بوتين حول المفاوضات مع أوكرانيا: لدي إحساس بأن من يحكمون أوكرانيا هم من كوكب آخر
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
روسيا – تطرق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في كلمته خلال الجلسة العامة لمنتدى الشرق الاقتصادي في فلاديفوستوك، إلى موضوع المفاوضات مع أوكرانيا وكشف سبب تعطيلها.
وقال الرئيس الروسي، إن لديه إحساسا بأن من يحكمون أوكرانيا هم من كوكب آخر. الآن يجب عليهم أن يقوموا بالتعبئة الشاملة، ثم بخفض سن التجنيد، وإنشاء كتائب مثل “شبيبة هتلر”، إنهم يخدعون شعبهم، ويتخفون وراء الشعارات القومية الرنانة.
وأضاف: “تحدثت كثيرا عن المفاوضات، كنا قد وصلنا إلى حل كافة المعايير الخاصة بالعملية السلمية مع ممثلي كييف، واتفقنا على كل شيء. بل وقد وقع رئيس وفد الأوكراني في المفاوضات، الذي لا يزال يترأس الكتلة الحزبية الحاكمة في برلمان أوكرانيا، على مسودة هذه الاتفاقيات. كان من المطلوب استكمال هذه الاتفاقيات، إلا أن السيد (بوريس) جونسون عطل الاتفاق والسلطات البريطانية لا تنكر هذا، وطالب جونسون بالقتال حتى آخر أوكراني “لإلحاق الهزيمة الاستراتيجية بروسيا”، والسلطات الأوكرانية أعلنت أنها لو لم تطع الرعاة، لما كان الأمر قد تدهور على هذا النحو”.
وشدد الرئيس بوتين، على أنه “كان قد تم الاتفاق على الوثائق والتوقيع عليها في إسطنبول، ونحن لم نعترض على المفاوضات، بل هم من انسحبوا من تلك المفاوضات”.
وأضاف الرئيس بوتين، أنه يبقى على اتصال مستمر بقادة الدول الصديقة، ونوه بوجود نية حقيقية لديهم لحل هذه الأزمة المعقدة، وقال الرئيس الروسي: “أود التذكير هنا أن كل شيء بدأ بالانقلاب الذي وقع في كييف عام 2014، يتحدثون الآن عن حقوق الإنسان، وعن مبادئ القانون الدولي التي يجب أن نلتزم بها. فماذا عن هذا الانقلاب. إن هذا هو ما أدى إلى أن جزءا من سكان أوكرانيا بدأوا في السعي للحصول على حقوقهم”.
وأكد رئيس الدولة، أن روسيا ستعمل وتبذل كل الجهود لحماية مصالحها وحماية من يحمل الثقافة الروسية واللغة الروسية.
وأكد الرئيس بوتين أن “الجانب الروسي، يعرف حق المعرفة مع من يتعامل. مع الذين لا يحترمون مصالح الدول الأخرى، ومن يخرقون كل الالتزامات حتى بعد توقيعهم على الوثائق، لذلك يجب بهذا الصدد البحث عن ضمانات. الضامن الأساسي لأمن روسيا هو نمو الاقتصاد والقدرات العسكرية الروسية، وبناء العلاقات المستقرة مع شركائنا وأصدقائنا”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الرئيس الروسي يقر سداد مصر تمويل مشروع محطة الضبعة النووية بالروبل الروسي
أصدر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين قرارًا بالمصادقة على ملحق جديد لاتفاق التعاون مع مصر بشأن محطة الضبعة النووية، ينص على تسوية الالتزامات المالية الخاصة بالمشروع باستخدام العملة الروسية "الروبل"، بدلًا من العملات الأجنبية التقليدية.
الرئيس الروسي يقر سداد مصر تمويل مشروع محطة الضبعة النووية بالروبل الروسيالرئيس الروسي يقر سداد مصر تمويل مشروع محطة الضبعة النووية بالروبل الروسيوبحسب ما نقلته قناة "روسيا اليوم"، فقد انتقل الطرفان رسميًا إلى آلية جديدة لسداد القرض الروسي المقدم لمصر، حيث تم توقيع البروتوكول الحكومي اللازم بين الجانبين في سبتمبر من العام الماضي، ما مهّد الطريق لتفعيل التسوية بالروبل في إطار المشروع.
اتفاق استراتيجي منذ 2015 بقيمة 25 مليار دولاروتعود جذور التعاون بين القاهرة وموسكو في هذا المشروع إلى 19 نوفمبر 2015، حين وقع البلدان اتفاقًا لإنشاء أول محطة نووية مصرية لتوليد الكهرباء في منطقة الضبعة، بتمويل روسي يصل إلى 25 مليار دولار، من خلال قرض حكومي طويل الأجل بشروط ميسّرة.
الضبعة النووية... حلم يتحقق على ساحل المتوسطتُعد محطة الضبعة أول منشأة من نوعها في مصر، وتقع في مدينة الضبعة بمحافظة مطروح، على ساحل البحر المتوسط، وتحديدًا على بُعد نحو 300 كيلومتر شمال غرب العاصمة القاهرة، ما يجعلها موقعًا استراتيجيًا لإنتاج الطاقة المستدامة.
وزير الأوقاف يهنئ الرئيس السيسي بحلول العام الهجري الجديد عاجل| السيسي يُصدر توجيهات جديدة لوزير الكهرباء أربعة مفاعلات حديثة باستطاعة إجمالية 4800 ميغاواطستضم المحطة عند اكتمالها أربعة مفاعلات نووية من الجيل الثالث المطور "3+"، يعمل كل منها بالماء المضغوط، وتبلغ قدرة كل مفاعل 1200 ميغاواط، ما يرفع القدرة الإنتاجية الكاملة للمحطة إلى 4800 ميغاواط، ومن المقرر تشغيل أول مفاعل في عام 2028.
"روساتوم" تنفذ المشروع بتقنيات متقدمة ومعايير أمان دوليةتتولى تنفيذ المشروع شركة "روساتوم" الروسية، الرائدة عالميًا في مجال الطاقة النووية، والتي تستخدم في محطة الضبعة أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا النووية.
وقد أشادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بمستوى الأمان المطبق في المحطة، إذ تعتمد أعلى المعايير الدولية المعترف بها.