تتضمن كتم الميكروفونات.. حملة هاريس تقبل شروطا لمناظرة ترامب
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
قبلت حملة المرشحة الرئاسية الديمقراطية ونائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، قواعد مناظرة الأسبوع المقبل ضد الرئيس السابق والمرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة، دونالد ترامب، بما في ذلك كتم صوت الميكروفونات عندما ينتهي دور المرشح للتحدث، بحسب ما نقلته وكالة رويترز عن مصدر مطلع.
وتعد هذه المناظرة الأولى بين ترامب وهاريس، التي أصبحت مرشحة الحزب الديمقراطي بعد أن تنحى الرئيس، جو بايدن، في 21 يوليو، عقب أدائه المتواضع في مناظرة سابقة، في أواخر يونيو الماضي، أمام ترامب.
وقال المصدر، الذي تحدث لرويترز شريطة عدم الكشف عن هويته، إن حملة هاريس لا تزال تأمل في تحديد فترات قد تخصصها قناة "إيه بي سي نيوز"، التي ستستضيف المناظرة في العاشر من سبتمبر، لإلغاء كتم صوت الميكروفونات والسماح للمرشحين بالرد.
صعود هاريس إلى قمة التذكرة الديمقراطية أدى إلى إعادة إحياء الحملة التي كانت تواجه شكوكاً بشأن فرص بايدن. ورغم أن ترامب كان قد تفوق على بايدن في استطلاعات الرأي، خاصة في الولايات المتأرجحة، إلا أن هاريس استطاعت التقدم على ترامب في بعض الاستطلاعات الوطنية.
خلال عطلة نهاية الأسبوع، دعت هاريس ترامب إلى مناظرتها مع تشغيل الميكروفونات طوال الحدث.
من المعروف أن ما يسمى بـ"الميكروفونات الساخنة" يمكن أن تكون سلاحا ذا حدين، حيث تلتقط أحيانا تعليقات غير مقصودة لا تكون موجهة للجمهور، بينما تساهم الميكروفونات المكتومة في منع المقاطعات بين المتناظرين.
كما وافق المرشح الديمقراطي لمنصب نائب الرئيس، تيم والز، والمرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس، جي دي فانس، على مناظرة، في الأول من أكتوبر، على قناة "سي بي إس نيوز".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
قراصنة الصين يخترقون شبكات أمريكا.. مسؤول ينتقد إدارة ترامب!
حذّر السيناتور الديمقراطي مارك وارنر، كبير الديمقراطيين في لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ الأميركي، من استمرار حملة إلكترونية واسعة النطاق تنفذها الاستخبارات الصينية، تستهدف شبكات الاتصالات الأميركية، وتتيح الوصول إلى اتصالات معظم المواطنين، في ما يعرف باسم حملة “إعصار الملح” (Salt Typhoon).
وأشار وارنر إلى أن الصين ما زالت تخترق الشبكات الأميركية رغم التناقض في تقييمات وكالات الاستخبارات، مضيفاً أنه تلقى إحاطات حكومية تحتوي على معلومات متضاربة حول رد إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب على الحملة.
وانتقد السيناتور تركيز إدارة ترمب على مداهمات الهجرة بدلاً من تكثيف جهود مكافحة التجسس، واصفاً ذلك بأنه “غباء مفرط”، موضحاً أن إعادة تخصيص نحو 45% من موظفي مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI للعمل على مداهمات الهجرة ساهمت في بطء الاستجابة.
وأوضح وارنر أن القراصنة الصينيين، التابعين لجهاز الاستخبارات في وزارة أمن الدولة الصينية، قادرون على الوصول إلى الاتصالات الهاتفية غير المشفرة لمعظم الأميركيين، فيما تحاول روسيا وإيران استغلال الثغرات نفسها التي كشفتها حملة “سولت تايفون”.
وأشار الخبير الصيني السابق في وكالة الاستخبارات المركزية دينيس وايلدر إلى أن شبكات الاتصالات الأميركية أكثر عرضة للاختراق من نظيراتها في كندا وأوروبا، نظراً لتجميعها بشكل سريع دون التركيز الكافي على الأمن السيبراني، مع خفض عدد الموظفين المختصين في وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية.
ووفق محللين، فإن تحديث وتعزيز شبكات الاتصالات لمواجهة القرصنة الصينية سيكلف الولايات المتحدة مليارات الدولارات، في حين أوقفت إدارة ترمب أوضاع فرض عقوبات على وزارة أمن الدولة الصينية لتجنب إضعاف الهدنة بين واشنطن وبكين.
يذكر أن حملة “إعصار الملح” بدأت قبل عامين واستهدفت العمق الشبكي للاتصالات الأميركية، ما أظهر هشاشة البنية التحتية الرقمية في الولايات المتحدة، وبرزت المخاوف من أن استمرار هذه الهجمات قد يتيح لروسيا وإيران الاستفادة من الثغرات نفسها، ما يزيد من تعقيد الأمن السيبراني الأميركي ويجعل حماية الاتصالات أولوية استراتيجية عاجلة.
ألمانيا تستدعي السفير الروسي وتحذر من عواقب الهجمات الهجينة
استدعت وزارة الخارجية الألمانية السفير الروسي في برلين، وحذرته من العواقب المترتبة على الهجمات “الهجينة المدعومة من موسكو”، التي تهدف إلى تقويض الديمقراطية الألمانية، وفق المتحدث باسم الوزارة مارتن جيزي.
وأوضح جيزي خلال مؤتمر صحافي في برلين أن الأنشطة الهجينة الروسية تتراوح بين حملات التضليل والتجسس والهجمات السيبرانية ومحاولات التخريب، مؤكداً أن الحكومة الألمانية تمتلك أدلة على تورط جهاز الاستخبارات العسكرية الروسية GRU في حادثتين محددتين.
وأضاف جيزي أن الحادثتين تشملان هجوماً سيبرانياً عام 2024 استهدف نظام مراقبة الحركة الجوية في ألمانيا، نفذته مجموعة Fancy Bear، والتدخل في انتخابات فبراير الماضي عبر حملة أُطلقت عليها اسم Storm 1516.
وأشار جيزي إلى أن ألمانيا ستتخذ سلسلة إجراءات مضادة بالتنسيق مع شركائها الأوروبيين، تشمل فرض عقوبات على أفراد روس مثل حظر السفر وتجميد الأصول، للتصدي لهذه الهجمات.