اغتيال مسؤول سابق في خفر السواحل في ليبيا
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
طرابلس- اغتال مسلحون مجهولون المسؤول السابق في خفر السواحل في ليبيا، عبد الرحمن ميلاد المكنّى "البيدجا"، والذي ذاع صيته لكونه أحد كبار مهرّبي البشر، وفق ما أفادت وسائل إعلام محلية.
وأوضحت مصادر رسمية أن ميلاد (34 عاما) اغتيل في مكمن نصبه له مسلحون مجهولون في الصياد على مسافة 25 كلم غرب طرابلس، قرب قاعدة جنزور البحرية التي كان يتولى قيادتها.
وأظهرت صور تم تداولها على شبكات التواصل، سيارة رباعية الدفع بيضاء اللون الى جانب الطريق وقد اخترقتها رصاصات عدة، مع جثة رجل في داخلها.
ولم تحدد المصادر الليبية أية دوافع خلف عملية الاغتيال.
والبيدجا شخصية مثيرة للجدل، عرف بأنه من ملوك التهريب في ليبيا، من البشر الى المحروقات وغيرها، خصوصا أثناء توليه قيادة خفر السواحل في مدينة الزاوية الى الغرب من طرابلس.
وبحسب وسائل إعلام إيطالية وليبية، شارك ميلاد ومهرّبون آخرون عام 2017، في مباحثات مع مسؤولين إيطاليين، ساهمت في تحقيق انخفاض ملحوظ في عدد رحلات القوارب التي تقلّ مهاجرين من السواحل الليبية نحو ايطاليا.
وأوقفته السلطات الليبية في تشرين الأول/أكتوبر 2020، قبل الافراج عنه في نيسان/أبريل 2021.
صدرت بحقه مذكرة توقيف عن الانتربول بطلب من لجنة تابعة لمجلس الأمن الدولي الذي فرض في حزيران/يونيو 2018 عقوبات على ستة زعماء لشبكات لتهريب المهاجرين في ليبيا.
وشدد عضو المجلس الرئاسي الليبي عبدالله اللافي على أن "أيادي الغدر" التي نفذت الاغتيال "لن تفلت من العقاب".
وطلب رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا خالد المشري القضاء بـ"الكشف عن المتورطين وتقديمهم للعدالة".
وفي ظل الانقسام والفوضى اللذين تعانيهما منذ إسقاط نظام معمر القذافي عام 2011، باتت ليبيا معبرا مهما للمهاجرين الفارين من نزاعات تشهدها دول الشرق الأوسط وإفريقيا.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
تعاون أمني بين ليبيا والنيجر يُسهم في تسليم متهم بجريمة قتل
تلقت غرفة العمليات بمديرية أمن تاجوراء بلاغًا يفيد بالعثور على جثة المواطن النيجري سليمان الثني (مواليد 2000) داخل مزرعة لتربية الأبقار بمنطقة الزطارنة بتاجوراء.
وبحسب وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية، باشرت فورًا عناصر التحقيق والأدلة الجنائية التابعة لمركز شرطة وادي الربيع إجراءات المعاينة الأولية وفتح محضر بالواقعة.
ووفق الوزارة، سلّم الجاني المدعو موسى عمر نفسه إلى سفارة النيجر، التي قامت بدورها بإحالته إلى مركز شرطة حي الأندلس بمديرية أمن طرابلس، ومن ثم نُقل إلى مركز شرطة وادي الربيع تبعًا للاختصاص المكاني، وتم توثيق أقواله وإحالته إلى نيابة تاجوراء الجزئية لاستكمال التحقيقات القانونية.
وتأتي هذه الحادثة وسط جهود متواصلة من وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية لتعزيز الأمن والاستقرار في مناطق طرابلس وتاجوراء، حيث تعمل فرق التحقيق الجنائي بشكل مكثف لكشف ملابسات الجرائم ومحاسبة مرتكبيها وفق القانون، ويعكس تسليم الجاني نفسه تعاونًا مع السلطات المحلية، ما يسهم في سرعة إنجاز الإجراءات القانونية وتحقيق العدالة.
تكثيف الدوريات الأمنية في طرابلس لتعزيز الاستقرار وتنفيذ ترتيبات وقف إطلاق النار
في إطار تنفيذ التعليمات الصادرة وتعزيز الاستقرار الأمني، كثفت إدارة إنفاذ القانون بالإدارة العامة للعمليات الأمنية انتشار دورياتها في مناطق التماس بالعاصمة طرابلس، بالتنسيق والتعاون مع الأجهزة الأمنية والعسكرية المكلفة بنفس المهام.
وشهد يوم الثلاثاء تكثيفًا لعمل الدوريات تحت إشراف مباشر من مدير الإدارة اللواء عبد الحكيم، حيث تم توزيع المهام الأمنية وفق الخطة المعتمدة وبما يتماشى مع ترتيبات وقف إطلاق النار، بهدف ضمان الأمن والاستقرار في المناطق الحساسة، وتعزيز الانضباط والسيطرة الميدانية.
وتأتي هذه الخطوة ضمن الجهود المتواصلة التي تبذلها وزارة الداخلية لتعزيز الأمن العام ودعم التنسيق بين مختلف الأجهزة الأمنية والعسكرية، لضمان حماية المواطنين وتأمين العاصمة.
آخر تحديث: 10 يونيو 2025 - 17:27