"الشعبية" تدين إمعان الاحتلال في جرائمه بحق شعبنا
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
غزة - صفا أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إمعان الاحتلال الإسرائيلي في إجرامه بحق شعبنا، مستخدمًا الشائعات والحرب النفسية كأداة لتقويض نظام الصحة العامة في فلسطين، عبر نشر شائعات تتعلق باللقاح الخاص بمرض شلل الأطفال. وأشادت الجبهة، في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم الثلاثاء، بجهود الطواقم والمؤسسات الطبية العاملة في قطاع غزة، في ظل حرب الإبادة على تنفيذ حملة التطعيم ضد شلل الأطفال، وكذلك حرب الإبادة ورغم استمرار القصف والإجرام، في تعبير عن كفاح الإنسان الفلسطيني في وجه منظومة الإبادة المجرمة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى حرب غزة الشعبية
إقرأ أيضاً:
منظمة أنقذوا الأطفال: صغار غزة يواجهون المجاعة والانهيار النفسي
قالت راشيل كومينجز، مديرة الشؤون الإنسانية في منظمة "أنقذوا الأطفال" الدولية في قطاع غزة، إن الوضع الإنساني الذي يعيشه الأطفال في غزة "كارثي ومأساوي إلى أقصى الحدود"، مشيرة إلى أن هناك نقص حاد في المياه النظيفة والطعام والمستلزمات الطبية، فضلاً عن إغلاق المستشفيات بالكامل.
وخلال مداخلة مع الإعلامي أحمد أبو زيد على قناة القاهرة الإخبارية، وصفت كومينجز الواقع بقولها: "نشهد مجاعة فعلية في غزة، بسبب الإغلاق الكامل للمعابر ومنع دخول المساعدات، الأطفال هنا هم أكثر الفئات هشاشة، ومعرضون لخطر الموت جوعًا وسوء التغذية."
الصحة الجسديةوأكدت أن التأثيرات لا تتوقف عند الصحة الجسدية، بل تتعداها إلى الصحة النفسية، لافتة إلى أن الأطفال يعانون من اضطرابات نفسية شديدة نتيجة القصف المستمر، فقدان الأهل، وتدمير المنازل.
وأضافت: "استمعنا لشهادات من ميدان العمل، تفيد بأن بعض الأطفال خلال العمليات الجراحية كانوا يتوسلون للأطباء أن يتركوهم ليموتوا، بدلاً من مواصلة الحياة التي باتت لا تطاق."
وقالت كومينجز: "مهما فعلنا كمؤسسة إنسانية، لن نكون قادرين على تلبية الاحتياجات المتزايدة لهؤلاء الأطفال، نعلم جيدًا كيف ندعم الأطفال ونعالج سوء التغذية، لكن حجم الأزمة يفوق قدراتنا."