موقع 24:
2025-08-03@00:15:21 GMT

صراع وتصادم متطرفين!

تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT

صراع وتصادم متطرفين!

التسميات للأشياء ليست مجرد اختلاف ثقافات لكنها اختلاف في المعاني والمفاهيم والرؤى.

نحن نعرف فلسطين وغزة والضفة والقدس.
العقل التوراتي يعرف – فقط – يهودا والسامرا وأورشليم وإسرائيل.
بهذا المنطق ترى إسرائيل أن أرض إسرائيل الكبرى من البحر إلى النهر، وأن عاصمة البلاد هي «أورشليم المقدسة» والمسجد الأقصى هو منطقة هيكل سليمان، وحائط البراق هو حائط المبكى.


المفاهيم التاريخية والدينية والثقافات الغيبية تؤدي إلى صدام حتمي للحضارات.
ويضيع معها أي صوت للعقل والمصالح الوطنية ورؤى التسويات التاريخية من أجل نزع فتيل الحروب وإقامة سلام عادل يؤدي إلى الاستقرار المؤدي إلى نمو وتقدم أحوال شعوب المنطقة.
الحروب لا يستفيد منها سوى أهل الفساد والاستبداد ومحاور الشر وتجار السلاح وأصحاب الثأرات التاريخية والمذهبية المدمرة.
نحن الآن أمام تشدد ديني لحركة حماس ذات أصول فكرية تنتهي إلى الجناح القطبي «نسبة إلى سيد قطب» في تنظيم الإخوان المسلمين مقابل تيار ليكودي يميني متطرف يؤمن بأسوأ رؤى التفسيرات التلمودية للماضي والحاضر والمستقبل.
بالمقابل يساعد حماس نظام ديني في إيران له أنصار مذهبيين في سوريا ولبنان واليمن والعراق.
ويدعم إسرائيل لوبي يهودي متعاون مع تيار الحزام الإنجيلي «ولايات تضم 62 مليون مناصر من التيار المسيحي الصهيوني» الداعم لقيام دولة إسرائيل التي، حسب رؤيتهم، سوف تعيد ظهور المسيح عليه السلام.
في ظل هذه البوتقة من الرؤى المتشددة المرتبطة أساساً بالأيديولوجية الدينية شديدة التطرف، فإن المَخرج عند هؤلاء يبدأ وينتهي بالدماء وتصفية الآخر.
بهذا المنطق فإن الدولة اليهودية التلمودية – للأسف – تقوم على أن الدماء الفلسطينية هي قربان للرب!
في ظل ذلك يضيع التسامح الديني وتتبخر مشروعات السلام التي كنا نحلم بها.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة وإسرائيل رفح

إقرأ أيضاً:

دبلوماسي سابق: إسرائيل أعلنت استخدامها التجويع أداة للضغط على حماس

أكد السفير رخا أحمد حسن مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن ما يروج عن أن مصر تمنع دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة ولا تستقبل المرضى والمصابين الفلسطينيين كلام غير منطقي، مشددا على أن الواقع يقول غير هذا وبيانات وزارة الخارجية المصرية غير منفصلة عن الوقع.

البيت الأبيض: ترامب إنسان ذو قلب كبير يحاول إنهاء أزمة غزةكتائب القسام تعلن تفجير جرافة عسكرية إسرائيلية في جباليا شمال غزة

وأوضح السفير رخا أحمد حسن، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "يحدث في مصر"، مع الاعلامي شريف عامر، المذاع على قناة إم بي سي مصر، أن مصر استقبلت رؤساء حكومات ووزراء خارجية ومسؤولين أممين شاهدوا أن الذي يمنع دخول المساعدات اسرائيل، لافتا إلى أن إسرائيل على لسان مسؤوليها أعلنوا أنه لابد من استخدام التجويع أداة للضغط على حماس.

فتح المعابر 

ونقل السفير رخا أحمد حسن، أنه حينما تم فتح المعابر من الساعة 10 صباحا لـ8 مساء، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي وقال لابد أن لا تدخل مساعدات انسانية بل قنابل لقتل سكان غزة، كما لفت إلى أن التحول الذى حصل في اوروبا ضغط على زعماءها بسبب صور المجاعة التي يتم تداولها على وسائل الاعلام العالمية.

طباعة شارك غزة قطاع غزة المساعدات الإنسانية حماس التجويع السفير رخا أحمد حسن إسرائيل وزير الدفاع الإسرائيلي

مقالات مشابهة

  • فيديو الجندي الأسير لدى القسام يثير ضجة في إسرائيل
  • السيسي والإخوان.. من يخدم إسرائيل أكثر؟
  • حماس: ترامب لا يمل من ترديد أكاذيب إسرائيل ولن نمل من تفنيدها
  • فتح: نرفض تطاول حماس على الأردن ومصر ونثمن مواقف البلدين التاريخية
  • "رايتس ووتش": استهداف إسرائيل للجائعين جريمة حرب
  • حماس تؤكد جاهزيتها للانخراط في المفاوضات مجددا.. بهذا الشرط
  • دبلوماسي سابق: إسرائيل أعلنت استخدامها التجويع أداة للضغط على حماس
  • إسرائيل تُقدّم مقترحًا جديدًا للوسطاء
  • الأزهري: منصة الأوقاف الرقمية ستكون مرجعًا دينيًا عالميًا بحلول 2026
  • إعلام عبري يكشف تفاصيل ملاحظات إسرائيل على رد حماس