قصور الثقافة تطلق أسبوع "المرأة بين الثقافة والفنون" بطور سيناء
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
تطلق الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، الأحد المقبل، فعاليات الأسبوع الثقافي الثالث بعنوان "المرأة بين الثقافة والفنون" في الفترة من 8 إلى 12 سبتمبر الحالي بقصر ثقافة طور سيناء.
محاضرات ولقاءات تثقيفية وتوعويةيتضمن الأسبوع عددا من المحاضرات واللقاءات التثقيفية والتوعوية التى تخص المرأة وقضايا اجتماعية منها كيفية بناء أجيال تساهم في الحفاظ على المجتمع، وقضايا تكنولوجية منها "بناء الإنسان في عصر التكنولوجيا الرقمية"، بالإضافة إلى قضايا صحية بعنوان "ركيزة أساسية في بناء الإنسان"، كما تتضمن الفعاليات عروضا فنية للفنون الشعبية، ومعرض لنتاج الورش الفنية التى ستقام طوال الفعاليات.
الأسبوع الثقافي تنظمه هيئة قصور الثقافة من خلال الإدارة العامة لثقافة المرأة، برئاسة د. دينا هويدي، بإشراف الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، برئاسة د. حنان موسى، وبالتعاون مع إقليم القناة وسيناء الثقافى، برئاسة أمل عبد الله، وفرع ثقافة جنوب سيناء، ويأتي ضمن أنشطة مكثفة تقدمها هيئة قصور الثقافة بجميع المحافظات.
وأطلقت هيئة قصور الثقافة الأسبوع الثقافي الأول للمرأة بدمياط، والثاني بالفيوم، وذلك بهدف تنمية الموهبة والحس الفني لدى المشاركات به، فى ضوء اهتمام هيئة قصور الثقافة بالتثقيف والتعليم الحرفي للمرأة، وإثراء الجانب الفني والإبداعي لديها، وذلك في إطار خطط الدولة ومشاريعها التنموية وخاصة في سيناء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قصور الثقافة المرأة بين الثقافة والفنون ثقافة طور سيناء ثقافة الأسبوع الثقافي
إقرأ أيضاً:
ثقافة النواب تناقش مستقبل بيوت الثقافة وسط تحديات إعادة الهيكلة والتطوير
ناقشت لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب في اجتماعها مساء اليوم برئاسة الدكتورة درية شرف الدين، بحضور وزير الثقافة الدكتور أحمد هنو، ملف قرار إغلاق الشقق المؤجرة لبيوت الثقافة في المحافظات.
أكد الوزير أن الوزارة لا تغلق أي مكان ثقافي نشط وفعّال على الأرض، مشيراً إلى أن عدد الشقق المؤجرة يبلغ نحو 120 شقة، حيث يتم حالياً تقييم هذه الأماكن وفق معايير دقيقة عبر لجان متخصصة تضم أندية الأدب والفرق الفنية، بهدف الإبقاء على المواقع التي تلعب دوراً مهماً في المشهد الثقافي.
وأشار الوزير إلى وجود تحديات واضحة في عدد من بيوت الثقافة، منها سوء حالة البنية التحتية، وعدم التوزيع الأمثل للموظفين، فضلاً عن ضعف الكفاءة في بعض المواقع، مضيفاً أن هناك بيوت ثقافة صغيرة المساحة (40 متراً مربعاً) تضم أكثر من 70 موظفاً، ما يستدعي إعادة هيكلة هذه الأماكن وتحسين الكفاءة البشرية.
وكشف الوزير أن 60% من ميزانية وزارة الثقافة موجهة إلى قصور الثقافة، مؤكداً ضرورة رفع كفاءة هذه المؤسسات.
ومن جهته، دعا النائب هشام حسين أمين سر لجنة الاقتراحات والشكاوى إلى ضرورة التقييم المستمر والتأهيل الدائم لهذه المقرات، مشدداً على أن النظافة تمثل جزءاً لا يتجزأ من الثقافة نفسها.
وأثارت رئيسة اللجنة، الدكتورة درية شرف الدين، تساؤلاً حول إمكانية توفير تمويل من القطاع الخاص لدعم قصور الثقافة، وهو ما وافق عليه الوزير، مشيراً إلى وجود مساعي لتعديل تشريعي يسمح باستغلال بعض الأماكن داخل قصور الثقافة من الناحية الاقتصادية لتغطية تكاليف الصيانة.
كما طالبت شرف الدين بتفعيل التعاون بين القنوات الإقليمية بالمحافظات وقصور الثقافة لتعزيز الأنشطة الثقافية.
من جانبه، أكد الوزير وجود خطة لتركيز جهود الوزارة على الأنشطة الثقافية والترويج لها بشكل أفضل لتكون مادة إعلامية مؤثرة.
وشددت النائبة ضحى عاصي، عضو لجنة الثقافة والإعلام، على أهمية مراجعة قرار إغلاق بيوت الثقافة، معربة عن قلقها من غياب العدالة الثقافية، واعتبرت أن هدم أو إغلاق بيوت تم تطويرها مؤخراً يعد إهداراً للمال العام، مشيرة إلى تمسك المثقفين ببيوت الثقافة التي تمثل لهم خط حياة مهم.
أما النائب تامر عبد القادر، فقد اقترح استغلال فائض موظفي بيوت وقصور الثقافة في تنفيذ أنشطة ثقافية بمراكز الشباب، كحل مؤقت إلى حين إعادة توزيعهم داخل الوزارة.