بغداد اليوم - بغداد 

قال رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية عمار الحكيم، اليوم الإثنين (2 أيلول 2024)، إن العراق يعيش حالة استقرار على المستوى السياسي والاجتماعي والأمني.

وذكر مكتب الحكيم في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إن" الأخير أشاد خلال لقائه السفير الهنديّ براشانت بيساي بمناسبة قرب انتهاء مهمته على رأس بعثة بلاده الدبلوماسية في بغداد، بالجهود التي قدمها خلال فترة تواجده في العراق وتمنينا لسعادته التوفيق في مهامه القادمة".

وأكد الحكيم وفقًا للبيان" على عمق العلاقة بين العراق والهند، داعيا لتطويرها في الجوانب الاقتصادية والصحية والثقافية والتعليمية فضلا عن تعزيز التعاون في مجال الطاقة والإفادة من التجارب الهندية وشركاتها في البناء والإعمار.

وأشار إلى، إن" العراق يعيش حالة استقرار على المستوى السياسي والاجتماعي والأمني، وعلينا الحفاظ عليه وتحويله إلى استقرار دائم، كما جددنا دعمنا لحكومة السوداني في مسار الإعمار والتنمية.

وتابع الحكيم، أننا" جددنا الدعوة لوقف فوري للحرب في غزة، وأن يتحمل المجتمع الدولي مسؤوليته في إيقاف المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا الفلسطيني.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

التوتر الهندي الباكستاني.. هل تبقى القنوات الدبلوماسية جسراً لتجنب التصعيد؟

أعلنت وزارة الخارجية الباكستانية، أن قنوات الاتصال الدبلوماسية بين باكستان والهند لا تزال مفتوحة، بما في ذلك مفاوضات على مستوى عالٍ وقيادات العمليات العسكرية، وسط توتر متصاعد بين البلدين على خلفية هجوم باهالغام الأخير والاتهامات المتبادلة.

وقال المتحدث باسم الخارجية الباكستانية، شفقت علي خان، في مؤتمر صحفي دوري: “توجد لدينا مفوضيتان ساميتان تعملان في الهند وباكستان، يديرهما قائمان بالأعمال وبإمكانيات محدودة، ويتواصلان بانتظام مع وزارتينا الخارجية، كما توجد قنوات اتصال أخرى تشمل المدير العام للعمليات العسكرية، الذي يلعب دورًا مهمًا في التواصل المستمر”.

وعلى الرغم من استمرار هذه القنوات، أشار خان إلى أن الموقف الهندي، الذي ظهر مؤخرًا في نقاشات مجلس النواب الهندي، يعكس تشددًا واضحًا.

وأضاف: “باكستان لا تزال منفتحة على الحوار الشامل والحل الدبلوماسي، في حين أن الهند تميل إلى التشويه والتبرير للعدوان، وذلك عبر تصريحاتها الاستفزازية حول ما يسمى ‘عملية سيندور'”.

وتناول المتحدث الهجوم الهندي على منطقة باهالغام خلال مايو 2025، مؤكدًا أن نيودلهي شنت هجومًا عسكريًا دون تقديم أي دليل موثوق أو إجراء تحقيق شفاف.

وقال: “الهجوم تسبب في استشهاد رجال ونساء وأطفال أبرياء، على الرغم من عرض باكستان الفوري لإجراء تحقيق مستقل وشفاف رفضته الهند، واختارت طريق الحرب والعدوان”.

وشدد شفقت علي خان على أن ما وصفه بـ”الوضع الطبيعي الجديد” الذي تسعى الهند لفرضه على العلاقات الثنائية هو مجرد وهم، وأن باكستان سترد بكل قوة على أي اعتداءات مستقبلية، مشيرًا إلى أن احترام السيادة والسلامة الإقليمية هو الأساس الوحيد للعلاقات بين البلدين، كما تنص عليه مبادئ ميثاق الأمم المتحدة.

وفي رد مباشر على تصريحات المسؤولين الهنود، خاصة وزير الداخلية أميت شاه، الذي أعلن عن مقتل ثلاثة “باكستانيين” في عملية أمنية باسم “ماهاديف” متورطين في هجوم باهالغام، وصف خان هذه الاتهامات بأنها “باطلة ومزاعم استفزازية تهدف إلى تغذية الصراع داخليًا في الهند”.

مقالات مشابهة

  • التوتر الهندي الباكستاني.. هل تبقى القنوات الدبلوماسية جسراً لتجنب التصعيد؟
  • اليوم.. ارتفاع في اسعار صرف الدولار
  • آب في العراق .. تذبذب حالة الطقس يصاحبه انخفاض نادر بعد منتصف الشهر
  • ما مصير الأزمة بين بغداد والكويت بعد تدخل رئيس القضاء العراقي؟
  • الماء مقابل التجارة والنفط.. العراق يفاوض في العطش وتركيا تصمت بحسابات السدود والنفوذ
  • نائب:تركيا تخنق العراق مائياً وحكومة السوداني”تتوسل”!
  • من المنزل إلى السفارة.. قائمة أهل البيت السياسي تُعيد الجدل المزمن في العراق
  • اليوم..اسعار صرف الدولار=140750 ديناراً
  • العبادي:الانتخابات المقبلة لن تكن نزيهة
  • تنفس السُمّ في صمت.. بغداد في قبضة الكبريت