بعد أكثر من 30 عاما على الاختفاء، يبد أن قصة شعر الموليت -التي يبدو شعر الرأس فيها قصيرا من الأجناب وطويلا من الخلف- تعود مجدداً.

وكانت الموليت تسريحة شائعة في ثمانينيات وتسعينيات القرن العشرين، ويزهو بها أساطير ونجوم أغاني البوب مثل برنس.

ولكلمة "موليت" جذور غير جذابة إلى حد ما، فهي مشتقة من كلمة "موليتهيد" التي كانت تستخدم في القرن الـ19 لوصف الأشخاص بالغباء أو البكم.

ومع ذلك، يمكن القول إن هذه التسريحة تعود من جديد عبر رؤوس بعض المشاهير، كنجمة هوليوود كريستن ستيوارت -على سبيل المثال- والتي اختارت تجربتها كنوع من التغيير.

ويرجع الفضل -في إطلاق هذا الاسم على التسريحة- إلى الفريق الغنائي الأسطوري "باستي بويز" المتميز بإيقاعات موسيقاه السريعة والقوية، والذي صاغ مصطلح "موليت" ودشن أغنيته "موليت هيد" منذ 30 عاما.

وحتى تسعينيات القرن الماضي، كانت التسريحة -التي يبدو الشعر فيها منتصف الرأس كعرف الديك- شائعة على رؤوس الرجال في شوارع ألمانيا وأماكن أخرى، وكان يطلق عليها عدة أسماء من بينها "الأناقة المتخلفة" و"شعر الهوكي" في أميركا الشمالية.

ويقول أنطونيو واينش المدير الفني بالرابطة المركزية الألمانية لأصحاب مهن تصفيف الشعر إن تسريحة الموليت الموجودة اليوم لا تشبه نظيرتها التي كانت شائعة ثمانينيات القرن الماضي، فقص الشعر بالنسبة للرجال أقل عند الوصلات وليس طويلا بدرجة كبيرة في الخلف، ويكون الشعر قصيرا في الجانبين ويصل إلى حد حلاقته تماما.

ويوضح المدير الفني وهو خبير في تصفيف الشعر أن "قصة الشعر في السابق كانت عبارة عن تصفيف الشعر لأعلى، بينما يسترخي الشعر في مؤخرة الرأس طويلا على الرقبة. أما اليوم فيميل الشعر لأن يكون متساويا بدرجة أكبر في طبقات، وفي شكل مسطح وأكثر اتساعا في طبقاته".

أما صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، فأوضحت أن التسريحة التي تشبه الخوذة كانت شائعة في الحضارات القديمة الآشورية والمصرية واليونانية.

وأشارت في تحقيق نشر في مايو/أيار 2022 إلى أن "النصوص الإغريقية تشير إلى أن هذا الاتجاه بقصة الشعر كان شائعا بشكل خاص بين المحاربين، فمن المؤكد أن خصلات الشعر الخلفية كانت تبعث الدفء في رقابهم، كما أن تصفيفة شعر الناصية تكفل إمكانية الرؤية بوضوح، ويوجد حقا شيء يشبه الخوذة في التسريحة".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

الجيش الصومالي يقتل 70 عنصراً من حركة «الشباب»

عبدالله أبوضيف (مقديشو، القاهرة)

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة تخفض مساعداتها في اليمن والصومال الأمم المتحدة: 84 ألف متضرر من فيضانات الصومال

قتل الجيش الصومالي 70 من عناصر حركة «الشباب» الإرهابية في عملية جنوب شرقي البلاد، حسب وكالة الأنباء الرسمية.
وقالت الوكالة في وقت متأخر من أمس الأول: «تمكنت قوات الجيش الوطني والقوات المحلية الشعبية من قتل 70 عنصراً إرهابياً من ميليشيات الشباب»، موضحة أن قتلهم جاء في عملية عسكرية مشتركة جرت في مناطق تقع على طول الحدود بين محافظتي «هيران» و«شبيلي الوسطى»، جنوب شرق البلاد.
وأضافت: «كما نجحت القوات، خلال العملية التي استمرت قرابة 48 ساعة، في مصادرة أسلحة كانت بحوزة الإرهابيين»، وفق الوكالة.
والأحد الماضي، فجّر انتحاري نفسه داخل معسكر دمانيو التابع للجيش الصومالي في العاصمة مقديشو؛ ما خلف قتلى وجرحى.
إلى ذلك، شدد وزير الدولة للشؤون الخارجية في الصومال، علي محمد عمر، في تصريح لـ«الاتحاد» على التزام الحكومة الصومالية بتعزيز التعاون الإقليمي في منطقة القرن الأفريقي، بما يدعم السلام والاستقرار والازدهار المشترك.
وذكر عمر أن استقرار الصومال يصب في مصلحة منطقة القرن الأفريقي بأسرها، موضحاً أن التعاون الإقليمي المتزايد يعزز من قدرة مقديشو على القيام بدور فاعل في المنطقة، ويسهم في إيجاد حلول دائمة للتحديات المشتركة، معرباً عن أمل بلاده في حل النزاعات المستمرة في منطقة القرن الأفريقي، بما يهيئ بيئة ملائمة لتحقيق السلام والتنمية المستدامة.
وأشار وزير الدولة للشؤون الخارجية الصومالي إلى أن تطور العلاقات بين الصومال والدول العربية يعزز من قدرة مقديشو على جذب الاستثمارات الخارجية، وإعادة بناء الاقتصاد الوطني، حيث يمثل التعاون مع الدول العربية ركيزة أساسية لدعم جهود إعادة الإعمار والتنمية، مؤكداً أن الدول العربية تملك فرصاً للمساهمة في تنمية البنية التحتية الصومالية، وتعزيز النمو الاقتصادي، فضلاً عن تعزيز الاستقرار الإقليمي.
وقال الوزير الصومالي إن حكومة بلاده تبذل جهوداً مكثفة لمكافحة الإرهاب والتطرف سياسياً وفكرياً وعسكرياً، وتتواصل العمليات العسكرية للجيش الوطني ضد مقاتلي حركة الشباب الإرهابية بهدف القضاء نهائياً على التهديدات الأمنية، وبناء مجتمع آمن ومستقر.
وأضاف أن الاستراتيجية الصومالية الخاصة بمكافحة الإرهاب تشمل تنفيذ برامج تنموية لتعزيز الاستقرار في المناطق المحررة، ومبادرات فكرية لمواجهة الأفكار المتطرفة، ومعالجة الأسباب الجذرية للتطرف، في إطار رؤية عامة تستهدف تحقيق السلام والأمن المستدام في جميع أنحاء البلاد. وجدد التزام الصومال بتعزيز قدراته الأمنية وتطوير استراتيجيات فعالة لمواجهة التطرف والإرهاب، بما يضمن مستقبلاً أكثر أمانًا واستقراراً للشعب الصومالي والمنطقة بأسرها.

مقالات مشابهة

  • أخطاء شائعة في استخدام مزيل العرق
  • الجيش الصومالي يقتل 70 عنصراً من حركة «الشباب»
  • وزارة الدفاع تنفي علاقتها بوثيقة انتساب إلى “الحرس الوطني” المتداولة في السويداء
  • صورة.. أول ظهور للدكتور نصر فريد واصل المفتي الأسبق بعد شائعة وفاته
  • حادثة قتل غامضة بمناطق التعدين في أبوحمد والسلطات تتخذ اجراءات أمنية وتوضح علاقتها بالقوات المشتركة
  • منتجي الدواجن ينفي شائعة تفشي أمراض وبائية
  • ملامح صفقة القرن المنتظرة بين الزمالك وبيراميدز
  • عودة الكهرباء في مدن ولاية نهر النيل بعد انقطاع قارب 24 ساعة
  • رسالة بخط سعاد حسني تكشف حقيقة علاقتها وزواجها من عبد الحليم حافظ
  • أدوية شائعة قد تضر الكلى وتؤدي إلى فشلها.. تعرف على أبرزها