انطلاق عملية امنية في محيط ثاني اكبر سدود شرقي العراق
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
بغداد اليوم - ديالى
كشف مصدر امني، اليوم الخميس (5 أيلول 2024)، عن انطلاق عملية امنية في محيط ثاني اكبر سدود شرقي العراق.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "قوة امنية مشتركة بدأت عملية تمشيط لـ4 اهداف في الجزء الغربي من سد العظيم اقصى شمال ديالى".
وأضاف أن " العملية تأتي في اطار تأمين المنحدرات والتلال والسعي الى إعادة الانتشار ضمن مناطق محددة لتأمين محيط المناطق الزراعية القريبة من السد ضمن استراتيجية امنية تأخذ بنظر الاعتبار التحديات الامنية المستقبلية".
وأشار الى أن "العملية تجري وفق قاعدة بيانات استخبارية محددة"، مؤكدا أن "العملية تجري وفق الأهداف المرسومة لها".
وكان مصدر امني، اكد الاحد (25 آب 2024)، انطلاق عملية امنية في محيط جبل قمر اقصى شمال شرق محافظة ديالى.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "تشكيلات من الوية الحشد الشعبي بدأت عملية من محوريين في عمق منطقة جبل قمر شمال ناحية قره تبه 100 كم شمال شرق بعقوبة".
وأضاف إن " العملية والتي جرت بإسناد من قبل المسيرات تأتي ضمن جهود تعقب الخلايا الإرهابية في العمق ومنع اي أنشطة تهدد الاستقرار والأمني" مؤكدا بان "العملية تجري بعمق 11كم".
وأشار الى أنه "تم تمشيط وديان ومنحدرات وصولا الى المناطق الزراعية وسيتم اعلان نتائجها فور الانتهاء منها".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مشاهد لفريق جراحي يواصل إجراء عملية أثناء وقوع زلزال شرق روسيا
نشرت وسائل إعلام روسية صورا لأعضاء فريق جراحي في قسم الأورام بمستشفى كامتشاتكا الحكومي أقصى شرقي روسيا وهم يواصلون إجراء عملية جراحية معقدة لمريض لحظة وقوع الزلزال العنيف الذي ضرب سواحل شبه الجزيرة.
وتظهر الصور الفريق الطبي وهو يحاول الحفاظ على المريض والأجهزة الطبية الخاصة بالعملية الجراحية من الهزات الأرضية القوية المتلاحقة، في حين أكدت إدارة المستشفى أن العملية الجراحية كانت ناجحة، وأن حالة المريض الصحية مستقرة.
وضرب زلزال عنيف بلغت قوته 8.8 درجات قبالة الساحل الروسي لشبه جزيرة كامتشاتكا ليل الثلاثاء، مما أدى إلى أمواج تسونامي غمرت مناطق ساحلية في شمال جزر الكوريل، حيث أعلنت وزارة الطوارئ الروسية عن فيضانات في مدينة سيفيرو-كوريلسك وإجلاء جميع سكانها البالغ عددهم نحو ألفي نسمة.
وأعلنت السلطات الروسية حالة الطوارئ في شمال جزر كوريل بعد التسونامي.
ودفع الزلزال العنيف إلى إصدار تحذيرات وعمليات إخلاء عبر المحيط الهادي، إذ حذرت اليابان والصين والولايات المتحدة وبيرو والمكسيك والإكوادور من موجات تسونامي تضرب شواطئها، مما دفعها إلى إصدار أوامر إخلاء ومنع الأنشطة البحرية كافة.