الأمم المتحدة تستضيف محادثات في طرابلس لحل أزمة المصرف المركزي الليبي
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
قالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إنها استضافت محادثات في طرابلس الاثنين لمعالجة أزمة مصرف ليبيا المركزي التي أدت إلى توقف إنتاج النفط وتهدد بأسوأ أزمة منذ سنوات في البلد المصدر للطاقة.
اندلعت الأزمة عندما تحركت فصائل من غرب البلاد هذا الشهر للإطاحة بمحافظ مصرف ليبيا المركزي المخضرم الصديق الكبير واستبداله بمجلس إدارة جديد تابع لها، مما دفع فصائل الشرق إلى وقف إنتاج النفط بالكامل.
وارتفعت أسعار النفط قليلا الاثنين، معوضة بعض الخسائر التي تكبدتها أواخر الأسبوع الماضي، مع استمرار توقف صادرات النفط الليبية وتراجع المخاوف إزاء رفع إنتاج أوبك+ اعتبارا من أكتوبر.
وذكرت البعثة في بيان أن ممثلين عن مجلس النواب الليبي والمجلس الأعلى للدولة والمجلس الرئاسي شاركوا في المناقشات التي استمرت منذ الصباح وحتى وقت متأخر من الليل.
وأضافت أن المشاركين توصلوا إلى "تفاهمات هامة بشأن سبل حل الأزمة المحيطة بالمصرف المركزي وإعادة ثقة الليبيين والشركاء الدوليين في هذه المؤسسة الحيوية".
وتابعت "اتفق ممثلا مجلسي النواب والأعلى الدولة في نهاية الجلسة على رفع ما توافقا عليه إلى المجلسين للتشاور، على أن يتم استكمال المشاورات يوم غد بهدف التوقيع النهائي على الاتفاق".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
محافظ تعز يبحث مع الأمم المتحدة سبل التخفيف من أزمة المياه
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
بحث محافظ محافظة تعز (جنوب غربي اليمن)، نبيل شمسان، السبت، مع الممثل المقيم للأمم المتحدة والمنسق الإنساني في اليمن، جوليان هارنس، أبرز المعالجات الممكنة للتخفيف من أزمة المياه المتفاقمة في المحافظة، خاصة مع تأخر موسم الأمطار واستمرار التحديات التشغيلية.
وخلال اللقاء، رحّب المحافظ بالوفد الأممي، مشيدًا بدورهم في دعم الجهود الإنسانية، مؤكداً أن استئناف ضخ المياه من الحوبان ومشروع طالوق يمثل خطوة مهمة لتخفيف المعاناة، لكنه شدد على ضرورة العمل على إنشاء محطة تحلية كحل جذري ومستدام للأزمة المستمرة منذ عقود.
وأكد شمسان أهمية استئناف ضخ المياه من مختلف الحقول في الحوبان والضباب إلى خزانات المؤسسة المحلية، داعياً إلى اعتماد آلية تشغيل وتوزيع واضحة بإشراف مباشر من الأمم المتحدة لضمان وصول المياه إلى المواطنين عبر الشبكة المحلية بشكل عادل ومنتظم.
من جانبه، قدّم مدير المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي، المهندس وثيق الأغبري، خارطة تفصيلية للآبار والحقول، مشيراً إلى الجهود المبذولة لإعادة تأهيل البنية التحتية للمياه واستئناف الضخ العادل وفق خطة توزيع شفافة.
بدوره، أعرب الممثل الأممي جوليان هارنس عن تفاؤله بقرب التوصل إلى اتفاق يعيد ضخ المياه إلى مدينة تعز، مؤكداً استمرار التنسيق مع الجهات المختصة لإجراء الإصلاحات الفنية اللازمة، بما في ذلك صيانة الآبار وخطوط النقل، والتخفيف من حدة الأزمة خلال الأيام المقبلة.