وصلة غزل بين ريهام حجاج ومحمد حلاوة على البحر
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
تصدرت النجمة ريهام حجاج التريند على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد ظهورها برفقة زوجها خلال قضاء عطلتهما الصيفية.
وكان حرص رجل الأعمال محمد حلاوة على مشاركة صورة جديدة له بصحبته مع زوجته النجمة ريهام حجاج، على شاطيء البحر.
وعلق محمد حلاوة على الصورة قائلًا: "رورو.. ربنا يحميكِ".
وردت ريهام حجاج على الصورة كاتبة: "حبيب قلبي ربنا يخلليك ليا و لينا، بحبك بحبك".
من ناحية أخري، شاركت الفنانة ريهام حجاج في رمضان 2024 بمسلسل "صدفة".
قصة مسلسل صدفةتدور أحداث مسلسل "صدفة" في إطار اجتماعي كوميدي حول "صدفة" مدرسة التاريخ التي تتعرض لصدفة ما تغير مجرى حياتها رأسا على عقب، إذ تجد نفسها عن طريق الصدفة في حياة صاحب سلسلة صالونات شعر "فؤاد مهران"، ويتطرق المسلسل لقضايا المراهقين وطلاب المرحلة الثانوية العامة، والمشاكل الاجتماعية التي يمر بها طلاب المدرسة.
مسلسل "صدفة" من بطولة ريهام حجاج، وخالد الصاوي، وعصام السقا، ورحاب الجمل، وسلوى خطاب، وميار الغيطى، وفراس سعيد، نور إيهاب، ورشدي الشامي، ورباب ممتاز ومن إخراج سامح عبد العزيز وتأليف أيمن سلامة.
من ناحية أخري، حرصت الإعلامية ريهام سعيد، على توجيه رسالة شكر للفنانة ريهام حجاج بعد وقوفها إلى جانبها في فترة صعبة مرت بها.
ونشرت ريهام سعيد صورة لريهام حجاج عبر حسابها على انستجرام وكتبت في رسالة لها قائلة: "وقفت جنبي وهي متعرفنيش، شجعتني وفضل عندها إصرار أنها تقومني من اللي كنت فيه وهي ملهاش أي مصلحة ولا محتاجة حاجة من حد".
وأضافت ريهام سعيد: "إنتي اللي بيقولوا عليه ابن ناس بجد وجدعة بجد وأي حد طلع عليكي كلمة أو اختلف معاكي كان أسود متضايق بس منك عشان مش عارف يبقى في طيبتك ولا يبقي زيك".
واختتمت ريهام سعيد رسالتها قائلة: "أنا تخلصت من الاكتئاب بسبب تشجيعك، ربنا هيفضل معاكي عشان إنتي كويسة بجد، من قلبي شكرا ريهام حجاج".
رد ريهام حجاج علي رسالة ريهام سعيد
ومن جانبها ردت ريهام حجاج على رسالة ريهام سعيد لها وقالت: "يا حبيبة قلبي إنت ست محترمة وكفاية إنك عشتي عمرك كله بتساعدي الناس وبتعملي خير".
وكانت شاركت ريهام حجاج في رمضان 2024 بمسلسل "صدفة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ريهام حجاج مسلسل ريهام حجاج مسلسلات ريهام حجاج ريهام صدفة ريهام حجاج بطولة ريهام حجاج حجاج يوتيرن ريهام حجاج الفنانة ريهام حجاج ريهام حجاج مسلسل صدفة مسلسل صدفة ريهام حجاج حفل ريهام حجاج لقاء ريهام حجاج ريهام حجاج صدفة ريهام حجاج 2024 قناة ريهام حجاج ریهام سعید ریهام حجاج
إقرأ أيضاً:
سفينة “مادلين” .. رسالة أمل وتضامن وصلت رغم المنع والاعتقال
الثورة / متابعات
في زمن باتت فيه الإنسانية مرهونة بمصالح الكبار، كسرت سفينة “مادلين” الحصار – ولو لحظة – على مستوى المعنى، لتعيد إلى البحر هيبته كفضاء للحرية، لا كمسرحٍ للقرصنة الحديثة.
السفينة، التي أقلّت على متنها 12 ناشطًا أبرزهم السويدية غريتا ثونبرغ وعضو البرلمان الأوروبي ريما حسن، كانت متجهة نحو غزة بكميات رمزية من المساعدات، لكن بقيمة رمزية هائلة: أن لا يُترك المحاصرون وحدهم، وأن العالم لا يزال يملك ما يكفي من الضمير للخروج عن صمته.
«إذا كنتم تشاهدون هذا الفيديو فقد تم اختطافنا من قبل الجيش الإسرائيلي أو القوات المتواطئة».. 12 رسالة وجهها ناشطو سفينة «مادلين» التي اعترضها واختطفها الاحتلال في المياه الدولية أثناء محاولتها كسر الحصار عن قطاع .
قرصنة في وضح القانون
لم يكن الاتصال المباشر مع “مادلين” ممكنًا حتى مساء أول أمس، وسط تضارب في الروايات ومصيرٍ غامض للطاقم، إلى أن كشفت مصادر عبرية أن السفينة تم اعتراضها “بسلاسة”، وتم اقتيادها إلى ميناء أسدود المحتل، تمهيدًا لنقل الناشطين إلى مركز احتجاز في الرملة.
غير أن “السلاسة” التي تتفاخر بها قوات الاحتلال، ليست سوى قرصنة بحرية مكتملة الأركان، تمت في المياه الدولية، وأثارت عاصفة من الإدانات الدولية.
هذه هي «مادلين» والتي تم تسمية قارب الحرية على أسمها
وهي سيدة من غزة كانت تمتلك قارب وتعمل عليه لتعيل نفسها وأسرتها، فقام الاحتلال بتدمير قاربها ولكنها رفضت الاستسلام واستمرت بعملها.
الخارجية التركية وصفت ما حدث بأنه “انتهاك صارخ للقانون الدولي”، واتهمت إسرائيل بـ”اختطاف الطاقم”، مشيرة إلى أن هذا الفعل يعكس نهج الدولة الإرهابية.
أما إسبانيا، فقد استدعت القائم بالأعمال الإسرائيلي للاحتجاج رسميًا، خاصة مع وجود أحد مواطنيها، سيرجيو توريبيو، على متن السفينة.
“مادلين” تفضح هشاشة السردية الإسرائيلية
في تل أبيب، حاول مسؤولو الاحتلال تحويل الضحية إلى متهم، وزير الأمن يسرائيل كاتس هدد بعرض مشاهد من هجوم 7 أكتوبر على الناشطين، في خطوة وصفها مراقبون بأنها محاولة بائسة لتبرير السطو والاختطاف عبر ترويج دعايات سياسية ممجوجة.
مادلين سفينة صغيرة أسقطت أقنعة النفاق، وعلّمت أمة معنى الكرامة؛ شراعها الحق، ورياحها العزة، ومرفأها الأمل، تبحر بثبات نحو #غزة الجريحة .
أما المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، ديفيد مينسر، فقلل من أهمية الشحنة على متن السفينة، واصفًا إياها بـ”الهزيلة”، رغم أن هدف الحملة لم يكن كميًا بقدر ما كان إعلاميًا وضميريًا، وهو ما أثبت فاعليته بالفعل، مع تحول “مادلين” إلى رمز عالمي جديد ضد الحصار.
بين الترحاب والقمع
قبل وصولها إلى مشهد القرصنة، كانت “مادلين” قد انطلقت من سواحل جزيرة صقلية وسط دعم شعبي ورسمي نادر من السلطات الإيطالية، الذين فهموا أن السفينة ليست تحديًا عسكريًا، بل مبادرة إنسانية بحتة، في صقلية، فُتحت الأبواب أمام النشطاء، وفي أسدود، فتحت الزنازين.
نحتوا اسمها بالرمل.. غزيون يتضامنون مع نشطاء سفينة مادلين بعد اعتقالهم من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
ورغم محاولات حكومة نتنياهو التهوين من شأن المبادرة، واجهت هذه الرواية الرسمية فشلًا ذريعًا في إقناع العالم.
عدد من المنظمات الإنسانية وصفوا ما جرى بـ”الإرهاب المنظّم”، فيما ضجّت وسائل التواصل الاجتماعي برسوم ساخرة تُصوّر الكيان الإسرائيلي على هيئة قراصنة البحر الذين يسرقون المساعدات ويعاقبون المتطوعين.
فرنسا، ورغم لغتها الدبلوماسية المتحفظة، أكّدت عبر خارجيتها أنها تتابع وضع المتطوعين، فيما طالب نواب يساريون بالإفراج الفوري عنهم، واعتبر حزب “فرنسا الأبية” أن ما حصل “انتهاك سافر للقانون الدولي”.
الفلسطينيون: “أنتم لستم وحدكم”
في غزة، لم تمر العملية بصمت، “حماس” و”الجهاد الإسلامي” ندّدتا بعملية الاعتراض، واعتبرت “حماس” ما جرى “إرهاب دولة” وهجومًا على متطوعين مدنيين تحركوا بدافع إنساني خالص.
الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية الدكتور مصطفى البرغوثي: استغرب عدم صدور أي إدانات عربية للإجرام والقرصنة التي قامت بها إسرائيل في المياه الدولية واعتدائها على سفينة «مادلين»، لكنها فشلت لأن السفينة أوصلت رسالتها ونقلت حقيقة ما يجري في #غزة للعالم بأسره.
وجاء في بيانها أن “محاولة كسر الحصار تُظهر أن غزة ليست وحدها، وأن ضمير الإنسانية لا يزال حيًّا في مواجهة الاحتلال الفاشي”.
قافلة الصمود: البر يتّحد مع البحر
في موازاة هذه المشاهد، تتأهب قافلة الصمود للانطلاق برًا من تونس، عابرة حدود ليبيا ومصر، نحو غزة، حاملة معها أطنانًا من المساعدات وآلاف المتطوعين من دول المغرب العربي وأوروبا وأمريكا، في مشهد يعلن بوضوح: الحصار لم يعد مقبولًا، والسكوت خيانة.
قد تكون “مادلين” قد أُسرت في البحر، لكن رسالتها وصلت إلى كل ميناء ضمير في هذا العالم. لقد أثبتت أن كسر الحصار عن غزة لا يتم فقط بالشحنات، بل بكشف وجه الاحتلال للعالم، وبإحياء فكرة أن التضامن فعل، لا شعار. وبين بحر مفتوح وقيدٍ مفروض، يواصل الأحرار مسيرتهم، لأنهم يعلمون أن الحرية لا تغرق… وأن غزة، وإن حوصرت، لن تُحاصر في الوجدان العالمي.