"تلجرام" تعتذر لكوريا الجنوبية وتحذف مقاطع أثارت سخط سيئول (تفاصيل)
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
تعاونت منصة "تلغرام" مع السلطات الكورية الجنوبية وحذفت 25 مقطع فيديو لجرائم جنسية، ونشرت لجنة معايير الاتصالات في كوريا الجنوبية، أمس الثلاثاء، أنباء عن تعاون "تلغرام" واعتذاره بسبب وجود ذلك المحتوى غير المرغوب به في البلاد.
وأعربت اللجنة عن أملها في أن يكون الحادث بمثابة خطوة أولى نحو علاقة مثمرة بين السلطات ومنصة التواصل الاجتماعي، والتي تتضمن قيام "تلغرام" بتزويدها بخط ساخن عبر البريد الإلكتروني لتسهيل طلبات الإزالة السريعة.
وفي وقت سابق، فتحت شرطة كوريا الجنوبية تحقيقا في أنشطة "تلغرام" للاشتباه في "تسهيلها ارتكاب الجرائم، لاسيما توزيع مقاطع فيديو مزيفة ذات طبيعة جنسية وجرائم أخرى.
وتم اعتقال مؤسس "تلغرام" بافيل دوروف في 24 أغسطس الماضي في مطار لوبورغيه الفرنسي، حيث وجهت له 6 تهم، تشمل التواطؤ في إدارة منصة تسمح بنشر معلومات محظورة في إطار جماعة إجرامية.
وتم إخلاء سبيل دوروف بكفالة بقيمة 5 ملايين يورو، مع منعه من مغادرة الأراضي الفرنسية وإبلاغه الشرطة بمكانه مرتين في الأسبوع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تلغرام السلطات الكورية الجنوبية جرائم جنسية كوريا الجنوبية البريد الإلكتروني منصة التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
نيبال.. 52 قتيلاً جرّاء الأمطار الغزيرة والانهيارات الأرضية (فيديو)
شهدت نيبال في اليومين الماضيين موجة من الأمطار الغزيرة والانهيارات الأرضية، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 52 شخصًا، وفقًا لما ذكرته وسائل الإعلام المحلية.
وقالت السلطات إن هذه الكارثة تُعتبر واحدة من الأسوأ في البلاد هذا العام.
ومن بين الضحايا، لقي 37 شخصًا حتفهم في إقليم إيلام بشرق نيبال. كما أسفرت الأمطار الغزيرة عن إصابة 20 شخصًا على الأقل، بينما تم إنقاذ 187 شخصًا، ولا يزال 5 أشخاص في عداد المفقودين.
وصرحت السلطات في إقليم إيلام أن فرق الإنقاذ تمكنت من الوصول إلى المناطق المنكوبة، لكنها أضافت أن بعض المناطق يصعب الوصول إليها بسبب الانهيارات الأرضية وتدمير الطرق، كما تم تعليق عمليات البحث والإنقاذ خلال الليل بسبب الظروف الجوية السيئة.
كما تساقطت الأمطار في العاصمة كاتماندو، ما أدى إلى فيضان البحيرات والأنهار، مما جعل السلطات تستعين بالمروحيات والقوارب لإجلاء المنكوبين.
وأصدرت السلطات النيبالية تحذيرات من استمرار هطول الأمطار الغزيرة من 4 إلى 6 أكتوبر، مما أدى إلى إغلاق بعض الطرق السريعة وتعليق الرحلات الجوية الداخلية في البلاد.
يُذكر أن نيبال، بسبب طبيعتها الجبلية، تشهد سنويًا العديد من الحوادث بسبب الانهيارات الأرضية والفيضانات، خاصة خلال موسم الرياح الموسمية الذي يمتد من يونيو وحتى سبتمبر.