كشف الدكتور محمد سليم سالمان، استشاري الطاقة المتجددة ورئيس قطاع المراقبة المركزية للأداء بكهرباء مصر سابقًا، عن أهمية العداد مسبق الدفع في الحد من سرقات التيار الكهربائي. 

وفقًا للدكتور سالمان، يمثل هذا النوع من العدادات حلًا فعّالًا للعديد من المشكلات التي تواجهها شركات الكهرباء، بما في ذلك سرقة الكهرباء وتحسين كفاءة الاستهلاك.

العداد مسبق الدفع ودوره في كشف السرقات

أوضح الدكتور سالمان أن العداد مسبق الدفع يُعد بمثابة أداة سحرية للحد من سرقات الكهرباء. 

يوفر هذا العداد بيانات دقيقة وفورية عن استهلاك الكهرباء، مما يسهل على شركات الكهرباء مراقبة ومعرفة أي تلاعب أو سرقة في التيار الكهربائي. 

كما أشار إلى أن العدادات الذكية، التي سيتم تركيبها مستقبلًا، ستتمتع بتقنيات متقدمة تمكنها من الكشف السرقات عبر الربط بمراكز التحكم المركزية، حيث سيتم تحليل البيانات واكتشاف أي فقد غير مبرر في الطاقة في مناطق محددة.

فوائد العداد مسبق الدفع للمشتركين والشركات

إضافة إلى دوره في مكافحة السرقة، يسهم العداد مسبق الدفع في تحسين الترشيد والأداء لدى المشتركين. 

حيث يسهل هذا النوع من العدادات التحكم في استهلاك الكهرباء من خلال الدفع المسبق، مما يعزز من وعي المشتركين بأهمية ترشيد الاستهلاك. 

ومن المتوقع أن يتم استبدال أي عداد ميكانيكي قديم بآخر مسبق الدفع في حال حدوث أي عطل، مما يقلل من الحاجة إلى الكشافين والمحصلين ويخفض تكاليف التشغيل للشركات.

حساب كمية استهلاك الكهرباء وتطبيق الحد الأدنى

في سياق متصل، أوضح الدكتور سالمان كيفية حساب كمية استهلاك الكهرباء، مشيرًا إلى أهمية تطبيق "منيمم تشارج" على جميع المشتركين. 

هذا الإجراء ضروري لتغطية تكاليف الشبكات والعاملين في مجال الكهرباء، حيث يتم توزيع هذه التكاليف الثابتة على جميع المشتركين، خاصة في ظل وجود فئات محددة تشكل عبئًا على الشبكة.

تسهيل إجراءات تركيب العدادات الكودية

دعا الدكتور سالمان إلى تيسير إجراءات توصيل العدادات الكودية، مشيرًا إلى ضرورة السماح بتركيب هذه العدادات دون فرض غرامات على المشتركين الذين يقومون بتركيبها لأول مرة. 

فهذا من شأنه أن يشجع المزيد من المواطنين على الانتقال إلى استخدام العدادات مسبقة الدفع، مما يسهم في تحسين كفاءة إدارة استهلاك الكهرباء على مستوى الدولة.

أسعار شرائح الكهرباء الجديدة 2024

مع تطبيق زيادة أسعار الكهرباء اعتبارًا من 17 أغسطس 2024، أعلنت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة عن أسعار الشرائح الجديدة التي تشمل كافة أنواع العدادات. 

تم تطبيق هذه الزيادة على العدادات مسبقة الدفع فورًا، بينما ستظهر على فواتير العدادات القديمة والميكانيكية في فاتورة شهر سبتمبر الجاري.

تفاصيل أسعار شرائح الكهرباء 2024الشريحة الأولى (من 0 إلى 50 كيلو وات): السعر الجديد 68 قرشًا بدلًا من 58 قرشًا، بزيادة 17%.الشريحة الثانية (من 51 إلى 100 كيلو وات): السعر الجديد 78 قرشًا بدلًا من 68 قرشًا، بزيادة 15%.الشريحة الثالثة (من 0 إلى 200 كيلو وات): السعر الجديد 95 قرشًا بدلًا من 83 قرشًا، بزيادة 14%.الشريحة الرابعة (من 201 إلى 350 كيلو وات): السعر الجديد 155 قرشًا بدلًا من 125 قرشًا، بزيادة 24%.الشريحة الخامسة (من 351 إلى 650 كيلو وات): السعر الجديد 195 قرشًا بدلًا من 140 قرشًا، بزيادة 39%.الشريحة السادسة (من 651 إلى 1000 كيلو وات): السعر الجديد 2.10 جنيه بدلًا من 140 قرشًا، بزيادة 50%.الشريحة السابعة (أكثر من 1000 كيلو وات): السعر الجديد 2.23 جنيه بدلًا من 165 قرشًا، بزيادة 35%.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: العداد مسبق الدفع سرقة التيار الكهربائي استهلاك الكهرباء اسعار شرائح الكهرباء العدادات الذكية الكهرباء في مصر وزارة الكهرباء العداد مسبق الدفع استهلاک الکهرباء السعر الجدید کیلو وات

إقرأ أيضاً:

مجلس الوزراء: الربط الكهربائي مع السعودية نقطة انطلاق مصر كمحور إقليمي للطاقة

نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، عددًا من الإنفوجرافات عبر منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي، تسلط الضوء على خطوات مصر الجادة للتحول إلى مركز إقليمي للطاقة، مستعرضًا من خلالها ما تحقق من مشروعات الربط الكهربائي مع دول عربية وأفريقية وأوروبية، وفي مقدمتها مشروع الربط مع السعودية، الذي يمثل انطلاقة استراتيجية نحو تكامل شبكات الكهرباء إقليميًا وتعزيز أمن الطاقة على مستوى المنطقة.

ويأتي ذلك في ضوء ما حققته الدولة من طفرة في إنتاج الطاقة المتجددة، وتأسيس بنية تحتية قوية ومتكاملة على مدار السنوات الماضية، وهو ما ساهم في تشجيع الاستثمارات المحلية والأجنبية في قطاع الطاقة، ودعم مكانة مصر كمحور إقليمي للطاقة.

وسلطت الإنفوجرافات الضوء على الإشادات الدولية لمشروعات الربط الكهربائي في مصر، حيث أكدت الوكالة الدولية للطاقة، أن مشروع الربط الكهربائي المشترك بين مصر والسعودية، هو مشروع واسع النطاق للتيار المستمر عالي الجهد (HVDC)، ويعد الأول من نوعه في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، متوقعة أن يتيح هذا الربط تبادل للطاقة بقدرة تصل إلى 3000 ميجاوات.

من جانبه، أكد سفير السويد السابق في مصر، أن الربط الكهربائي بين مصر وأوروبا هو الطريق الأمثل للتقدم في مجال الطاقة، وسيعود بالنفع على اقتصاد كل من مصر وأوروبا.

كما أشارت إدارة التجارة الدولية الأمريكية إلى قيام مصر بتنفيذ عدة مشروعات للربط الكهربائي مع كل من الأردن والسودان وليبيا، ضمن خطتها لتصبح مركزًا إقليميًا للطاقة، كما تعمل على استكمال مشروعات الربط مع السعودية واليونان وقبرص ومشروع ربط مع العراق عبر الأردن.

وأبرزت الإنفوجرافات زيادة حجم القدرات الاسمية بفضل المشروعات القومية، حيث زاد إجمالي القدرات الاسمية بنسبة 86.6%، لتصل إلى 59.7 ألف ميجا وات عام 2023/2024، مقارنة بـ 32 ألف ميجاوات عام 2013/2014.

وتأتي زيادة القدرات الاسمية بمعدل أكبر بكثير من زيادة الحمل الأقصى -الذي زاد بنسبة 41%، ليصل إلى 36.8 ألف ميجاوات عام 2023/2024، مقارنة بـ 26.1 ألف ميجاوات عام 2013/2014- يحول العجز في الشبكة القومية لاحتياطي، بما يساعد في تصدير الكهرباء وتحويل مصر لمركز إقليمي للطاقة.

واستعرضت الإنفوجرافات أبرز مشروعات التوليد المنفذة من مختلف مصادر الطاقة، والتي من بينها محطات سيمنز (العاصمة الإدارية، بني سويف، البرلس) بإجمالي قدرة 14.4 ألف ميجاوات، وكذلك مجمع بنبان للطاقة الشمسية الذي يعد من أكبر التجمعات للطاقة في العالم، بإجمالي قدرة 1465 ميجاوات، إلى جانب مزرعة رياح جبل الزيت وتضم 3 محطات بإجمالي قدرة 580 ميجاوات.

وأوضحت الإنفوجرافات، أن الربط الكهربائي المصري السعودي بمثابة خطوة استراتيجية نحو شبكة عربية موحدة، حيث تم توقيع عقود المشروع في أكتوبر 2021، ليمتد من مدينة بدر في مصر إلى المدينة المنورة مرورًا بمدينة تبوك في السعودية، وقد بلغت نسبة التنفيذ للمشروع بالجانبين المصري والسعودي 76.9% حتى مايو 2025، كما تصل قدرات المرحلة الأولى للتبادل 1500 ميجاوات، أما الثانية فتصل إلى 3000 ميجاوات.

وتتركز أبرز المكاسب التي يحققها الربط الكهربائي العربي في زيادة اعتمادية موثوقية الشبكات عن طريق تقليل حدوث التداعيات في حالات الفصل الاضطرارية، فضلًا عن العمل على حماية شبكات الدول المترابطة من مخاطر الإطفاء الكلي أو الجزئي، وكذلك تحقيق عائد اقتصادي، إلى جانب تبادل الخبرات الفنية من خلال التشغيل الفعلي واللجان المشتركة للتشغيل والتخطيط.

وأوضحت الإنفوجرافات، أن مصر تعد بوابة الربط الكهربائي الإقليمي والدولي، من خلال الربط الكهربائي مع السودان، والذي تصل قدرته لـ 80 ميجاوات عند بداية التشغيل عام 2020، وجار استكمال المرحلة الثانية للوصول إلى قدرة 300 ميجاوات.

وفي السياق ذاته، أشارت الإنفوجرافات، إلى خط الربط الكهربائي مع ليبيا، والذي يجرى دراسة رفع قدرته إلى 2000 ميجاوات، بينما تصل قدرة خط الربط الكهربائي مع الأردن إلى 550 ميجاوات، وقد تم توقيع اتفاقية في مارس 2021، لتعزيز قدرته لتصل إلى 2000 ميجاوات.

وعلى صعيد الربط الكهربائي مع دول أوروبا، التي يأتي من بينها خط الربط الكهربائي بين مصر/ قبرص/ اليونان، الذي يستهدف تبادل قدرات كهربائية تصل إلى 2000 ميجاوات.

كما تصل القدرات الكهربائية المتبادلة بالمرحلة الأولى من خط الربط الكهربائي مع اليونان 3000 ميجاوات، وستصل إلى 6000 ميجاوات بمرحلته الثانية.

اقرأ أيضاًوزير الإسكان يصدر قرارات إزالة لمخالفات بناء وتعديات بالقاهرة وبورسعيد الجديدتين والساحل الشمالي

مجلس الوزراء: التوجيه بالمتابعة المستمرة لذبح الأضاحي بالمجازر الحكومية

مقالات مشابهة

  • مجلس الوزراء: الربط الكهربائي مع السعودية نقطة انطلاق مصر كمحور إقليمي للطاقة
  • 10 أسباب لرفع عداد الكهرباء القديم وتركيب أبو كارت
  • محافظ الدقهلية يتابع أول أيام أعمال وجهود تطبيق خطة ترشيد استهلاك الكهرباء
  • الإصلاح المؤسسي وتحسين كفاءة الخدمات الحكومية فى ندوة بجامعة أسيوط
  • محافظة كفر الشيخ تصدر بيانا هاما بشأن ترشيد استهلاك الكهرباء
  • رئيس الوزراء يطالب المواطنين بترشيد استهلاك الكهرباء
  • دفع فاتورة الكهرباء بالموبايل 2025
  • بسبب أوضاع المنطقة.. الكهرباء ترفع درجة الاستعداد الدائم لتأمين الشبكة وضمان استقرار التيار
  • خطوات شحن كارت الكهرباء عن طريق الموبايل
  • مضاعفة قيمة مقابل التصالح في جريمة سرقة التيار الكهربائي بهذه الحالة