بوابة الفجر:
2025-06-08@17:05:34 GMT

د.حماد عبدالله يكتب: دعونا نعمل.. دون إحباط !!

تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT

 

 

العمل حق وشرف وأمانة، العمل واجب مقدس علي كل إنسان  فالعمل إذا كان عملًا خاصًا أو عمل لفرد مسئول عن نفسه أو عن أسرته فهو حق قائم علي نفسه أمام الله وأمام جماعته وأسرته، أما إذا كان العمل عام فهو حق لكل من يتعامل معه الفرد العامل سواء كان مسئول صغير أو مسئول كبير أو حتي منوط به عمل بسيط كموظف أو مدرس أو خلافه !!

ولعل العمل العام يواجه من الإحباطات ما لم يواجهه العمل الخاص حيث يقف بالمرصاد للعمل العام  حاقدين وناقدين، ناكرين وغيرهم من أهل السوء وهذا ليس إنحياز لكل من يقوم بعمل عام فهناك من يعمل في العمل العام  فاسد وقاهر، ومنحط وكذلك العكس صحيح ونحن نتحدث عن الأغلبية العظمي وهم "الشرفاء من شعب مصر" ولا يمكن أن يكون الإستثناء هو القاعدة للحكم علي الأمور فالعمل العام يواجه نقدًا ويواجه كثير من الإحباطات حتي يصاب الناتج من العمل العام بما نسميه ( بالإخفاق ) في تلبية أو تنفيذ البرامج !!

 


وهنا محور مقالي اليوم فلسنا في احتياج هدام نحتاج  نقد يصحح الأوضاع فقد يساعد العمل العام علي الرؤية السليمة ويضيئ الطريق لصاحب القرار وينير له أرجاء أبعاد القرار في المجتمع مطلوب من أصحاب الرأي أن يكون هناك نقدًا  وكذلك حلًا !!
أي لا يصلح النقد، "والرفض دون إيجاد بديل للفكرة" أو للطريق أو حتي للمشكلة التي تنقد وترفض وتنشر علي صفحات الجرائد وفي أعمدة الرأي  وإلا !! العكس هو الصحيح ( دعونا نعمل دون إحباط ) !
ولا أعتقد أبدًا أن هناك رأيًا يمكن إثارته حول موضوع ما من فراغ فلا يوجد 
( دخان بلا نار ) بالقطع هناك أسباب وهناك رد فعل للعمل العام وتأثيره علي فئة دون أخري فهناك متضررين بجانب أن هناك منتفعين بلا شك !!
ويتوقف النقد والهجوم علي صوت الفئة المتضررة وهنا يجب أن نكون متزنين في أرائنا ومراعين الحق العام ونسبة النفع أمام نسبة الضرر والمنفعة العامة أهم بكثير جدًا من المنفعة الصغيرة أو الفردية وهذا يطبق في كل نظم العالم هناك تفضيل للمنفعة العامة علي المنفعة الشخصية أو المحدودة ولكن هنا واجب علي أصحاب الرأي وواجب أيضًا علي المستفيدين في هذه الأمة حتي يعمل أصحاب مسئولية العمل العام دون إحباط وحتي يتسني لهم تنفيذ برامج قدمت للشعب سواء في انتخابات رئاسية أو شعبية !!
المهم العمل،العمل، والعمل دون إخفاق ودون إحباط وبشفافية من أجل وجه الله والوطن !!       
[email protected]

.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

نائبان: «حماد» أنقذ أكثر من 90 حاجًا من افتراش الأرض بمِنى   

قال عضوا مجلس النواب، عزالدين أبوراوي، وإسماعيل الشريف، إن أكثر من 90 حاجًا ليبيًا اضطروا لافتراش الأرض بمِنى بسبب غياب السكن الفندقي المتفق عليه.

وأضاف في تصريحات لـ”تلفزيون المسار”، أن عددًا من الحجاج كبار في السن، وبعضهم في حالات صحية حرجة، وتم نقل أحدهم للإسعاف.

وأشارا إلى محاولتهما التواصل مع بعثة هيئة شؤون الحج دون جدوى، متابعين: “لجأنا مباشرة إلى رئيس الحكومة الليبية أسامة حماد”.

وأكدا تلقيهما تجاوبًا فوريًا، وصدرت تعليمات عاجلة بتوفير فندق مناسب للحجاج.

ووجه النائبان الشكر إلى رئيس الحكومة الليبية على تدخّله السريع وحرصه على كرامة وراحة الحجاج

الوسومليبيا

مقالات مشابهة

  • إحباط محاولات تهريب واعتقال المتورطين في محافظتين
  • د.حماد عبدالله يكتب: إستكمال وجهة نظر "لقانون المحليات" (3) !!
  • مستشفيات غزة مهددة بالتوقف
  • مفتي عام المملكة يستقبل الشثري والخثلان والطيار
  • نائب محافظ الجيزة يتابع سير العمل في مستشفى إمبابة العام
  • مفتي عام المملكة يستقبل الشيخ صالح بن حميد
  • نائبان: «حماد» أنقذ أكثر من 90 حاجًا من افتراش الأرض بمِنى   
  • د. عبدالله الغذامي يكتب: النسق وأزمة العقل
  • عاجل. وزير الدفاع الإسرائيلي: لن يكون هناك هدوء في بيروت ولا استقرار في لبنان وسنواصل العمل بقوة كبيرة
  • د.حماد عبدالله يكتب: عيد الأضحى المبارك...