وزير إسرائيلي يعلق على إمكانية التخلي عن محور فيلادلفيا
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
قال وزير الشؤون الاستراتيجية في إسرائيل رون ديرمر، في مقابلة مع تلفزيون بلومبرغ، إن تل أبيب لا تستطيع ترك منطقة الحدود بين قطاع غزة ومصر على وضعها الحالي، لكنها منفتحة على أي ترتيب أمني على المدى الطويل.
وأوضح ديرمر أن إسرائيل لا تستطيع ترك ممر فيلادلفيا دون "حل على الأرض"، بدعوى وجود مخاوف أمنية.
وأشار إلى أنه مازالت هناك حوالي ست نقاط عالقة في المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار المقترح بين إسرائيل وحركة حماس.
وأضاف أن احتمال التوصل إلى اتفاق سيزداد حال وحدت الولايات المتحدة وإسرائيل جهودهما.
إسرائيل تبلغ قطر بموعد الانسحاب الكامل من محور فيلادلفياhttps://t.co/lejGN9djiA
— 24.ae (@20fourMedia) September 4, 2024وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أكد أخيراً، أن بلاده "يجب أن تسيطر على محور فيلادلفيا"، ووصفه بأنه "خط أنابيب الأكسجين والتسليح لحماس" وفقاً لما ذكرته شبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن نتانياهو القول إن "أهمية المحور حيوية لإعادة الرهائن وضمان ألا تشكل حماس تهديداً مجدداً".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل فيلادلفيا نتانياهو إسرائيل غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
اغتيال إيزادي.. إسرائيل تعترف بقدراته ومخابراتها وضعته على رأس قائمة المطلوبين
يعد محمد سعيد إيزادي، الذي أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اغتياله في مدينة «قم الإيرانية»، أحد أبرز القيادات الهامة حيث تولى مركزا قياديا في «فيلق القدس».
اعتبرت إيران «إيزادي»، من أبرز رجال الحرس الثوري وأسندت إليه مسؤولية قيادة الوحدة الفلسطينية، والتي كان مقرها من قبل في لبنان، وعملت تحت قيادة حزب الله اللبناني، وسبق أن تصدر اسمه بعض الوثائق التي نشرتها إسرائيل، والتي تناولت علاقته بحركة حماس.
ظل «إيزادي»، هدفا أساسيا لإسرائيل، لحساسية موقعه كقائد الوحدة الفلسطينية في فيلق القدس، وتولى مسؤولية التواصل المباشر مع قادة الفصائل الفلسطينية ومنهم رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس «يحيى السنوار» والذي استهدفه الاحتلال العام الماضي.
تعتبر إسرائيل أن «إيزادي» كان أحد الرؤوس المدبرة في هجمات السابع من أكتوبر عام 2023م وحلقة وصل بين مختلف الفصائل التي كانت تقاوم ضد الاحتلال الإسرائيلي، من حيث التخطيط والإمداد بالأسلحة والتمويل.
اعترف وزير الدفاع الإسرائيلي بعد عملية اغتيال محمد سعيد إيزادي، أنه كان قائدا مخضرما، وذلك بعد أن وضعته الاستخبارات الإسرائيلية على رأس الأهداف المطلوبة بالمتابعة والتصفية، حيث تم رصد مراسلات بينه وبين السنوار، تتضمن طلب الأخير منها مساعدات مالية لصالح حركة حماس.
إسرائيلالقدسأخبار السعوديةآخر أخبار السعوديةقممحمد سعيد إيزاديقد يعجبك أيضاًNo stories found.