدوان ممنهج، يمثلان امتداداً لمشروع الاستكبار العالمي، ويكشفان الوجه الحقيقي للهيمنة الأمريكية والصهيونية، ويستدعيان موقفًا موحدًا من شعوب الأمة وأحرار العالم.
وأوضح بيان صادر عن الوقفات، أن الشعب اليمني بجميع فئاته، وفي مقدمتهم طلاب الجامعات، يقفون موقفًا ثابتًا وشاملًا إلى جانب المقاومة الفلسطينية في غزة وكل فلسطين، مؤكدين تأييدهم للرد الإيراني القوي والحازم على كيان العدو الصهيوني المعتدي الظالم.
وأشار إلى أن العدوان على إيران وغزة يُعد عدوانًا على الأمة الإسلامية جمعاء، ويمثل اختبارًا حقيقيًا لمواقف الأنظمة والشعوب في التصدي للغطرسة الصهيونية الأمريكية.
ودعا البيان إلى المقاطعة الشاملة للمنتجات والشركات الإسرائيلية والأمريكية، والقيام بالواجب الديني والإنساني في مساندة الشعب الفلسطيني، ودعم كل من يواجه مشاريع الاستعمار والهيمنة.
وأكد المشاركون، أن التحرك الشعبي من داخل الجامعات يُعد جزءًا من معركة الوعي والصمود، وأن هذه الوقفات تأتي انسجامًا مع الموقف الشعبي والعسكري والرسمي في الجمهورية اليمنية، الداعم للمقاومة وحق الشعوب في التحرر والاستقلال.