بوابة الوفد:
2025-07-30@22:26:08 GMT

أرجوك اعطنى هذا الدواء!

تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT

بين يديه روشتة إنقاذه يطوف بها من صيدلية إلى أخرى يريد دواءه بأى ثمن حسب وصفة طبيبه المعالج، وفى كل مرة يسمع نفس الجواب (ناقص) وحتى البديل يمكن توفيره بعد فترة!!
هذا المشهد بات مكررا على لسان العديد من المرضى، على نحو ما أكده لى عشرات الرسائل التى حملها بريدى الإلكترونى، وأخطرها نقص أدوية الأنسولين السكري، وأدوية الغدة والقلب وغيرها، حيث كتب أحد المرضى على المعاش، أنه لا يوجد علاج لأمراض القلب والضغط والسكر فى صيدليات التأمين الصحى، فهل أصدرت وزارة الصحة شهادة وفاة للمصابين بهذه الأمراض؟.


توقيع: أحد منتفعى التأمين!!
الأخطر من ذلك نقص أدوية كبار السن الذين لم يجدوا أمامهم طريقا للحصول على علاجهم سوى اللجوء إلى الشكاوى بصيدلية الإسعاف من خلال طوابير تمتد يوميا من شروق الشمس لغروبها طمعا فى علبة دواء!!
على الجانب الآخر تسعى الحكومة بكل جهد لتوفير المادة الخام لانتاج الدواء، ورغم ذلك ما زالت عملية التصنيع متباطئة، الأمر الذى دفع الحكومة لتعظيم الاستثمارات فى توطين صناعة الأدوية، كأولوية قصوى تتطلب مراقبة العملية الإنتاجية داخل مصانع الدواء لضمان جودة وفاعلية الأدوية المنتجة، طبقا للمواصفات العالمية الخاصة بقواعد التصنيع المعتمدة من الصحة العالمية، مع التزام هيئة الدواء المصرية بإجراءات التفتيش الدورى والمفاجئ على مراحل الإنتاج، بالتعاون مع التنمية الصناعية بواسطة لجان مشتركة للمراقبة ٠
وإذا كانت مصر قد حققت نجاحات عديدة فى توفير الأدوية خلال الأزمات، وعلى رأسها المبادرات الصحية مثل (١٠٠ مليون صحة) حين تمكنت شركات الأدوية من تصنيع علاج (فيروس سي) حتى تحقق الحلم، وأصبحت مصر خالية من هذا الفيروس الذى كان متوطنا بها منذ عشرات السنين.
لذلك فإنه ليس صعبا على منظومة التنمية الصناعية وفى القلب منها الصناعات الدوائية فى مصر، أن توفر الدواء للمواطن المصرى بجودة وفاعلية وتذليل أية تحديات تواجه هذه الصناعة مع تشجيع الاستثمار فى هذا المجال، وفتح أسواق جديدة أمام الدواء المصرى، خاصة وأن بديله المستورد يصعب الحصول عليه لارتفاع سعره وطول انتظاره، وخلال هذا التوقيت على المريض أن يواجه قدره!!
والسؤال إلى متى يستمر نقص الدواء، ومتى يتوقف رجاء المريض عن تكرار عبارته الشهيرة (أرجوك اعطنى هذا الدواء)؟، مع الاعتذار لرائعة إحسان عبدالقدوس الخالدة التى كتبها تحت هذا العنوان.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عبدالعظيم الباسل صيدلية مصانع الدواء

إقرأ أيضاً:

شيمي: الإسكندرية للأدويةرائدة في تصنيع بنج الأسنان بطاقة 4 ملايين كربولة شهريا

 أجرى المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، زيارة ميدانية موسعة إلى شركة الإسكندرية للأدوية والصناعات الكيماوية، التابعة للشركة القابضة للأدوية والكيماويات والمستلزمات الطبية.

وفي مستهل الزيارة، عقد الوزير اجتماعًا مع رؤساء القطاعات والقيادات التنفيذية بالشركة، وشهد عرضا تقديميا حول أنشطة الشركة ومستجدات الأداء، والموقف المالي، وخطوط الإنتاج، والطاقة التصنيعية، ونتائج الأعمال، والمشروعات الجارية والمستقبلية، وذلك بحضور الدكتور أشرف الخولي، العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة للأدوية، والدكتور محمد محمد أحمد العضو المنتدب التنفيذي لشركة الإسكندرية للأدوية، وعدد من قيادات الوزارة.

وخلال الزيارة، قام المهندس محمد شيمي بجولة تفقدية شملت أقسام الشركة والمصانع وخطوط إنتاج الأقراص، الأشربة، الأمبولات، القطرات، الكريمات، وبنج الأسنان، إلى جانب معامل الميكروبيولوجي والرقابة، والمخازن. و تعد الشركة أكبر منتج لبنج الأسنان في مصر والشرق الأوسط، بقدرة إنتاجية تصل إلى 4 ملايين كربولة شهريًا.

قرار جديد من الرقابة المالية بشأن تعاملات شركات التمويل العقاري والتأجير التمويليمصر والدنمارك تبحثان تعزيز التعاون التجاري والاستثماري وتشكيل مجلس أعمال مشترك

أكد المهندس محمد شيمي أن زيارة شركة الإسكندرية للأدوية تأتي ضمن خطة الوزارة لمتابعة وتقييم الأداء على أرض الواقع، مشيرًا إلى أن الدولة تولي اهتمامًا بالغًا بقطاع الصناعات الدوائية كأحد أهم مكونات الأمن القومي الصحي، في ظل توجيهات القيادة السياسية بتعميق التصنيع المحلي، وتوطين صناعة الدواء، ونقل التكنولوجيا الحديثة، موضحا أن الشركات التابعة للقابضة للأدوية شهدت خلال الفترة الماضية تطويرا شمل تحديث البنية التحتية، وتحسين الجودة، ورفع كفاءة التشغيل، بما يتوافق مع معايير التصنيع الجيد (GMP)، واشتراطات هيئة الدواء المصرية، مما يسهم في زيادة الحصة السوقية محليًا، والتوسع في التصدير خاصة إلى الأسواق الخارجية.

كما وجه المهندس محمد شيمي بضرورة تعزيز الالتزام الكامل بمعايير السلامة والصحة المهنية، ورفع الوعي بثقافة الوقاية في بيئة العمل، وتطبيق أعلى معايير الجودة والتصنيع الجيد (GMP)، مع الاهتمام بالصيانة الوقائية والدورية للمعدات وخطوط الإنتاج للحفاظ على استدامة التشغيل وتقليل الفاقد، وتسريع خطوات تطبيق نظام إدارة الموارد (ERP)، بما يسهم في تحسين كفاءة الإدارة والتخطيط والرقابة، والاستثمار في العنصر البشري من خلال التدريب المستمر، وبناء قدرات العاملين في مختلف التخصصات الفنية والإدارية، وتطوير منظومة التسويق والمبيعات لتعزيز الحضور في السوقين المحلي والدولي، وإدخال مستحضرات دوائية جديدة، والاستخدام الأمثل للموارد المتاحة، في إطار رؤية الدولة لتعزيز تنافسية الصناعة الوطنية، وتوطين التكنولوجيا، وبناء اقتصاد دوائي متكامل ومستدام.

تأسيس الإسكندرية للأدوية 

يشار إلى أن "الإسكندرية للأدوية" تأسست عام 1962، وتعد إحدى الشركات الرائدة في صناعة الدواء، ولديها أربعة فروع: الإسكندرية (المركز الرئيسي)، القاهرة، المنصورة، سوهاج. وتُصدر منتجاتها إلى العديد من الدول الأفريقية والآسيوية. وكانت قد أدخلت مؤخرًا تقنية الأفلام الفموية سريعة الذوبان (ODF) ضمن خطوط إنتاجها وسجلت منها 4 منتجات جديدة وجار تسجيل 3 أخرى، مواكبة لأحدث الابتكارات في صناعة الدواء. كما تقوم بتصنيع أقراص "البنادول" لصالح شركة هاليون العالمية.

طباعة شارك وزير قطاع الأعمال العام الإسكندرية للأدوية قطاع الأدوية الاستثمارات بنج الأسنان

مقالات مشابهة

  • أحمد موسى يعلق على مؤتمر الحكومة وشائعات زيادة أسعار الأدوية..بث مباشر
  • اتحاد الكرة يدرس إقامة بطولة السوبر المصرى في النصف الأول من نوفمبر
  • دواء إشعاعي إيراني يكشف عن مرض الزهايمر قبل 20 عاما
  • القوات البحرية تستقبل وفدا من الكلية البحرية التركية
  • وزير الصحة يستقبل رئيس اتحاد الصناعات الدوائية بإيطاليا للتعاون في مجال الأدوية واللقاحات
  • شيمي: الإسكندرية للأدويةرائدة في تصنيع بنج الأسنان بطاقة 4 ملايين كربولة شهريا
  • مأساة إنسانية بغزة.. قصص تلخص مأساة الجوع ونقص الدواء
  • بالأسماء.. 13 تحذيرًا من أدوية مغشوشة وغير مطابقة بالأسواق في يوليو
  • قافلة زاد العزة تواصل طريقها نحو غزة محملة بـ1500 طن مساعدات مصرية
  • متحف الأقصر للفن يستقبل مجموعة من ذوى الاحتياجات الخاصة