يونيفيل: إصابة أحد المتعاقدين مع القوة الأممية في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «يونيفيل»، إصابة أحد المتعاقدين مع القوة الأممية بطلقات نارية في أثناء توجهه لتقديم خدمات للكتيبة الإسبانية بالجنوب اللبناني، وتعتبر هذه الحادثة هي الثانية في يومين التي يتعرض فيها أحد المتعاقدين الذين يدعمون حفظ السلام لهجوم، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل.
وأضافت «يونيفيل»، يجب أن تتوقف أعمال العنف التي يعاني منها جنوب لبنان وشمال إسرائيل منذ الثامن من أكتوبر الماضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يونيفيل جنوب لبنان حفظ السلام الاحتلال القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مقتل 3 لبناني بغارات إسرائيلية على جنوب البلاد
بيروت- قتل الجيش الإسرائيلي، الخميس 19 يونيو 2025، 3 أشخاص في غارتين جويتين استهدفتا جنوب لبنان، في أحدث خرق لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأفادت وزارة الصحة اللبنانية، في بيان، بـ"سقوط شهيد في غارة شنتها مسيرة للعدو الإسرائيلي على بلدة حولا بقضاء مرجعيون" في محافظة النبطية.
وفي وقت سابق، قالت الوزارة، عبر بيان، إن غارة شنتها مسيّرة إسرائيلية على دراجة نارية ببلدة كفرجوز في قضاء النبطية، أدت إلى "سقوط شهيدين".
على الجانب الآخر، ادعى الجيش الإسرائيلي، في بيان، أنه اغتال قائدا ميدانيا من "حزب الله" في النبطية.
وقال الجيش: "هاجم الجيش الإسرائيلي منطقة النبطية، وقضى على محمد أحمد خريس، قائد وحدة الصواريخ المضادة للدروع في مجمع شبعا في حزب الله"، وفق تعبيره.
وحتى الساعة 14:45 "ت.غ" لم تعقب الحكومة اللبنانية ولا "حزب الله" على بيان الجيش الإسرائيلي.
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول في 23 سبتمبر/ أيلول 2024 إلى حرب واسعة، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح.
ومنذ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حزب الله" في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، ارتكبت إسرائيل آلاف الخروقات له، خلّفت ما لا يقل عن 216 قتيلا و508 جرحى، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية.
وفي تحد للاتفاق، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها في الحرب الأخيرة.
وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي في لبنان وفلسطين وسوريا، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.