الفيا يؤكد قانونية سيارات فرق الموسم الحالي للفورميلا وان
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
اصدرت منظمة السيارات العالمية ( فيا ) بيانا رسميا اكدت فيه قانونية تصميم السيارات التي تخوض منافسات بطولة العالم للفورميلا وان في الموسم الحالي .
جاء هذا البيان على خلفية طلب فريقي ريد بول رايسنج و فيراري من فيا التحقق من مدى توافق الجناح الامامي لسيارات فريقي مكلارين ومرسيدس مع القواعد المنظمة لتصميم السيارات من فيا حيث اكد مسئولي ريد بول رايسنج و فيراري ان الجناح الامامي لسيارتي مكلارين ومرسيدس يبدو اكثر مرونة من المطلوب وهو ما يؤدي الى امكانية تسارع السيارة بشكل افضل .
ومنذ سباق بلجيكا على حلبة سبا هذا الموسم قامت الفيا بتركيب كاميرات لمراقبة حركة الجناح الامامي للسيارات للتأكد من مدى مطابقاتها للقوانين وعقب سباق جائزة ايطاليا اثيرت الكثير من الاحاديث حول رغبة ريد بول رايسنج وفيراري في اجراء المزيد من التأكيدات الا ان فيا اكدت انها لا تجري تحقيقات لانزال عقوبات للفرق بقدر ما هي للتأكد من قانونية السيارات ومجرد جمع للمعلومات .
وقالت الفيا في بيان رسمي أنها تقوم قبل كل سباق بمراجعة الجناح الامامي لجميع السيارات بالعديد من الوسائل للتأكد من مدى مطابقته للوائح المنظمة لسباقات 2024 وهو ما حدث بالفعل .
وقالت الفيا : لنا الحق في تقديم اي اختبارات اخرى مستقبلية لو تم الشك حول اي امر جديد يخص الجناح الامامي لكن لا يوجد اي نية لاجراء اختبارات خلال المدى القصير لكننا نقوم بتقييم الموقف على المدى المتوسط والبعيد .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منظمة السيارات العالمية سباقات الفورميلا وان
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يزعم العثور على جثة يعتقد أنها للقيادي محمد السنوار
زعمت قوات الاحتلال السبت أنها عثرت على جثة يعتقد أنها تعود للقيادي العسكري البارز في كتائب القسام، محمد السنوار، خلال عملية تمشيط وبحث جنوب شرق خانيونس.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال إنه خلال الساعات الأخيرة عثر على جثة يعتقد أنها تعود لمحمد السنوار، وذلك في مجمّع أنفاق تحت الأرض في خانيونس، إضافة إلى جثامين 10 مسلحين آخرين.
وقبل أيام أكدت قوات الاحتلال أنها تمكنت من اغتيال محمد السنوار القيادي في كتائب القسام، بالإضافة لمحمد شبانة قائد لواء رفح، ومهدي كوارع قائد كتيبة جنوب خانيونس على إثر غارات متزامنة نفذت على مجمع أنفاق في الـ13 من آيار/ مايو الماضي.
وزعم التقرير، أن عملية الاغتيال تمت خلال تواجد القادة في مجمع القيادة والسيطرة تحت الأرض، أسفل المستشفى الأوروبي في خانيونس، وتم تنفيذ الهجوم من قبل القيادة الجنوبية وسلاح الجو، بتوجيهات استخباراتية دقيقة من الاستخبارات العسكرية وجهاز الشاباك، مع اتخاذ قرارات معقدة في الوقت الحقيقي من قبل رئيس الأركان ورئيس الشاباك.
وقال، إن البنية التحتية تحت الأرض واسعة ومعقدة، وتم مهاجمتها بفضل استخدام التكنولوجيات المتقدمة، بالتعاون الوثيق بين الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن العام (الشاباك)، والتخطيط الدقيق والمركّز من قبل القيادة الجنوبية وسلاح الجو.
وأضاف أن الهجوم المتزامن بالقنابل الثقيلة والذي نفذته طائرات سلاح الجو، ضربت المجمع تحت الأرض حيث كان يقيم فيه مؤخرا قادة رئيسيون في حماس، بما في ذلك محمد السنوار ومحمد شبانة. ولم يتأثر عمل المستشفى خلال الهجوم، وفق زعم التقرير.
وكان محمد السنوار من أبرز وأقدم الشخصيات في الجناح العسكري لحركة حماس، ولعب دورا كبيرا في التخطيط وتنفيذ لهجوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، حيث كان يشغل منصب رئيس غرفة العمليات.
بعد اغتيال محمد الضيف، تم تعيينه من قبل شقيقه يحيى السنوار في منصب رئيس الجناح العسكري، وكان عنصراً مؤثراً ومركزياً في صنع القرار داخل حركة حماس وفي رسم استراتيجية وسياسة الجناح العسكري، وباعتباره قائداً للجناح العسكري لحركة حماس، فقد عمل على تعزيز العديد من العمليات من أجل إعادة تأهيل ونشاط الجناح العسكري.
وكان يشغل في السابق منصب قائد لواء خانيونس ورئيس مركز عمليات الجناح العسكري، وكان عنصرا في التخطيط لاختطاف جلعاد شاليط واحتجازه.
وعن محمد شبانة يذكر التقرير، أنه أحد المخططين والمنفذين لهجوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وقاد عملية احتجاز العديد من الأسرى جنوب قطاع غزة.
كما أشرف على العديد من الهجمات ضد قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي العاملة جنوب قطاع غزة، وشن العديد من الهجمات الصاروخية من منطقة لواء رفح تجاه الأراضي المحتلة.
أما مهدي كوارع فقد بدأ نشاطه في حماس كصانع أسلحة وناشط عسكري في لواء خان يونس. ثم شغل لاحقاً منصب رئيس النخبة في اللواء، وأخيراً تمت ترقيته وتعيينه قائدا لكتيبة جنوب خانيونس.