منعاً للتلاعب.. تحدد أسعار تجهيز ملفات التصالح بالمنوفية
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
حددت نقابة المهندسين بمحافظة المنوفية، أسعار تجهيز ملفات التصالح، وذلك بعد شكاوى متعددة من مغالاة البعض في الأجور، ما يسبب أعباء على المواطنين.
وأرسل أشرف فرحان نقيب المهندسين بالمنوفية، خطابا بالتفاصيل إلى السكرتير العام للمحافظة لتطبيق والإعلان لمنع التلاعب في أسعار التعامل مع ملفات التصالح
وجاء خطاب نقابة المهندسين بالمنوفية إلى ديوان عام المحافظة، بناء على القانون 287 لسنة 2023 ولائحته التنفيذية التي تنص في المادة رقم 5 بأنه يتعين على المواطن المتقدم بطلب التصالح إحضار المستندات المذكورة في البند رقم 4و 5 و6 من استشاري أو مهندس حسب الأحوال طبقا للقانون.
ونظرا لتدخل بعض العناصر من غير المهندسين في هذا الملف، مما يترتب عليه زيادة في سعر الملف، والتي تتسب في زيادة أعباء المواطنين، سعت النقابة في شأن انهاء ملف التصالح والتيسير على المواطنين للتصدى لهذه العناصر.
وعرض نقيب المهندسين في خطابه أسعار ملفات التصالح لعرضها على المواطنين الذين يتضررون من الأسعار، التي تعرض عليهم نظرا لتدخل فئات أخرى غير المهندسين في هذا الملف، 70/ جنيه أي مبنى أقل من ثلاثة أدوار أو مساحته أقل من 200م تكلفة اجمالية، أي مبنى بتراوح بين ثلاثة أدوار إلى ستة أدوار أو مساحته تزيد عن 200م تكلفة إجمالية1000جنيه.
خطاب نقيب المهندسين بالمنوفية بشأن ملفات التصالح
ويشمل هذا السعر رفع الموقع من الطبيعة، الرسم الهندسي الخاص بالمبني، الشهادة المؤمنة الصادرة من نقابة المهندسين الخاصة بالمهندس ونموذج 2أ او نموذج 2ب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المنوفية نقابة المهندسين ملفات التصالح بوابة الوفد ملفات التصالح
إقرأ أيضاً:
جيش العدو الإسرائيلي يتبادل مع المستوطنين أدوار الاعتداءات على الفلسطينيين
الثورة نت/وكالات أكد مسؤول التوثيق بهيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية أمير داوود، اليوم السبت، أن جيش العدو الإسرائيلي يتبادل الأدوار مع المستوطنين الصهاينة لتنفيذ الاعتداءات على الفلسطينيين ومقدراتهم في الضفة الغربية المحتلة . وقال داوود في مقابلة مع وكالة الاناضول التركية إن مليشيات المستوطنين الصهاينة تنفذ عمليات تهجير واستيطان واسعة في الضفة الغربية المحتلة بأوامر من حكومة العدو الإسرائيلي. وشدد على ان هذه الاعتداءات “ليست حوادث فردية بل منهجية تنفذ مخطط يصدر بأوامر رسمية من حكومة الكيان الإسرائيلي، لافتا إلى أن المستوطنين أغلقوا أكثر من نصف مليون دونم بفعل الإرهاب والبلطجة وبحماية جيش العدو. واعتبر داوود أن الفترة الحالية تعد من أخطر المراحل في مسألة الاعتداء على الأراضي الفلسطينية المحتلة والمواطنين الفلسطينيين فيها. وأشار إلى أن المستوطنين الصهاينة يحصلون على تمكين غير مسبوق لهم لفرض وقائع على الأراضي المحتلة من قبل حكومة الكيان التي توفير لهم بيئة تشريعية حاضنة لحمايتهم وتمكينهم من تنفيذ اعتداءاتهم بحق الفلسطينيين. وبيّن داوود أن المستوطنين “يتولون تهجير التجمعات البدوية بعد السابع من 7 أكتوبر 2023 عبر الإرهاب الذي تمارسه مليشياتهم مدعومة بقوات من جيش وشرطة العدو الإسرائيلي. وأضاف أن “المستوطنين أشعلوا مئات الحرائق وأقاموا نحو 130 بؤرة استيطانية جديدة بعد السابع من أكتوبر، مشيرا إلى أن أكثر من 36 فلسطينيا قُتلوا على يد المستوطنين منذ ذلك التاريخ.