فادية عبد الغني: في أعمال بتتعرض عليا ولكن برفض علشان عندي تحفظات
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
قالت الفنانة فادية عبد الغني، أن غيابها عن الساحة الفنية يرجع لقلة إختياراتها الفنية، مؤكدة أنها هناك أعمال كثيرة تعُرض عليها ولكنها ترفضها.
وتابعت فادية عبد الغني، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "تفاصيل"، مع الغعلامية نهال طايل، عبر فضائية "صدى البلد 2"،:" في أعمال كتير بتتعرض عليا بس مش بتناسبني لأنها دون المستوي ومينفعش أختار عمل يهدم كل اللي قدمته قبل كده، ميبقاش أقل من اللي عملته لأني بضيف من الرصيد مش باخد منه".
وأشارت فادية عبد الغني، أن هناك اعمال كثيرة تعرض عليها ولكن النص غير مناسب أو لم يضيف لها أو الدور ليس له أي أهمية، وهناك تحفظات معينة على الأعمال مثل الملابس أو غيرها.
وأوضحت "عبد الغني"، أن أعمالها السينمائية 3 أفلام فقط، والأمر ليس لها يد فيه فما يعرض عليها دراما فقط، معقبة:"الأافلام مش داخلة فيها أو بيتاخد فكرة عني أني مش حابه أشتغل في السينما أو عندي تحفظات عليها فتلاقي كل حاجه بتتوقف".
فادية عبد الغني تتحدث عن الدراما
وأختتمت فادية عبد الغني، حديثها قائلة: "الدراما بالنسبة لي أفضل، وأنا مش محتاجة واسطه علشان أشارك في أفلام بالسينما لأني مجتهدة وشاطرة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفنانة فادية عبد الغني أعمالها السينمائية برنامج تفاصيل فضائية صدى البلد فادیة عبد الغنی
إقرأ أيضاً:
محمود عامر في حديث القلب لـ"الفجر الفني": "أوصاني أبي أن أُبقي علاقتي بالناس مثل طرف رباط.. ولا أخون من خانني"
محمود عامر : "خطواتنا مكتوبة.. وأبي أوصاني أن أختار الصديق الذي يضر نفسه لينقذني"
محمود عامر : "زمان كنت أبوس إيد أمي وأبوي قدام الناس.. وماخجلتش أبدًا"
محمود عامر : "جيلنا قال حضرتك وشكرًا.. واللي يبوّس إيد أمه مش عبد!"
في حديث مليء بالشجن والحكمة، كشف الفنان القدير محمود عامر عن أعمق الوصايا التي شكلت شخصيته ومسيرته، مسترجعًا ما تركه له والده ووالدته من كلمات لا تزال ترن في أذنه كجرس إنذار ودعاء بالثبات.
وبين حنينه للماضي ونقده الصريح للواقع، تحدث عامر بصراحة نادرة عن علاقاته، ندمه، وجيله الذي يفتقده في زمن التغيرات السريعة والقيم المتبدلة.
استرجع الفنان محمود عامر كلمات والده الراحل، مؤكدًا أنها كانت بمثابة بوصلة لحياته، حيث أوصاه قائلًا:"اتق شر من أحسنت إليه، واجعل علاقاتك مع الناس كلها كطرف رباط، لا تقطعها دفعة واحدة."
وأوضح عامر أن والده شبّه العلاقات بين البشر بعملية البناء، مشيرًا إلى أن الدور الأول من البيت لا يُبنى دون ترك أسياخ حديد تمتد للأدوار التالية، وهو نفس ما يجب أن يكون في علاقاتنا، فحتى لو انتهت، لا يجب أن تُقطع فجأة أو بخيانة، قائلًا:"لا تخُن من خانك، واختر الصديق الذي يضحي من أجلك، لا الذي يحقق مصالحه فقط، صديقك الحقيقي هو من يشاركك المبادئ والقيم والعادات."
وعن والدته، قال عامر إنها كانت الداعم الأول في حياته، متأثرًا بغيابها وداعيًا لها بالرحمة، مضيفًا:"أمي رحمها الله، كانت الحنان والدعاء والسند."
وفي رده على سؤال "لو رجع بك الزمن، مش علشان تصلّح لكن علشان تكسّر، كنت هتكسر إيه؟"، أجاب محمود عامر بكل وضوح:"أنا ما بندمش على شيء، لأن كل شيء بإرادة ربنا، لكن لو رجع بيا الزمن مش علشان أصلّح، لأ، كنت هكسّر حاجات كتير، هكسّر سكوتي في مواقف كان لازم أتكلم فيها، وهكسر ثقتي في ناس ما استحقوهاش."
وتابع:"أنا مؤمن إن خطواتنا مكتوبة، ومفيش حاجة بتتم غصب عن إرادة ربنا، وعلى رأي أم كلثوم: "عايزنا نرجع زي زمان؟ قول يا زمان ارجع يا زمان"."
وفي مقارنة بين جيله والجيل الحالي، أبدى عامر حزنه على التحول في القيم والسلوكيات، مشيرًا إلى أن جيله تربى على الاحترام والتقدير، حيث قال:
"إحنا كنا جيل لا يخرج من فمه أي لفظ خارج، كنا نقول حضرتك وشكرًا وعفوًا، وكنت ببوس إيد أمي وأبي أمام الجميع دون خجل، بالعكس، كنت فخور بده."
وأضاف بنبرة أسى:"الجيل الحالي شايف إن بوس إيد الأب أو الأم نوع من العبودية! وده شيء مؤلم، لأنه فقدان لمعنى البر والرحمة، فيارب يهدينا ويوفقنا جميعًا."