زفاف الأميرة النرويجية مارثا لويز "الأكثر غرابة" في تاريخ المملكة (القصة كاملة)
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
أثار زفاف الأميرة النرويجية مارثا لويز ضجة واسعة على وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، حيث ارتفعت عمليات البحث عن جملة "الأميرة النرويجية مارثا لويز" بنسبة 1000%، مما جعل الزفاف حديث الساعة في النرويج وخارجها. فما هي تفاصيل القصة؟
زواج غير تقليدي وتخلي عن الألقاب الملكيةواتخذت الأميرة مارثا لويز، ابنة الملك النرويجي هارالد الخامس، خطوة غير تقليدية بالزواج من المعالج الروحاني الأمريكي دوريك فيريت، البالغ من العمر 49 عامًا.
كما تبلغ الأميرة مارثا لويز من العمر 52 عامًا، وهي مطلقة ولديها ابنتان مراهقتان، إيما وليا. الأميرة تُعرف بأنها معالجة روحانية تدعي تعلمها كيفية التواصل مع الملائكة من خلال مدرسة للشفاء، في حين يزعم زوجها دوريك فيريت أنه كان فرعونًا في حياة سابقة. الزواج بين الأميرة وفيريت لن يحمل أي ألقاب ملكية أو واجبات رسمية، وقد أثار هذا الزواج جدلًا واسعًا بسبب معتقدات فيريت وتصرفاته المثيرة للجدل، مثل بيعه لميداليات ذهبية يدعي أنها تحمي الأرواح.
تصرفات مثيرة للجدل وزجاجات الكحولومع اقتراب موعد الزفاف، أطلقت الأميرة مارثا لويز علامتها التجارية على زجاجات كحول شفافة قوية تدعي أنها مشروب للجن، مما أثار غضب الملك النرويجي وأثار مزيدًا من الانتقادات من قبل الشعب. بالإضافة إلى ذلك، قامت الأميرة وزوجها ببيع حقوق صور زفافهما للمجلة البريطانية "Hello"، كما وقعا عقدًا لتصوير فيلم عنهما على منصة نتفليكس، وهو ما اعتبره الإعلام النرويجي محاولة لاستغلال أضواء الشهرة.
زفاف الأميرة النرويجية مارثا لويزارتفاع عمليات البحث وردود الفعلوشهدت عمليات البحث عن "الأميرة النرويجية مارثا لويز" قفزة كبيرة، حيث تجاوزت عمليات البحث عن هذا الموضوع 5000 عملية بحث خلال ساعات قليلة على محرك البحث جوجل. جاءت محافظة أسيوط في مصر كأعلى المحافظات بحثًا بمعدل 100 نقطة، تلتها محافظة قنا بمعدل 88 نقطة، ثم سوهاج بمعدل 83 نقطة، مما يظهر اهتمامًا غير مسبوق بالقصة حتى خارج النرويج.
كلمات البحث ذات الصلةكما تضمنت الكلمات الأكثر بحثًا بجانب "الأميرة النرويجية مارثا لويز" عبارات مثل: "مارثا لويز - أميرة نرويجية"، و"الأميرة النرويجية مارثا لويز"، إلى جانب "ليلى عبداللطيف متنبئة لبنانية مصرية"، ما يعكس الاهتمام الكبير بقصة الأميرة وتصرفاتها المثيرة للجدل.
ويبقى زفاف الأميرة النرويجية مارثا لويز من أكثر المناسبات غرابة وإثارة للجدل في تاريخ الأسرة المالكة النرويجية، مع تخلي الأميرة عن دورها الملكي وزواجها من شخصية مثيرة للجدل. تصرفاتها وانتقادات الشعب والإعلام للنظام الملكي تجعل من هذا الزفاف حدثًا يتجاوز حدود النرويج ليصبح موضوعًا عالميًا يثير الفضول والاهتمام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأميرة النرويجية مارثا لويز زفاف مارثا لويز دوريك فيريت عملیات البحث
إقرأ أيضاً:
من زفاف إلى خيام الجوع.. محاصر أردني يناشد العالم من قلب غزة
لم يكن خالد محمد فريد عبد الله، المواطن الأردني، يعلم أن زيارته القصيرة إلى قطاع غزة لحضور زفاف ابنة شقيقه ستتحول إلى إقامة قسرية وسط حرب ومجاعة، لا يجد فيها ما يسد به رمقه، ولا يملك سبيلا للعودة إلى عائلته في الأردن.
ويقول خالد للجزيرة نت ، وقد بدت عليه علامات الهزال والتعب، إنه وصل إلى غزة قبل اندلاع الحرب الإسرائيلية الأخيرة بأيام قليلة، وبينما كان يستعد لفرح عائلي بسيط، انقلب كل شيء فجأة.
ويعيش خالد اليوم في مخيم نزوح شمالي القطاع، دون مأوى ثابت أو مصدر للغذاء، ويعاني من وهن شديد بسبب نقص الطعام. ويقول إنه لم يعد قادرا حتى على المشي لبضع خطوات، بينما تتواصل عائلته معه من الأردن دون أن تجد وسيلة لإخراجه من غزة.
وينقل خالد مشاهداته عن الأوضاع في القطاع، مؤكدا أن المأساة التي يعيشها ليست فردية، بل تمتد إلى أكثر من مليونَي شخص يعانون من الجوع ونقص كل مقومات الحياة.
كما تحدث عن حوادث مروعة رافقت محاولات السكان الحصول على المساعدات، من بينها حادث دهس لطفل قُتل تحت عجلات شاحنة الإغاثة، ونُقلت جثته إلى والدته داخل أكياس، في مشهد يقول إنه لا يُمحى من الذاكرة.
وفي ختام شهادته، وجّه خالد نداء إنسانيا إلى العالم، ناشد فيه الجهات الدولية ووسائل الإعلام ببذل ما في وسعها لكشف حجم الكارثة الإنسانية التي يشهدها القطاع، وفتح المعابر لإنقاذ العالقين.
خالد الذي دخل غزة فرحا بحفل زفاف، أصبح اليوم وجها من وجوه المجاعة والخذلان، وعالقا في خيام النزوح، بلا غذاء أو أمل.
إعلان