صيدم : التهجير لن يمر رغم الدمار والقتل
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
أكد نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة (فتح) صبري صيدم ، اليوم الاثنين 2 سبتمبر 2024 ، أن الفلسطيني سيبقى متمسكا بأرضه، وأن التهجير لن يمر رغم الدمار والقتل الذي تمارسه قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق كل شبر من أرضنا الفلسطينية.
تغطية متواصلة بالصور والفيديو على قناة وكالة سوا الإخبارية في تليغرام هنا
جاء ذلك خلال زيارته، مخيمي طولكرم ونور شمس ولجانهما الشعبية، وإقليم حركة "فتح" في طولكرم، والمحافظة، حيث اطلع على الواقع الصعب والصادم الذي باتت فيه البنية التحتية في المحافظة بشكل عام والمخيمات بشكل خاص جراء الدمار الشامل في مقومات الحياة كافة.
وثمن في الوقت نفسه الجهود التي تبذلها الجهات ذات العلاقة التي تعمل على مدار الساعة لإصلاح ما أمكن مما دمره الاحتلال.
وأوضح صيدم أن القيادة الفلسطينية والحكومة تضعان كامل إمكانياتهما لتأهيل وإعادة بناء كل ما دمره الاحتلال، مشيدا في الوقت ذاته بعظمة صمود أهالي المخيمات وإصرارهم على رفض التهجير.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
منظمة التحرير الفلسطينية: الأوضاع في غزة كارثية مع تدني الخدمات ونقص الإمدادات
قال الدكتور واصل أبو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن قطاع غزة يواجه كارثة إنسانية على كافة المستويات، جراء المنخفض الجوي الحالي وظروف الشتاء القاسية، مشيرًا إلى وفاة عدد من الأطفال وتدمير المساكن، إضافة إلى الوضع المزري للخيام التي تؤوي النازحين.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامية دارين مصطفى، عبر قناة إكسترا نيوز، أن البنية التحتية في القطاع مدمرة بشكل كامل نتيجة عدوان الاحتلال، ما يزيد من معاناة المواطنين ويحد من قدرة الدفاع المدني على التدخل الفعّال.
وأشار أبو يوسف إلى أن الاحتلال يعرقل كل محاولات إدخال الكرفانات والخيام والمضخات من أجل إنقاذ المواطنين، مشددًا على أن هذه السياسات تهدف إلى زيادة معاناة الفلسطينيين وكسر إرادتهم، رغم جهود مصر والأردن والدعم الروسي لمنع تهجير السكان.
وأكد أن إدخال المواد الأساسية بشكل مستدام هو الحل الكفيل للحد من الخطر على حياة المواطنين ومنع انتشار الأمراض.
وأعرب أبو يوسف عن فخره بصمود الشعب الفلسطيني على الرغم من العدوان المستمر، مؤكدًا أن الفلسطينيين لن يخرجوا من أراضيهم التاريخية، وأن حقهم في إقامة دولة فلسطين المستقلة على الأراضي المحتلة، بما في ذلك الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس، ثابت وفق القرارات الدولية.
المجتمع الدوليوشدد على أن المجتمع الدولي مطالب اليوم بالضغط على الاحتلال لإدخال المساعدات الإنسانية ووقف الانتهاكات، بعيدًا عن الهيمنة الأمريكية والدعم غير المشروط لدولة الاحتلال.