الأبيض من مركز الإيمان للرعاية الأولية: نسعى لتشبيك المراكز مع المستشفيات الحكومية عبر نظام احالة
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
وصل وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور فراس الأبيض والوفد المرافق إلى مركز "الإيمان الطبي للرعاية الصحية الأولية" في سياق المحطة الثالثة في جولته في سير الضنية. وكان في استقباله النائب عبد العزيز الصمد ومسؤول المركز محمود السيد وعضو المجلس الشرعي الأعلى وممثل مجلس إدارة الجمعية الطبية الإسلامية الدكتور كفاح الكسار وعضو مجلس نقابة أطباء الشمال وممثل مجلس إدارة الجمعية الطبية الإسلامية الدكتور أحمد الغوش وحشد من الفاعليات المحلية.
كما جدد القول إن "وزارة الصحة تسعى من ضمن خطتها الإستراتيجية إلى رصد مبلغ للمرة الأولى لمراكز الرعاية الأولية"، مشيرا الى أن" الهدف الذي يتم العمل عليه في 2025 و2026 هو التشبيك بين مراكز الرعاية والمستشفيات الحكومية عبر إنشاء نظام إحالة. وسيخول هذا النظام مركز الرعاية أن يوجه المريض للعلاج في المستشفيات الحكومية في حال حاجته للإستشفاء على أن يكون لديه نوع من ملف طبي إلكتروني موحد على منصة موحدة بين المراكز والمستشفيات الحكومية، فيعود بعد الإستشفاء إلى المركز لمتابعة علاجه. ولفت إلى أن بلوغ هذه المرحلة سيتيح لمرضى وزارة الصحة العامة نوعا من بطاقة صحية تغطيهم سواء في مراكز الرعاية أم في المستشفيات الحكومية".
وفي حوار مع الصحافيين حول جهوزية القطاع الصحي في مواجهة توسيع الإعتداءات الإسرائيلية، لفت الأبيض إلى أن" الشمال مرشح في هذه الحالة لأن يكون مركز إيواء وهنا يكمن الدور الأساسي لمراكز الرعاية التي ستكون معنية بالنازحين. وتوقف أمام ما تقدمه جمعيات المجتمع الأهلي وجمعيات الإسعاف والدفاع المدني التي سقط منهم شهداء في ضوء عدم احترام العدو الإسرائيلي للقوانين الدولية ما دفع الوزارة إلى تكرار رفع الصوت للمجتمع الدولي ولا سيما منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة كي يقوم المجتمع الدولي بواجباته تجاه حماية العاملين الصحيين في البلد".
بدوره، اعتبر الدكتور كفاح الكسار ان "في الزيارات التي يقوم بها وزير الصحة العامة شجاعة وجرأة في هذا الظرف الصعب اقتصاديا وأمنيا"، منوها "باهتمام الوزير الأبيض بالدخول في أدق التفاصيل بما يشكل دعما معنويًا للمرابطين في المراكز البعيدة من أجل خدمة الناس".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الطبیة الإسلامیة الصحة العامة
إقرأ أيضاً:
"الغذاء والدواء" مركزًا إقليميًا للتعاون في التغذية لدى "الصحة العالمية"
عيّنت منظمة الصحة العالمية (WHO) الهيئة العامة للغذاء الدواء مركزًا تعاونيًا في مجال التغذية بإقليم شرق المتوسط الذي يضم 22 دولة، وذلك تقديرًا للجهود والأدوار التي تقوم بها لتنفيذ وتطبيق السياسات التغذوية التي تعزز من جودة الحياة والصحة العامة وتحد من انتشار الأمراض المزمنة.
ويهدف هذا التعيين إلى تطوير أنظمة الغذاء للوصول إلى أفضل نظام غذائي صحي، وتعزيز نمط الحياة الصحي من خلال تعديل السلوكيات الغذائية.النمط التغذوي الصحيوسيسهم في بناء قدرات ودعم الدول الأعضاء بمنظمة الصحة العالمية لتنفيذ سياسات المنظمة وإستراتيجياتها المتعلقة بالحد من استهلاك الملح والسكر، والقضاء على "الزيوت المهدرجة جزئيًا"، وتقييد تسويق الأغذية منخفضة القيمة التغذوية للأطفال، إضافةً إلى إعداد قاعدة بيانات إقليمية للمكونات الغذائية، التي تعد أساسًا للتوصيات القائمة على الأدلة.
أخبار متعلقة "التخصصات الصحية" تعلن نتائج القبول ببرامج البورد والدبلومات لعام 2025الهندسة المدنية: توجه لفتح التخصص للطالبات.. و190 خريجًا سنويًا من جامعة المؤسس .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "الغذاء والدواء" مركزًا إقليميًا للتعاون في التغذية لدى "الصحة العالمية" - واس
ويأتي هذا التعيين نظير الخبرات والتجارب المميزة للهيئة في تطبيق السياسات واللوائح المتعلقة بتعزيز النمط التغذوي الصحي، انطلاقًا من مستهدفات برنامج تحول القطاع الصحي أحد برامج رؤية المملكة 2030.الزيوت المهدرجةوأشادت منظمة الصحة العالمية بنهج المملكة في تطبيقها للتوصيات الهادفة إلى التخلص من الزيوت المهدرجة جزئيًا في المنتجات الغذائية، الذي وصفته بأنه من أفضل الممارسات التي أوصت بها، ما مكّنها من الحصول على شهادة اعتراف من المنظمة، وترأُس فريق دولي لتطبيق تجربتها في هذا الشأن.
وتعدّ المملكة ضمن قائمة الدول الأوائل في الحد من استهلاك الملح وسنّ التشريعات والإجراءات المتعلقة بذلك.
وسيحظى المركز بدعم من منظمة الصحة العالمية من خلال توفير الخبرات العلمية والفنية، وأدوات التوجيه القائمة على الأدلة والمواد المرجعية، واعتماد المواد التدريبية، والتنسيق مع مراكز البيانات الإقليمية, وسيعمل على تحقيق أهدافه من خلال إجراء ورش عمل لصناع القرار حول وضع السياسات ورصد التقدم المُحرز وتقييمها، وتكوين فرق علمية وطواقم أعمال، ووضع إطار وخطة عمل إقليمية.