توجهم الأمير فهد بن جلوي.. كؤوس «الحقايق» بمهرجان ولي العهد للهجن.. «خليجية»
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
الرياض – هاني البشر
توج صاحب السمو الأمير فهد بن جلوي بن عبد العزيز بن مساعد رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للهجن أمس، ملاك الهجن من السعودية، والبحرين، والإمارات، وقطر الفائزين بأولى كؤوس المرحلة النهائية من مهرجان ولي العهد للهجن في فئة “حقايق”، التي انطلقت في العاشر من أغسطس الجاري بتنظيم الاتحاد السعودي للهجن، وذلك على أرض ميدان الطائف لسباقات الهجن.
وحققت المطية “موفق” لمالكها السعودي مانع راشد آل منجم كأس مهرجان ولي العهد للهجن لفئة الحقايق (قعدان ـ عام) بزمن بلغ 2:48.479 دقيقة، فيما حققت المطية “مراسي” لمالكها الشيخ ناصر بن حمد بن عيسى آل خليفة من البحرين كأس مهرجان ولي العهد للهجن (بكار ـ مفتوح)، بزمن 2:48.040 دقيقة، ونالت المطية “متجمل” لهجن الرئاسة الإماراتية كأس مهرجان ولي العهد للهجن (قعدان ـ مفتوح) بزمن 2:49.564 دقيقة، وحصدت المطية “إعلان” لمالكها القطري محمد ناصر الكعبي كأس مهرجان ولي العهد للهجن (بكار – عام) بزمن 2:48.193 دقيقة. كما خطفت المطية “مراسي” التوقيت الأفضل في فئة الحقايق، الفئة الأولى المعتمد مشاركتها في المرحلة النهائية من المهرجان، وكسرت الرقم المسجل باسم المطية “مذهل” لمالكها السعودي محمد صالح آل رزق، البالغ 2:49.096 دقيقة.
وشهدت فئة “الحقايق” إقامة 92 شوطًا، شارك فيها 4071 مطية، بواقع 1463 مطية في اليوم الأول، و1435 مطية في اليوم الثاني، و1173 مطية في اليوم الثالث، قطعت فيها مسافة 184 كلم بواقع (2 كلم) مسافة كل شوط.
من جهة أخرى، تنطلق اليوم الأربعاء منافسات فئة “اللقايا”، وهي الفئة الثانية المعتمد مشاركتها في المرحلة النهائية، وذلك بإقامة 64 شوطًا على مدى يومين، مسافة كل شوط (4 كلم).
وتم تخصيص جوائز مالية تفوق قيمتها الإجمالية 56 مليون ريال، تمنح لملاك الهجن الفائزين بأشواط السباقات المتنوعة.
وقد عزز المهرجان من تواجده على الصعيد الدولي بمشاركة كبيرة من ملاك الهجن في العالم العربي والدولي؛ إذ يهدف إلى تأصيل تراث الهجن وتعزيزه الثقافة السعودية، فيما حقق المهرجان عوائد اقتصادية كبيرة، من خلال تنظيم فعاليات متنوعة تدعم الموروث التراثي، وتعزز الحفاظ عليه وتنميته، ما يعكس العمق الحضاري للمملكة.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لمجلس التعاون: جهود خليجية كبيرة وملموسة في حماية البيئة البحرية
أكد معالي جاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن دول مجلس التعاون تبذل جهوداً كبيرة ومتواصلة في حماية البحار والمحيطات، ولا سيما الخليج العربي، أثمرت بشكل ملموس في تعزيز حماية البيئة البحرية والتصدي للتحديات البيئية التي تواجه هذه المنطقة الحيوية.
وقال معاليه، خلال مشاركته أمس في أعمال جلسة إعلان توصيات قمة «ارتفاع مستوى المحيطات والمرونة الساحلية» على هامش مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات والغلاف الجوي «UNOC3» بتنظيم حكومتي الجمهورية الفرنسية وكوستاريكا، في مدينة نيس الفرنسية، وبحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ومشاركة عدد من القادة وكبار المسؤولين والمختصين بدول العالم، إن دول المجلس تولي اهتماماً كبيراً لقضايا المناخ والتنمية المستدامة وحلولها، وخاصة التوصيات التي تخرج من قبل ممثلي الحكومات المحلية والخبراء والمختصين من مختلف دول العالم، والاستفادة من تجاربهم وخبراتهم في هذا المجال.
وأكد معاليه أهمية العمل الإقليمي والدولي المشترك لمواجهة التغير المناخي، وضرورة تحويل الالتزامات المناخية إلى خطوات عملية ملموسة تضمن استدامة كوكب الأرض، وخاصة المناطق الأكثر عرضة للمخاطر مثل السواحل والمجتمعات البحرية، بما يسهم في التكيّف مع التحديات البيئية المستقبلية، وحماية المجتمعات الساحلية وضمان رفاهها.
وأوضح أن مشاركة مجلس التعاون في هذه المؤتمرات المتخصصة، تؤكد التزامها بالقضايا البيئية والمناخية، من خلال تعزيز التعاون الإقليمي والدولي، وتبني استراتيجيات طموحة للتكيف مع التغير المناخي، لا سيما في المناطق الساحلية التي تمثل عمقًا اقتصاديًا واجتماعياً حيوياً في المنطقة، انسجامًا مع رؤى التنمية المستدامة التي تتبناها دول المجلس.
وعلى هامش مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات والغلاف الجوي الذي انطلق اليوم في «نيس» الفرنسية، التقى معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية مع الأمين العام لمنظمة الدول الأمريكية البيرت رادمن، حيث جرى استعراض علاقات التعاون بين الجانبين، وبحث سبل تعزيز التنسيق المشترك في القضايا ذات الاهتمام المتبادل، وتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري، بما يسهم في تعزيز العلاقات، ويحقق الأهداف والمصالح المشتركة.
كما استعرض معالي الأمين العام العديد من العلاقات الاستثمارية لدول المجلس مع عدد من الدول والمنظمات، مؤكداً حرص دول مجلس التعاون على توسيع مجالات التعاون في المجالات المهمة والحيوية، وفتح وتعزيز الشراكات الاقتصادية والاستثمارية مع مختلف دول العالم والتكتلات الإقليمية والدولية.
أخبار ذات صلة